يعتبر صداع العين اليسرى أمرا شائعا، وتتنوع الأسباب وأبسطها هو تعب العينين وترجع لأسباب أضخم كالشقيقة، وفيما يلي سنعرض أسباب وأساليب معالجة الصداع بالعين اليسرى.

أسباب صداع العين اليسرى
نذكر من مسببات ألم العين اليسرى ما يلي:-
إجهاد العينين
قد ينتج عن أي مشكلات بعملية الرؤية لحدوث صداع وألم بالعين اليسرى، أيضاً قد ينتج من استخدام الهاتف وأجهزة الحاسوب لفترة كبيرة أو القيام بأعمال شاقة تتعب العينين وتقود لجفافهما لارتفاع نشاط الدماغ، وبناء عليه حدوث صداع بالعين، وقد يترتب على بعض أمراض العيون لذلك النوع من الصداع، مثل:
- التهاب الجزء الأبيض من العين ويسمى التهاب الصلبة.
- التهاب الأعصاب البصرية.
- المياه الزرقاء.
التهاب الجيوب الأنفية
هو التهاب التجويف الأنفي حيث يترتب عليه ضغط مما يقود لحدوث صداع في العينين وبالرأس، وألم بالجبهة والفك والوجنتين وبجانب الأسنان العلوية، يصاحبه دائماً احتقان بالأنف، وتعب عام، وزيادة فدرجة حرارة الجسم، ووجع بالأسنان العلوية، يرجع سبب الالتهاب إما فيروسي أو بكتيري أو نتيجة الفطريات، وتستعمل المضادات الحيوية لمعالجة حالات الالتهاب البكتيري بالجيوب الأنفية.
صداع التوتر
يعد أكثر أنواع الصداع شيوعا بين السيدات وأكثرها انتشارا، ويصاحبه الشعور بالشد والضغط في منطقة الجبهة يمكن للألم الانتقال للرقبة والعينين، يحدث هذا النوع من الصداع فيما بين 1-2 شهرياً، ويمكن الحدوث كل ثلاث شهور بكل ثلاثة أسابيع متواصلة أو أكثر فيصير مزمنا، ينتج بسبب درجات الحرارة الصغيرة، وإرهاق العينين، القيادة لمسافات طويلة، أو حدوث تشنج بعضلات الرقبة.
الصداع العنقودي
يظهر الصداع العنقودي بصورة نوبات، حيث يمكن للمريض المعاناة منه بحدة يومياً لفترة أسابيع متواصلة وبعدها فترات راحة تماما قد تبلغ سنة بالكامل أو أكثر، يكون ألم الصداع العنقودي قويا يتركز بجهة وحيدة، ويتواصل لمدة من ثلاثين إلى ستين دقيقة، ويصاحبه أحيانا انتفاخ بالعين أو احمرارها وارتفاع إفراز الدموع، كما يرتفع سيلان الأنف بالجهة المصابة.
يستهدف الصداع العنقودي بصورة أكبر الرجال عن النساء، ويعتقد المختصون أن سببه مرتبط بالوراثة والجينات، ويعتبر شرب الكحول والتدخين عاملان رئيسيان لتحفيز هذا النوع للصداع، يمكن لاستنشاق هواء الأكسجين النظيف المساعدة فتقليص حجم الألم، ويمكن استعمال حقن التربتان أيضاً وقطرات الليدوكائين للأنف في تخفيف الألم، وأيضاً قد يلجأ البعض لاستعمال علاج فيراباميل لحجب حدوث النوبة.
الصداع النصفى أو الشقيقة
هو صداع قوى خلف العين يمكنه الاستمرار لساعات أو أيام ويصاحبه أحيانا مشاكل بالرؤية وحساسية للضوء، والغثيان، والدوار، والاستفراغ، واضطرابات المزاج، تتنوع مسببات الشقيقة، منها: عادات غذائية كشرب الكحول وتناول الشوكولاتة، اضطرابات عاطفية كالتوتر والقلق، بعض تغيرات الهرمونات كما يحدث بالدورة الشهرية، وحالات الأرق، وبيئية كالتدخين والتعرض لروائح شديدة، وأخذ بعض الأدوية، ويتم استعمال المسكنات كالأيبوبروفين، والأسيتامينوفين،والنابروكسين، للتقليل من آلام الشقيقة، بينما قد يتطلب للشخص علاج معين ومنها علاج التريبتان.
العلاج المنزلي لصداع العين اليسرى
بعدما رأينا مسببات صداع العين ينبغي التوجيه لأنه لا يوجد علاج معين للصداع ولكن نستطيع التخفيف من حدته أو معالجة السبب الناجم عنه، فيمكن تقبيل أو حجب حدوث صداع بالعين اليسرى عن طريق الآتي:-
- الروائح الشديدة المزعجة.
- التوتر العصبي والضغط.
- إرهاق الجسم.
- الإكثار من شرب المنبهات.
- الأصوات الصاخبة.
- الجوع الشديد.
- شرب الكحول.
- قلة النوم.
- الكسل والخمول.
كما نستطيع استعمال مسكنات، مثل: الأسبرين أو الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين بعد الرجوع للطبيب، عندما يستمر الصداع ولا يستجيب مع المسكنات ينبغي الرجوع للطبيب لتشخيص الحالة وانتقاء العلاج المناسب.
مناطق الصداع في الرأس
يطلق على الألم الذي يصيب الرأس أو المنطقة العلوية من الرقبة بالصداع.
ينتج الألم عن الطبقة الرقيقة للأنسجة المحيطة بالعظام التي تحيط الجمجمة والعضلات، وأيضاً كلا من العينين، والجيوب الأنفية، والأذنين، إضافة للأنسجة المحيطة بالحبل الشوكي، والشرايين، والأعصاب، وسطح الدماغ، والأوردة، يمكنها جميعا التهيج أو الالتهاب والتسبب بالصداع إذ أن الدماغ ذاته لا يتضمن أعصاب تقود للشعور بالألم، ويمكن للألم أن يكون حادا أو خفيفا، أو متقطعا،أو نابضا، أو مستمرا، أو قويا.
يوجد الكثير من الأنواع للصداع، ويحتوى كل نوع على مجموعة مسببات وعلامات ظهور وطرق علاج، كما تتعلق أنواع الصداع بأجزاء معينة في الرأس، إذ يمكن لبعض الأنواع الأكثر انتشارا منه كصداع التوتر أن يصيب الرأس كله، بينما تؤثر أنواع أخرى كالصداع العنقودي في الغالب على منطقة معينة.
أنواع ومناطق الصداع في الرأس
تختلف أجزاء الصداع بالرأس تبعا لنوع الصداع، ومن أماكن وأنواع الصداع بالرأس:-
- صداع الجيوب الأنفية: يتمركز الألم الناتج من صداع الجيوب الأنفية خلف العينين أو حولها، عبر جسر الأنف والخدين، بطول الأسنان العلوية وطول الجبهة، وفي الغالب يوصف الألم بأنه مشابه للضغط وهو مستمر، وأيضاً الانحناء رأسا فوق عقب أو للأمام، التمرينات أو النشاط المفاجئ يمكنه رفع مستوى الألم.
- الصداع النصفى: يكون غالباً في جهة واحدة للرأس ولكن يمكنه الحدوث بأي جزء بالرأس ولا يقتصر بجزء معين، بعض المرضى يعانون من آلام بالوجه وأحيانا يصاحبه ألم بالرأس، وأهم ما يميز الصداع بأنه نصفى ما يلي:-
- القئ أو الغثيان.
- حساسية تجاه الصوت أو الضوء.
- تختلف الرؤية،فالغالب يبدأ الألم مباشرة.

- الصداع التوتري: صداع خفيف بجانب الرأس، إذ يتركز الألم بمقدمة الرأس أو عبر شريط في الجبهة يصل للصدغين، أيضاً يعانى البعض من تصلب أو ألم بالرقبة، وأعلى الظهر، والكتفين، طبقا لأن هذا النوع ينتج من التوتر أو الإجهاد فالغالب يستجيب المعظم للعلاج التي لا تتطلب الرجوع للطبيب بالإضافة للرائحة، في العادي تكون مسكنات الآلام كالأسيتامينوفين والإيبوبروفين جيدة، أيضاً العلاج الطبيعي أو التدليك أو العلاج بالإبر أو الوخز بالإبر يمكنه التأثير بفعالية خلال بعض الحالات.
صداع مقدمة الرأس
يوصف صداع مقدمة الرأس فبعض الأحيان بأنه صداع بالفص الأمامي، طبقا لمعهد الصحة الوطني فأن أكثر من تسعة من كل عشرة أفراد يواجهون الصداع خلال مرحلة ما، يمكن للصداع إصابة أي جزء بالألم في الرأس، بينما يتمركز صداع مقدمة الرأس بإحداث الآلام بمنطقة المعابد أو الجبهة، برغم عدم ارتباط الاسم بالصداع بمقدمة الرأس بذلك الجزء للدماغ، ولا يعد حالة بذاته، ينبغي التنويه بأن صداع مقدمة الرأس في العادي يكون علامة لنوع مختلف من الصداع.
أسباب صداع مقدمة الرأس
توجد الكثير من أسباب التعرض لصداع مقدمة الرأس ومنها:
التهاب شرايين الخلايا العملاقة
ويطبق عليه أيضاً التهاب الشرايين الصدغي، حالة تصيب الأوعية الدموية المتمركزة بجهة المنطقة الخارجية وأكثر ما يميز هذا النوع فقدان البصر، تعب، آلام العضلات، وألم عند الحديث أو المضغ.
إجهاد العين
يترتب على إجهاد العين صداع بالمقدمة، قد يشابه صداع التوتر،عندما تكون ناتجة عن رؤية غير واضحة أو الاستجماتيزم بإحدى العينين أو كلاهما، يمكن لسلالة العين أن تكون بسبب:-
- فترات كبيرة من التركيز.
- الوظائف المرئية الطويلة كالكتابة.
- ضغط عصبي.
أسباب أخرى
وجد كثير من الأسباب لحدوث الصداع بمقدمة الرأس منها:
- الأرق وقلة النوم.
- التغيرات المناخية.
- بعض الأكلات كاللحوم.
- الحساسية.
التعليقات