أطلاق النار على قس أرثوذكسي، تقول الشرطة إن الكاهن أطلق عليه النار مرتين في بطنه بينما كان يغلق الكنيسة وأن المهاجم ما زال طليقا، وهو كاهن من الروم الأرثوذكس في حالة  خطرة، بعد إطلاق النار عليه في ليون من قبل مسلح لا يزال طليقا، وقالت الشرطة:” إن القس، وهو في الأربعينيات من عمره، وقد تعرض لإطلاق نار مرتين في بطنه بينما كان يغلق الكنيسة في المدينة الفرنسية في حوالي الساعة الرابعة مساءً”،و أغلق الضباط المنطقة وطلبوا من الجمهور الابتعاد.

وقال مصدر بالشرطة إن المسلح كان بمفرده وأطلق النار من بندقية صيد بينما وصفت وسائل إعلام محلية رؤية رجل مصاب ينقل على محفات من الكنيسة، ولم تحقق أجهزة مكافحة الإرهاب في إطلاق النار، لكن فريق طوارئ خاص يتابع القضية بينما يبحث الضباط عن المسلح.

من جهته أشار المدعي العام في ليون، في بيانًا،” إن السكان سمعوا طلقات نارية وصرخات بالقرب من الكنيسة، وعندما وصل الضباط رأوا فردا يهرب ووجدوا القس الجريح بالقرب من الباب الخلفي للمبنى، ومن المفهوم أن المشتبه به كان يرتدي معطفًا أسود طويلًا من المطر وقبعة سوداء، قال أنطوان كالوت، القس في كنيسة أرثوذكسية أخرى في ليون، إنه طلب من الشرطة الحماية الأمنية في كنيسته بعد إطلاق النار، قائلًا:” نحن قلقون ومنزعجون الآن، إنه أمر مروع حقًا، فنحن  بحاجة إلى الاختباء والحذر”.

وقال جريجوري دوسيه رئيس بلدية ليون في تغريدة: “أفكاري الأولى مع الضحية التي أصيبت بجروح خطيرة للغاية، الدافع غير معروف، والمشتبه به هارب. التحقيق جار، فلنكن حذرين”، في غضون ذلك، نشرت السفارة البريطانية في فرنسا تحذيرا بشأن “الحادث الأمني ​​المستمر” في منطقة جان ميس بالدائرة السابعة بالمدينة، ويأتي ذلك بعد يومين من قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين على يد رجل يهتف الله أكبر في كنيسة في نيس، وفي هجوم منفصل، قطع شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما رأس مدرس باريس صمويل باتي قبل أسبوعين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *