عارض 34 من أعضاء البرلمان المحافظين، خطة بوريس جونسون للإغلاق، وانتقد عدد منهم إستراتيجيته الخاصة بـ كوفيد_19، وتم تأكيد إغلاق إنجلترا الجديد لمدة شهر، حتى يوافق النواب، رسميًا على الإغلاق الجديد، وفي تصويت مجلس العموم يوم الأربعاء، أيد النواب إجراءات وباء كورونا الجديد بنسبة 516 مقابل 38، بأغلبية 478.

هذا يعني أنه اعتبارًا من منتصف الليل بدقيقة واحدة، ستغلق الحانات والبارات والمطاعم والمتاجر غير الأساسية في جميع أنحاء إنجلترا، وستظل مغلقة حتى 2 ديسمبر، وسيُطلب من الأشخاص، أيضًا البقاء في المنزل باستثناء الذهاب إلى المدرسة أو الكلية أو الجامعة أو العمل أو الذهاب لشراء الطعام.

وتمرد ما مجموعه 34 نائبا من حزب المحافظين ضد الإغلاق، بما في ذلك زعيم حزب المحافظين السابق السير إيان دنكان سميث والسير جراهام برادي، رئيس لجنة عام 1922 لأعضاء حزب المحافظين، بالإضافة إلى21  نائباً آخر من حزب المحافظين لم يتم تسجيل أصواتهم، بما في ذلك رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي على الرغم من حديثها في المناقشة قبل التصويت.

وخلال المناقشة، أخبر جونسون أعضاء البرلمان، أنه يأمل أن تتمكن الشركات من إعادة فتح أبوابها مرة أخرى في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، لكنه حذر من أنه إذا لم يتحرك الأمر الآن، فقد تعاني البلاد من وفيات على نطاق خطير، حيث ستواجه المستشفيات مشاكل غير عادية بحلول الشهر المقبل، وقبل لحظات من صدور نتيجة تصويت مجلس العموم، تم الإعلان عن إصابة 25177 شخصًا إضافيًا بكورونا، في المملكة المتحدة وتوفي 492 شخصًا آخر بعد الإصابة بالوباء.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *