الاحتفال بعيد الميلاد: قال جورج يوستيس وزير الزراعة البريطاني، اليوم، أنه من المبكر الحسم باحتفالات أعياد الميلاد، بسب تفشي كورونا بالمملكة المتحدة، وقال يوستيس:” أنه من السابق لأوانه القول، كيف سيتمكن الناس من الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام، مع وجود قواعد صارمة لـ كوفيد_19 في أجزاء كبيرة بريطانيا“، ووصلت الوفيات في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى لها منذ خمسة أشهر يوم الثلاثاء الماضي، عندما تم تسجيل 367 حالة وفاة جديدة مرتبطة بوباء كورونا وحوالي 23000 حالة إصابة أخرى.

واستجابت الحكومة للموجة الثانية من الإصابات بنظام من ثلاث طبقات من الإغلاق المحلي في إنجلترا، حيث يُمنع العديد من الأشخاص الآن من التواصل مع أسر أخرى سواء في الداخل أو في الهواء الطلق.

الموجة الثانية ستكون أكثر فتكًا

وتابع: “من الواضح أن وقف انتشار هذا الوباء أمر بالغ الأهمية، ولكن إلى جانب ذلك نريد أن يعيش الناس حياتهم أقرب ما يكون إلى طبيعتها قدر الإمكان، بما في ذلك في عيد الميلاد، وهو وقت مهم للغاية للعائلات”، كما ذكرت صحيفة ديلي تلغراف يوم الأربعاء، أن داونينج ستريت تعمل على افتراض أن الموجة الثانية من كوفيد -19 ستكون أكثر فتكًا من الأولى.

وقالت الصحيفة إن المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ (SAGE) – التي كانت تقدم المشورة للحكومة طوال الوباء، توقعت أن الموجة الثانية ستشهد ذروة الوفيات عند مستوى أقل مما كانت عليه في الربيع، لكنها ستبقى عند هذا المستوى لأسابيع أو حتى لشهور.

نظام المستويات الثالثة هو الحل الأمثل

من جانبه قال البروفيسور مارك وولبورت، عضو SAGE،” إنه من غير الواقعي الاعتقاد بأن 25000 شخص، قد يكونون في المستشفى مصابين بوباء  كورونا بحلول نهاية نوفمبر، وأضاف يوستيس إن:” النهج الصحيح للاستجابة للزيادة في الإصابات، هو نظام الحكومة المكون من ثلاثة مستويات للقيود المحلية، والذي أكد إن الوزراء سيلتزمون به، على الرغم من الضغط من أجل إغلاق قاطع الدائرة الوطني.

لكنه أوضح أن الحكومة ستبقي جميع الخيارات مفتوحة وأن الوزراء قلقون من الانتشار الجديد للفيروس، كما دافع عن تخفيف الحكومة للقيود الوطنية خلال الصيف، مشيرًا إلى أنه كان وقتًا أسهل للتعامل مع المرض.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *