شيرا اسبينو تقف قصاد أحد مراكز التطعيم ضد وباء كورونا المنتشر المستجد المفعول في مركز تسوق مشهور جداً بالعاصمة الإماراتية “أبوظبي”، و”شيرا” هي صاحبة “الجنسية الفلبينية” في غاية التشوق والفرحة والحماس لأخذ الجرعة الأولى من التطعيم التي ستسولى عليها دون أي تعقيد للوسط وبأبسط وأسرع الطرق.
وهي تعتبر نفسها محظوظة حظ كبير بالمعيشة في الإمارات خلال فترة وباء كورونا بكونها تنعم بجميع ما أعطته الدولة من أساليب ووسائل الدعم والوقاية من هذا الفيروس المنتشر، واليوم تستقبل التطعيم مجاني وبوقت مبكراً قياساً بالآخرين في كثير من دول العالم وانحزت في هذه النقطة.
دبي تستلم الشحنة الأولي من لقاح أسترازينيكا
وتُعد الإمارات واحدة من أولى دول العالم جميعها التي بدأت مبكراً في حملة التطعيم الجماعي للمواطنين و الزوار مع توفيره بالمجان أيضاً للاطمئنان، وهو ما يشكل خطوة مهمة جداً في طريق مواجهتها للوباء، والحظر من انتشارها، وتوجب شابة تقف بجانب “شيرا” وهي الشابة الأوغندية “ريبيكا ناماكولا” في صف ثانٍ مخصص للذين قدموا طلب ليتلقوا الجرعة الثانية من التطعيم، وقد ظهر عليها التعايش التام مع نغمة الموسيقى الهادئة لا الصاخبة التي لها صدى صوت في المكان وتكون جو من الهدوء والطمـأنينة لدى الجميع.
وهدف دولة الإمارات هو تحصين وتطعيم 50% من سكان الدولة القادرين للحصول على تطعيم كورونا بحلول نهاية شهر مارس، حيث خزنت اللقاح في مئات المنشآت الصحية الحكومية والخاصة أيضاً والمجالس ومراكز اللقاح عن طريق المركبة بالفعل، وغيرها الكثير من المواقع.
الصين تخبر الدول المتضررة عن لقاحات مزيفة لوباء كورونا
ويكسب توزيع لقاح كورونا في دولة الإمارات ميزة إنسانية وحيدة خاصة مع وجود اكثر من ٢٠٠ جنسية تعيش على أرضها، السبب الذي يجعل عملية التطعيم تحتوي على أشخاص من جميع المناطق الجغرافية بالعالم ومن مختلف الأديان والأعراق والأجناس، وهو ما يتعايش مع نهج الدولة التي تُعد امه عالمية لقيم التسامح والاعتدال وتقبل الآخرين.
تعرف أن الإمارات اعتمدت حتى الآن على ٣ لقاحات ضد جائحة كورونا الخطير المستجد الأول هو لقاح “سينوفارم” والثاني هو لقاح “فايزر- بيونتيك” والثالث هو لقاح “سبوتنيك V”، كما تكون الإمارات في أوائل دول العالم في معدلات توزيع جرعات التطعيم اليومية بالنسبة لكل ١٠٠ نسمة من السكان.
التعليقات