السفير المصري في تجويد القرآن محمود الشحات محمد أنور وشهرته الشيخ “محمود الشحات” ولد سنة 1984 في قريه كفر الوزير بميت غمر في محافظة الدقهلية مصر، حفظ القرآن على يد والده رحمه الله عليه الشيخ “الشحات أنور” وهو في سن الثانية عشرة من عمره، وحصل على المركز الأول في المسابقة الدولية في جمهورية مصر العربية وحصوله علي الدكتوراه، كما أن الشيخ محمود حاصل على الدُكتوراه الفخرية من الأكاديمية الأمريكيـة بنيويورك في تأثير القرآن بصوته النقي الجذّاب علي الأسرة والمجتمع.
كان الشيخ محمود أول قارئ مصري يقرأ في إذاعة القرآن الكريم في كل من لندن وبريطانيا ويسجل القرآن بصوته كما أنه اشتهر في مصر والدول العربية بسبب صوته وأدائه القوي في التلاوة، وتخطت مشاهدات فيديوهاته علي قناته علي اليوتيوب حوالي 75 مليون مشاهدة وأيضا يقال أنه اسلم على صوته أشخاص من مختلف الدول والديانات كما صرّح الشيخ “محمود الشحات أنور” في لقائه بتاريخ 24/3/2018 بقناة صدي البلد، لدي شروط للقراءة واسجل القرآن بصوتي وانشره في كلّ مكان بدون مقابل.
الشيخ محمود الشحات والعظماء الخمسة
القارئ الشيخ ” محمود الشحات محمد أنور” يعيد مجد العظماء الخمس، حيث يعتبر امتداداً لأكبر خمسة من مقرئي القرآن في تاريخ الإذاعة المصرية، حيث أنه يحمل ختما من أختام أصالة صوت الوادي المصري في ترتيل وتجويد كتاب الله عز وجلّ، يحلو للنفس سماعه ويطيب له الوجد في حضرة أوتاره الذهبية، سليل الصوت الذي ملاء أرجاء المسجد الرفاعي وجداً وخشوعاً، انه احدث مقرئ مصر سناً واصغرهم ومع ذلك فانه اكثرهم شهرة بين دول العالم وعلى مواقع التواصل المقرئ الشيخ “محمود الشحات” .
والد الشيخ محمود وفضله عليه بعد ربّه
الشيخ محمود هو نجل المقرئ الكبير الشيخ “محمد الشحات أنور”، مقرئ مسجد الرفاعي والإذاعة المصرية، الذي ذاع صيته في الثمانينات كموهبة صوتية فريدة جعلت أهل الريف يلتفون حول أجهزة التسجيل لسماعه لوقت طويل يدوم بالساعات، وانهالت عليه الدعوات من جميع أنحاء مصر، ليقيم مناسبات الكثيرين بلمسه من الخشوع الرباني، ثم ورثه نجله الشيخ محمود الذي ذاع صيته أيضاً ولكن في الوقت الحالي، نعم “من شابه أباه فما ظلم” لذا برع الشيخ محمود رغم حداثة سنه في قراءة القرآن وتجويده في مناسبات مختلفة داخل مصر وخارجها، وأتقن التلاوة على طريقة العظماء الخمسة رحمة الله عليهم : “عبد الباسط عبد الصمد، محمود خليل الحصري، محمود علي البنا، محمد صديق المنشاوي، ومصطفى إسماعيل”، وأثنى عليه الجميع على مختلف مشاربهم، سواء المتخصصين أو “السميعة” من الجمهور أو عامة المسلمين.
بعد الصعوبات التي واجهة الشيخ محمود الشحات في مسيرته
ولكنه لم يسلم الشيخ محمود من بعض الأمور السيئه حيث : تلقى الشيخ محمود هجومين منفصلين، الهجوم الأول حين اتهمه بعض جمهوره بــ”التشيع” بعد زيارة إيران، حين دعت منظمة الأوقاف والشئون الخيرية الإيرانية تسعة من مشاهير المقرئين المصريين للمشاركة في تلاوة القرآن فى المناسبات الدينية التى تقيمها إيران خلال شهر رمضان 2014، وحققت وزارة الأوقاف في الأمر.
أما الاتهام الثاني : حين كان يقرا في أحد المآتم، فتأثر الناس بشكل عفوي من جمال صوته العزب، وابتهجوا فرحا بدلا عن الحزن، فاتهمه البعض بأنه كان يقرأ في مأتم أحد تجار المخدرات وهذا غير صحيح ، وأن المعزين كانوا “متعاطين مخدر ما ” لذا فعلوا ما فعلوا، في حين أن الانتشاء لم يكن سببه المخدرات، بل صوت الشاب المحبوب ، كما أن الشيخ محمود وضح هاذا الموقف في لقاء له بالتلفزيون المصري وقال ان الذي كان يسمع يعمل في مهنة الموسيقي وهو يبتهج دائماً بطبيعة عمله في الموسيقي، فعندما اندمج مع القراءه واعجب بها ابتهج بدلا من الحزن .. وقال الشيخ ايضا أنه بعد الانتهاء من القرآءه قد عنّف هذا السامع لكي لا يفعل ذلك مرة اخري .
جمال صوته وإعجاب القشيري به : قال تعالي: “يزيدُ في الخلقِ ما يشاء” (فاطر 1) قال القشيري “هو الصوت الحسن”، لذا احتفى رواد مواقع التواصل وانبهرو بموهبة الشيخ محمود الشحات أيما احتفاء، وتجاوزت مشاهدات مقاطعه ملايين المرات، كما قام بالعديد من الجولات لقراءة القرآن الكريم في دول عديده إسلامية وأوروبية، فكان أحسن سفير للصوت المصري المميز في تلاوة القرآن، الذي يعيد للأذهان أمجاد ” العظماء الخمسة ” والشيخ من القراء ، الذين شكلت أصواتهم وجدان العديد من المسلمين حول العالم
وإليكم جولة روحانية مع صوت الشيخ الشحات والمقامات
- مقام الصبا والعجم.
- مقام النهاوند.
- مقام الكرد.
- مقام الحجاز.
- مقام البياتي.
- مقام السيكا.
- مقام عجم.
- مقام الرست والسيكا.
- “5”- جوابات في مقام البيات.
- تلاوة في كيب تاون بجنوب قارة افريقيا.
- القارء الشيخ ” محمود الشحات محمد أنور “اختاره الله لكي يسلم بسبب صوته 6 أجانب.
جمال وعظمة القرآن الكريم وتأثيره في النفوس
للقرآن الكريم تأثير عظيم فى نفوس المسلمين، وغير المسلمين بل في جميع القلوب يسمعه الخائف فيطمئن، والمهموم في شدة همه فتفرج عنه كٌربته ويضحى سعيدًا، بل وربما يسمعه الكافر فيرتعد ويقشعر بدنه وينعم عليه رب العزه بدخول الإسلام، فالله سبحانه وتعالى قال فى سورة الحشر:” لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ”، فما بالنا لو استقر هذا القرآن فى مجرد نفس بشرية.
إسلام 6 أجانب بسبب خشوع صوته : عظمة وجلال القرآن الكريم وبركاته تجلت فى أسمى صورها، حينما أسلم 6 أشخاص أجانب من دول مختلفة على يد الشيخ محمود الشحات محمد أنور بسبب خشوعه في التلاوه، كما أوضح فى حوار له من سلسلة حوارات أبناء القراء فى دولة التلاوة الحديثة، حيث أكد ابن قرية كفر الوزير فى الدقه.
التعليقات