سوق أبو ظبي شهد للأوراق المالية، اليوم الموافق الأربعاء، زيادة في قيمة التداولات إلى ملياري درهم خلال جلستين فقط، وجاء ذلك وسط استمرارية سيطرة عمليات تجميع المحافظ المحلية والأجنبية على بعض من أسهم قطاعي العقار والبنوك، حصاد ٢٠٢٠ سوق أبو ظبي، العالمي يختتم عاماً قياسياً من النمو رغم التحديات الصعبة، وجاء استمرارية ارتفاع قيمة سيولة التداولات رغم حالة الهدوء التي كانت مسيطرة على حركة المؤشر العام للسوق المغلق على مستوى 5636 نقطة في ختام الجلسة.

تداولات مليارية لسوق أبو ظبي بدعم العقارات والبنوك
سوق أبوظبي

وتظهر التعاملات أن أكثر من 50% من السيولة تتركز على سهمي شركة الدار العقارية وبنك أبوظبي الأول، حيث أغلق الأول عند 3.58 درهم وسط تداولات بلغت قيمتها نحو 270 مليون درهم والثاني عند 14.90 درهم بصفقات تجاوزت قيمتها 245 مليون درهم.

وكانت الجهتان أعلنتا في وقت سابق عن توزيعات نقدية على المساهمين عن أرباح العام 2020 مما شجع المؤسسات على الاستثمار في أسهمهما، وهو ما يبرر ارتفاع قيمة الصفقات المبرمجة عليهما طيلة الأيام القليلة الماضية.

  • “سوق أبو ظبي المالي” يخفض عمولات التداول بنسبة تتجاوز ٢٢٪؜.
  •  تداولات “مليارية” في سوق أبو ظبي اليوم الرابع.

وعلى حسب ما اخبرنا عنه فقد بلغ إجمالي قيمة توزيعاتهما المقترحة على المساهمين 9.22 مليار درهم منها 8.08 مليار درهم أوصى بها مجلس إدارة بنك أبوظبي الأول، كانت تعاملات اليوم في “سوق أبوظبي” شهدت تداول نحو 211 مليون سهم نفذت من خلال 3587 صفقة، كما أعلن أيضاً سوق أبوظبي للأوراق المالية، خفض العمولات الإجمالية لأنشطة التداول على جميع الصفقات التي تجري فيه التي  بدأت يوم الأحد 14 من شهر فبراير، ويندرج ذلك في إطار استراتيجية ADX One لمضاعفة القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق خلال السنوات الثلاث القادمة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *