ترخيص السيارات ونظم المرور الجديدة، وتأثر المرور في الفترة السابقة بسبب جائحة كورونا المستجد، حيث تم غلق المرور في الفترة السابقة لمدة ليست بالقليلة بسبب جائحة كورنا، مما أثر على السيارات التي كانت تحتاج إلي التجديد،أو نقل الملكية، أو الترخيص أول مرة كسيارة جديدة.

وفي الفترة السابقة بعد التطور الملحوظ في الطرق المصرية الجديدة، من مشروعات جديدة، وطرق كبيرة الحجم التي دون تطوير حركة المرور، يمكن أن يحدث حوادث كبيرة جدا تسبب لحالات الوفاة اليومية،ولكن تم وضع خطط لتطوير وهيكلة المنظومة المرورية.

حيث قامت “الإدارة العامة للمرور” بوضع خطط شاملة لتطوير حركة المرور الجديدة لوضع السيطرة على الشارع المصري، لحفظ سلامة المواطنين، وتم وضع كاميرات لمراقبة الطرق المصرية، وجميع المحاور المصرية والطرق السريعة، تم تجهيز سيارات المرور بأحدث النظم العالمية لمتابعة المخالفات المرورية، تم وضع عوامل أمان في ترخيص السيارات للكشف عن السيارات المبلغ بسرقتها، والسيارات التي تم تجميعها بصور غير قانونية في مناطق صناعية خاصة خارج التوكيل.

تم تصنيع “الملصق الإلكتروني” وهذا الملصق أصبح إجباري على جميع السيارات، ويتم وضعه على الزجاج الأمامي للسيارة، لكي تتعامل مع الرادار الجديد على الطرقات من خلال هذا الملصق، ولكي تتعامل مع رجل المرور حيث يتم فحص الملصق بجهاز دون الحاجة لاستخراج الرخصة الخاصة بالسيارة.

كان يجب مع التطورات الكبيرة في الشوارع المصرية أن يكون لهذه الشوارع الجديدة أحدث أنظمة المرور التي تضمن السلامة للمواطنين، ورجال المرور، وعلى الجميع أن يتخذ الحذر، ويرتدي حزام الأمان الخاص بسيارته، وأن لا يأكل أثناء القيادة، وأن لا يخرج خارج نطاق الحارة المرورية التي يسير فيها، نظام المرور الجديد سوف يتخلص من كل العادات الخاطئة التي كنا نسير عليها في سنوات كثيرة سابقة.

وأن هذا النظام الجديد مع الملصق الإلكتروني سوف يجبر المواطنين على الالتزام بقواعد المرور، لأن المخالفات المرورية لم تصبح قليلة كما كان في السابق، وأن على جميع المواطنين الالتزام حتي لا يقع تحت طائلة القانون، ويتم تغريمه الكثير من الأموال من المخالفات.

تم تطوير المرور في جميع المحافظات لتسهيل الحركة على المواطنين، وتم تعميم الأرقام الإلكترونية لعدم الفوضي داخل مبنى المرور، ولكي يصبح الأمر تحت السيطرة، ودائما مع مصر نحو الأفضل في القضاء على العادات السيئة في جميع المجالات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *