بعد عدة أيام من الغياب أكد مصدر أمنى بأنه تم العثور على فتاة الإسكندرية المتغيبة، والتي تبين تركها لمنزلها بسبب خلافات عائلية مع والديها، كما تم ضبط القائم على ترويج الشائعات حول اختفاء الفتيات، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية، أما بشأن ما تداولته بعض الصفحات على شبكة الإنترنت من ادعاءات حول تعدد حالات اختفاء فتيات المدارس بالإسكندرية، نفى مصدر أمنى صحة هذه الأقاويل.

عصابة خطف الفتيات

موضحا أن الواقعة تم تلخيصها في تقديم بلاغ من أهل طالبة بإحدى المدارس بتغيبها عن المنزل، ويجرى حالياً فحص البلاغ المشار إليه.

شائعات

أما عن ترويج لشائعة وجود عصابة لخطف الفتيات فيذكر أن الشائعة تُعد جريمة من الجرائم التي تهدد أمن العالم وتتخذ العديد من الدول إجراءات حاسمة للتصدي لها وتجفيف ينابيعها، ويعرف مروج الشائعة بأنه من أشاع الخبر أي أذاعه ونشره، بينما تُعرف كلمة الشائعة في اللغة على أنها “الانتشار والتكاثر”، أما من ناحية الاصطلاح فهي: “النبأ الهادف الذي يكون مصدره مجهولا، وهى سريعة الانتشار ذات طابع استفزازي أو هادئ حسب طبيعة ذلك النبأ وهى زيادة على ذلك تتسم بالغموض”.

عقوبة الشائعات

ووفقاً لقانونين، فإن المادة 77 – المادة 77 د، من قانون العقوبات المصري يتضمن باب عن الجرائم المضرة بأمن الدولة من الداخل كما يشمل أيضاَ بيان كامل عن الشائعات وعن ترويج الشائعات، وكذلك عن الأضرار التي تصيب المجتمع من هذه الشائعات يوقع عقوبات على مرتكبها.

كما تنص المادة 77 من قانون العقوبات المصري على”أن يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها”، مادة 77 : “يعاقب بالسجن إذا ارتكبت الجريمة في زمن سلم”، وكل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز البلاد، فإذا وقعت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها كانت العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة في زمن السلم والأشغال الشاقة المؤبدة في حالات أخرى.

وتنص مادة 78: “كل من طلب لنفسه أو لغيرة أو قبل أو أخذ ولو بالواسطة من دولة أجنبية أو ممن يعملون لمصلحتها نقودا أو أية منفعة أخرى أو وعدا بشئ من ذلك بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به وتكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *