ما أخذ لُب قيس وذهب بعقله إلا عشقه لامرأة، وما زهد روميو بالحياة وكان الموت اختياره الأفضل إلا فقده للمراه التي احب ،وما ذهب عنتره ليحارب بأرض النياق الحُمر إلا من أجل امرأه، وما كانت حرب البسوس إلا لناقه امرأه، ولمن أخرج المعتصم جيشه وعبر به الصحاري والبحار؟.
كل ذلك من أجل امرأه
وفي هذه الأيام يأتيك أحدهم وما نال من المعرفة إلا القليل، وما عرف من الدين إلا الأقل، وما كان نصيبه من الوعي إلا كنصيب المخيط من الماء ليقول لك مستنكراً وما هي المرأة، فهذا نقول له سلاما وفقط، وهنا أوجه لكٍ سيدتي كلامي.
فانصتي
صورتك الذاتية عن نفسك انتِ من تكونيها، انت المتحكمة فيها وانتِ من ترسمينها، ليس هم، والمجتمع وليست العادات والأعراف وليست بالتأكيد كل الأنظمة الاجتماعية القديمة.
صدقي
إذا صدقتي انك قادره على النجاح ستتفوقين، إذا صدقتي انك مبدعه ستصنعين الجمال من حولك، فككي صورتك القديمة عن نفسك إذا كانت تعيقك وكوُنيَ صورتك أنتِ.
في مدينتي
في مدينتي قديما كانت النساء من يقرعن طبول الحرب وأيضاً من يوقفنها، في مدينتي كانت النساء لهن كلمه بالمحاكم العرفية أن كانت القضية تخص المرأة، فلا تعطي أذنك لمن يصرخ بأنك كم ومهمل أيضاً لا تصدقيه، انتِ هنا لصناعه تاريخك وأنتِ من تختارين أحداثه، إذا كنت تعتبرين أن هذا كلام جرائد كما كان يقول المثل، فأعطيك السر، زيدي وعيك، ارفعي استحقاقك، حبي ذاتك وستتلاشي كل الشخصيات السلبية الثقيلة من حولك أو على الأقل سيخف تأثيرها علكيي وستستبدل باخري تتناسب مع وعيك الجديد.
التعليقات