المرشدة السياحية أسما فاروق، هي فتاة شابة عمرها ٣١ عام، أسست مبادرة “مصر احلي” عام ٢٠١٦، حيث كانت تريد أن تنشط السياحة مرة ثانية في مصر حيث ذهبت إلي أماكن عديدة والتقطت الصور والفيديوهات وأظهرت لنا أن مصر بها أماكن حضارية وهي لديها نشاط وحيوية كبيرة وفخورة جداً ببلدها مصر وجعلتنا ننبهر بأماكن كثيرة في بلدنا معظم الناس لم يكونوا على علم بها أو لم يرونها من قبل ف هي جعلتنا نرى كل شئ جميل وعظيم في بلدنا مصر، وإليكم جولة أسما رؤوف في مصر.

كانت تدرس في جامعه ٦ أكتوبر وتخرجت أسما من كلية إدارة الأعمال عام ٢٠١٠، وأخذت دبلومه من جامعة عين شمس في الإرشاد السياحي عام ٢٠١٦، ثم أخذت دورة تعليمية في الإعلام عام ٢٠١٨.
ونشرت صور لها مؤخراً وهي في معبد الكرنك وقالت عنه:
جولة في معبد #الكرنك
اللي قالت عليه منظمة اليونيسكو اعظم تراث بشري حبيته وبقيت مبهوره وأنا ماشيه جواه ومنظر بهو الأعمدة خلاني مذهولة من عظمة حضارتنا البهو ده أتعمل في عشرين سنة، الصورة رقم أتنين ف دي قدام الكباش طريق الكباش اللي ممتد من معبد الأقصر لحد معبد الكرنك، وطبعا تماثيل الكباش وأخده شكل راس حمل وجسم اسد، وهي رسالة أن يكون الإنسان كالحمل في طيبته ولكن كالأسد في قوته.
الصورة رقم تلاته دي بقي وأنا بعمل ميديتيشن في معبد سخمت ألهه القوة والحرب، والصورة رقم ٧ دي وأنا في طريقي لمعبد سخمت لقيت واحة كلها نخل متشابك بالشكل ده شكل رائع سبحان الله وطبعا البحيرة المقدسة والجعران المقدس نزلتهم في بوستات قبل كده.
البحيرة المقدسة جوه معبد #الكرنك قدام الجعران بالظبط اللي حاكيتلكم حكايته من شويه، بيقولوا أن البحيرة دي فيها سر من أسرار القدماء المصريين وهي أن لا يقل منسوبها ولا بيزيد ابدأ مهما حصل جفاف أو فيضان من تلات الآف سنة لحد دلوقتي، وكمان كان بينزل فيها الكهنة والملوك يتطهروا ويغتسلوا فيها قبل ما يروحوا لقدس الأقداس ويتعبدوا في المعبد، وكان كمان قدماء المصريين بيستخدموها في علاج الأمراض زي البحيرات العلاجية الكتير اللي عندنا في سيوة وسينا وغيرهم، بس الغريبة أن دي ماية عذبة ماية نيل مش مالحة علاجية.
فده برضه كان سبب من أسباب تسميتها بالبحيرة المقدسة ما تنسوش تأخذوا صور كتير في #الكرنك وخاصة قدام البحيرة اللي موجودة في قلب المعبد، اسما رؤوف هي إنسانه مبدعة وتحب الحياة وتحب التجول والانبهار وأن تكتشف معلومات جديده في الكثير من الأماكن فهي لديها مستقبل باهر في هذا المجال.
التعليقات