ألقى ستيفي وندر وباراك أوباما دعمهما خلف جو بايدن في مسيرة، قبل يومين فقط من تصويت أمريكا، واستدعى جو بايدن قوة نجم موتاون لستيفي وندر، والثقل السياسي لباراك أوباما في اجتماع حاشد في ديترويت، مع دخول الحملة الرئاسية الأمريكية مراحلها النهائية، وظهر أوباما إلى جانب نائبه السابق لأول مرة في السباق هذا العام على البيت الأبيض، في تجمعين بسيارات في ولاية ميتشيغان المتأرجحة.
وفي أداء أغنية Superstition الكلاسيكية، قام وندر بتكييف كلمات الأغاني لحث الجمهور على أن “بايدن هو الطريق”، واستند بايدن مرارًا وتكرارًا إلى السنوات الثماني التي قضاها في العمل، جنبًا إلى جنب مع الرئيس الرابع والأربعين لأمريكا كجزء من عرض مبيعاته للشعب الأمريكي ليصبح رقمه 46، وفي ميشيغان، واصل أوباما السخرية من خليفته دونالد ترامب، ولا سيما بسبب تعامله مع جائحة كوفيد -19، وقال إن ترامب “أفسد الأمر تماما”.
وقال أوباما:”ترامب يهتم بتغذية غروره، جو يهتم بالحفاظ على سلامتك وسلامة عائلتك، وتحريك البلد مرة أخرى، لهذا السبب عليك التصويت”، وفي الولاية التي تفتخر بأنها عاصمة صناعة السيارات الأمريكية، كان هناك شيء ملائم في مسيرات بايدن، جلس البعض على أغطية وسقوف سياراتهم، بينما رفع آخرون رؤوسهم من خلال فتحة السقف إلى درجات حرارة قريبة من الصفر.
وحتى بعد أربع سنوات من تركه لمنصبه، من الواضح أن أوباما لا يزال لديه الطاقة والحماس للقيام بحملات انتخابية، لا يحتاج أحد إلى التذكير، رغم التأثير الخافت لجهوده من أجل هيلاري كلينتون في عام 2016، كما عمل بايدن على تحطيم سجل ترامب، لكنه مثل أوباما ، يركز على زيادة الإقبال يوم الثلاثاء لإرسال رسالة إلى الرئيس مفادها أن “الوقت قد حان لحزم أمتعتك والعودة إلى الوطن”.
التعليقات