حديث عن الأم وفضلها ومكانتها في الإسلام من خلال أحاديث نبوية صحيحة

إن الأم أساس البيت والعمود الفقري له، وسر الحياة فيه، والأمان الذي نجده عندما يكون العالم قاسياً علينا، وهو العناق الذي يساندنا عندما تتعبنا الأيام، الأم هي التي لم تحملنا في رحمها لمدة تسعة أشهر فقط؛ لكنها ستحملنا في قلبها طوال حياتها، وهي التي تؤثر علينا لنرى بعضنا البعض سعداء؛ لأن الأم لديها مشاعر كبيرة مختصرة، وهى كلمة قصيرة ذات معاني عميقة، فلنشعر بها في حضورها وقبل موتها ومن خلال موقع أخبار حصرية سنتناول حديث عن الأم وفضلها من خلال شرح بسيط.

حديث عن الأم

الأم هي الأساس الذي ينطلق منه المجتمع والأسرة، فهي حاضنة الرجال، ومربية الجميع، وهي المجتمع ككل؛ لأنه هو الذي يعطي إنجاب الأولاد وتربيتهم ليصبحوا رجالًا، وهي النصف الآخر من النساء لأنها تعمل على توفير الخير لمجتمعها وعائلتها والعالم كله، هو سر الوجود الذي يملنا جسدها رضعنا بلطف وتحمل آلامنا وآلام ولادتنا، وكانت مهتمة ببقائنا والحفاظ على حياتنا حتى عدنا بهذه القوة التي نحن عليها، لذلك نظر إليها طوال تلك الليالي من أجل كل ما قدمته من أجل عيش حياة سعيدة وآمنة، دون خوف من البرد أو الجوع أو الفقد، وهو لا يقدر بثمن.

واجبنا تجاه الأم

واجبنا ودورنا تجاه الأم هو الشفقة والرحمة، ومساعدتها فيما تحتاجه، وتكريمها واحترامها في اللقاءات، وطاعتها بما لا يعني معصية الخالق، وتبريرها في غطرستها، وإرضائها وإسعادها بشتى الطرق للحفاظ على التعب واليقظة والمرض الذي أصابها من الولادة وتربية الأطفال، لتثقيفهم؛ ثم كيف تقلص وتصلب، ومشاعر الألم والألم، الحزن دخل قلبك؟، بعد كل البطولات والتضحيات والمشقات التي قام بها؟، ومن واجبنا أيضًا نشر الوعي الضروري لمنع دخول الأمهات إلى دور رعاية المسنين عندما يكبرن.

الأم في الإسلام

لقد كرم الإسلام المرأة بشكل عام والأم خاصة، وأعطاها جميع حقوقها، وأجبرت الأبناء على صلاحها وطاعتها ورعايتها واحترامها، بالإضافة إلى وضعها الرضا والطاعة بعد رضى الله تعالى، كما أكد الله تعالى في كتبه السماوية، وهذا يكفي لمعرفة مكانة الأم ومصيرها.

حديث عن الأم وقد أوصى بها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “حيث جاء رجل يسأله فقال: يا رسول الله، من هو أحسن الناس لطف أصحابي. قال: أبوك، وفي تأكيده هذا تأكيد لعظمته وأهميته، وكان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة في إكرام الآباء، وخاصة الأمهات، من خلال اللطف الذي به عالجوا أمهاتهم حتى لو كان بعضهم مشركين.

حديث نبوي عن الأم

وردت في السنة النبوية الكثير من الأحاديث (حديث عن الأم) التي تبين فضل الأم وبرّها والإحسان إليها سنتناولها من خلال موقع أخبار حصرية وهى كالآتي:-

• من أعظم الحقوق على الإنسان بعد حق الله -تعالى- ورسوله الكريم؛ حق الوالدين، قال تعالى:

(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )

• تقديم الأم في البر على الأب، وحقوقها على أبنائها أكثر؛ فهي التي تحمل وترضع، وهي التي تقوم بتربية الأبناء، قال تعالى:

(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا).

• انطبقت صخرة على ثلاثة نفر في الغار، فدعا رجل بعمله الصالح مخلصا لله تعالى، فقال:

(اللَّهُمَّ إنَّه كانَ لي وَالِدَانِ شيخَانِ كَبِيرَانِ، وَامْرَأَتِي، وَلِي صِبْيَةٌ صِغَارٌ أَرْعَى عليهم، فَإِذَا أَرَحْتُ عليهم، حَلَبْتُ، فَبَدَأْتُ بِوَالِدَيَّ، فَسَقَيْتُهُما قَبْلَ بَنِيَّ، وَأنَّهُ نَأَى بِي ذَاتَ يَومٍ الشَّجَرُ، فَلَمْ آتِ حتَّى أَمْسَيْتُ، فَوَجَدْتُهُما قدْ نَامَا، فَحَلَبْتُ كما كُنْتُ أَحْلُبُ، فَجِئْتُ بالحِلَابِ، فَقُمْتُ عِنْدَ رُؤُوسِهِما أَكْرَهُ أَنْ أُوقِظَهُما مِن نَوْمِهِمَا، وَأَكْرَهُ أَنْ أَسْقِيَ الصِّبْيَةَ قَبْلَهُمَا، وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَيَّ، فَلَمْ يَزَلْ ذلكَ دَأْبِي وَدَأْبَهُمْ حتَّى طَلَعَ الفَجْرُ، فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذلكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ لَنَا منها فُرْجَةً، نَرَى منها السَّمَاءَ، فَفَرَجَ اللَّهُ منها فُرْجَةً، فَرَأَوْا منها السَّمَاءَ)

ولذلك فنجد من خلال الحديث الذي يوضح أن برّه لوالدته وأبيه كان سبب في انفراج الصخرة من أمامهم، سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:

(يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ).

• جاء رجل اسمه جاهمة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:

(يا رسولَ اللَّهِ، أردتُ أن أغزوَ وقد جئتُ أستشيرُكَ؟ فقالَ: هل لَكَ مِن أمّ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فالزَمها فإنَّ الجنَّةَ تحتَ رِجلَيها).

• حديث عن الأم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ).

• حديث عن الأم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(رضا الربُّ في رضا الوالدينِ، وسخطُهُ في سخطِهما).

• سأل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:

(أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: الصَّلاةُ لِوَقتِها، فقُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ، ثم قُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ولوِ استَزَدتُه لزادَني)، (يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ قالَ ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قُلتُ نعَم يا رَسولَ اللَّهِ قالَ ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ).

من أراد مرضاة الله تعالى يجب أن يكون مع أمه، ومن طلب الجنة فعليه بيد أمه، فلكي تنال الجنة، يجب أن تكون لطيف مع الأم وتنال رضاه حتى تنال الجنة.

بر الوالدين

البر في اللغة معناه الخير والاستحقاق، فبررت والدي أي الطاعة الحسنة له، ورافقه وسألته عن لطفه ولحظة خداعه، أما البر تجاه الوالدين في اللغة، فهو اللطف تجاههما، وهو يختلف عن العقوق، أي مضايقتهما، إذا كان العبد صالحًا لهم زادوا الدعاء له، وكان ذلك سبب دخول الجنة، كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال:-

(رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ).

فضل بر الوالدين

إن لبر الوالدين بركات كثيرة وفضائل كثيرة من يقدر بعون الله تعالى ينصف لوالديه، فيكون له ذلك الخير العظيم، ويتبع طريق الخلاص، ومن هذه الفضائل: عدالة الوالدين من أعظم الفضائل، وتقربك من الجنة، وربط رضا الله تعالى برضا الوالدين ببر الوالدين، وهو سبيل لزيادة الحياة وإعالة الله من خلال بر الوالدين، وكذلك بر الوالدين من أسباب الغفران.

الجنة تحت أقدام الأمهات

” يا رسول الله، أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك، فقال: هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإنّ الجنّة تحت رجليها “، رواه النّسائي وغيره، كالطّبراني، وصحّحه الحاكم، ووافقه الذّهبي، وأقرّه المنذري.

كلام جميل عن الأم

• من يدق قلبي برفقتها.
• لصانعة الناس والحياة.
• إلى كل أم تمارس الأمومة.
• لكي، أحني رأسي بالتواضع واللياقة.
• من أجلك، أتوقف في الخشوع والفخر.
• أمي في لحظة تشعر أنك شخص في هذا العالم.
• على الرغم من وجود شخص يشعر أنك العالم كله.
• تضطر الأم إلى عقاب ابنها، لكنها سريعاً ما تأخذه بين ذراعيها.
• أمي حبي الأول في الدنيا انت حب روحي وعروقي.
• أمي هي كلمة من ثلاثة أحرف تحتوي على معنى الحب والحنان.
• أمي الحنونة، أنت مصدر الحب النقي.
• أمي مصدر شوقي الدافئ وحبي الأبدي في قلبي.
• أنتي روحي وخفف من جراحي.
• والمكان الوحيد الذي يمكنني فيه إراحة رأسي والنوم بسلام هو في حجر أمي.
• الأم هي ذلك البدر المضيء الذي يضيء السماء، ومن نورها نستمد متوسط ​​العمر المتوقع.
• الأم هي لؤلؤة مصونة تتألق يوماً بعد يوم وتضيء أعماق البحار.
• أنتي غالية بالنسبة لي يا أمي، لذلك مكانك في قلبي وستبقى في قلبي.
• أمي وأبي كلمتان تملأ الحياة بوجودهما أشعر بالأمان.
• يا إلهي أنت الوردة التي تطير أوراقها لتعتني بصغارها.
• كم مرة ضحيت بنفسك من أجلي يا مضيء.
• أمي هي كلمة قوية وصادقة يتكلم بها جميع الكائنات الحية، تبحث عن الرقة والدفء والحب الكبير الذي خلقه الله في قلوب الأمهات لأبنائهن.
• من مثلك يا أمي، لا يوجد عالم يقارن بك، لا تستطيع أمة أن تغني منك العالم يحتاج إلى قلوب لتطهير قلبك.
• مهما كانت الأم فقيرة؛ فهي لا تحرم طفلها من الملابس الدافئة.
• يا بحر الشمس وباقة الزهور الخاصة بي وأحتاجك دائمًا وسأحبك إلى الأبد.
• أمي هي مصدر الأمان وهي مصدر الحنان، فقط بحضوره يمكنني أن أنام بدون خوف أو هذيان.
• ستستمر أمي في أن تكون أجمل ممتلكاتها التي رأتها عيني.
• يا رب احفظ أمي لأجلي لأنها جنة قلبي.
• أمي هي ذلك الملاك الجميل الذي يزهر تحت قدميها جنات السماء.
• خير الأب أعلى من القمم وطيبة الأم أعمق من المحيط.
• الأم هي كلمة صغيرة وأحرفها قليلة ولكنها تحتوي على أعظم معاني الحب والحنان والحنان والتضحية.
• جعلوا عيد الأم، ولم يعرفوا أن والدتي كانت طوال أيامي.
• مرضت ذات يوم، ونام الجميع وبقيت أمي.
• لا يمكن أن تضيع صلاة الأم الصامتة.
• أمي لن أدعوك يا امرأة، سأتصل بك كل شيء.
• مهما كانت النعم جميلة يا أمي لا تزالي الأجمل.
• يا إلهي حب لا يقال ولا يكتب.
• يوجد في العالم شيء أفضل من الزوجة أو الأم.
• يكفي في هذا العالم الكئيب أن أحمل دم أمي بداخلي.
• لا توجد وسادة في العالم أنعم من ثدي الأم.
• كنزي الحقيقي هو أمي، الأمومة هي أعظم هدية أعطاها الله للمرأة.
• أمي حفظك الله ورعاكي من  كل مكروه، وطال الله عمرك طاعة لربه.
• أمي الحبيبة أسال الله أن يعطيكم خير ما في ديننا (محبة الله) واحسن الجنة (حب الله) وانفع الكتب (كتاب الله) وأن يتحد مع أبر الخلق (رسول الله).

وفي النهاية نتمنى أن يحظي مقال عن حديث عن الأم علي إعجابكم، ونتمنى أن يتم تفعيل إشعارات الموقع من أجل أن يصلكم جديد الأخبار الحصرية لحظة بلحظة وكن معنا في قلب الحدث، كما يمكن الاشتراك معنا في خدمة أخبار جوجل نيوز Google News.