خطيبة خاشقجي: رفعت هاتيس جنكيز، وهي مواطنة تركية وخطيبة الصحفي المقتول جمال خاشقجي، الدعوى القضائية في واشنطن العاصمة يوم الثلاثاء الماضي.

خطيبة حاشقجي تتهم الزعيم السعودي بالتخطيط لمقتله

متهمة الزعيم السعودي بارتكاب جريمة وحشية بقتل خطيبها بعد أسابيع من التخطيط، وكانت جنكيز تخطط للزواج من خاشقجي، عندما اختفى داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 أكتوبر 2018، وكانت تنتظره في الخارج، لكنه لم يخرج أبدًا وحكم المسؤولون لاحقًا أنه مات نتيجة عملية مارقة.

وفي الشهر الماضي، حُكم على خمسة أشخاص بالسجن لمدة 20 عامًا، بسبب مقتل خاشقجي، لكنهم أفلتوا من عقوبة الإعدام، ولم يكن السيد بن سلمان متورطًا بأي شكل من الأشكال، وحُكم على ثلاثة آخرين بالسجن لمدد أقل، ولم يتم التعرف على أي من المدانين الثمانية.

المخابرات التركية تؤكد عدم معرفة ولي العهد السعودية بالحادث

أوضح مسؤولو المخابرات الأتراك:” إن العملية كانت أكبر من أن يعرفها الزعيم السعودي”.

بينما قالت السيدة جنكيز في بيان يوم الثلاثاء: “جمال كان يعتقد أن كل شيء ممكن في أمريكا، وأنه أشاء بالثقة ضع ثقتي في نظام العدالة المدنية الأمريكية للحصول على قدر من العدالة والمساءلة”، وكان الصحفي السعودي  قد أسس المولد لمنظمة حقوق الإنسان تسمى الديمقراطية في العالم العربي الآن (DAWN) قبل وفاته بوقت قصير، وكان يعيش في المنفى بالولايات المتحدة، وكتب مقالات في صحيفة واشنطن بوست تنتقد الحكومة السعودية، كما تزعم الدعوى بأن المسؤولين عن وفاة خاشقجي رأوا أفعاله في الولايات المتحدة تهديدًا وجوديًا لهم.

وأضافت جنيكز أن:”المتهمين قرروا وضع حد لجهود خاشقجي، بأي وسيلة ضرورية كانت”.

خاشقجي كان ستخرج أوراق وفافه قبل مقتله

ويزعم المسؤولون الأتراك أن 15 سعوديًا كانوا ينتظرون داخل القنصلية في تركيا ، حيث سافر خاشقجي لالتقاط وثائق لحفل زفافه المقبل حينئذ، كما تنفي المملكة العربية السعودية مقتله، لكن يُعتقد أن جثته قُطعت أوصالها وإخراجها من المبنى، وتعرض مسؤولو المخابرات للقنصلية للتنصت، ويبدو أن التسجيلات تلتقط آخر كلمات خاشقجي، والتي كانت: “لا تغطي فمي، أنا مصاب بالربو، لا تفعل ذلك”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *