مؤخرا حدث جدل من قبل المصريون حول موضوع أذيع عنه مؤخرا أيضا وعرف باسم “زواج التجربة” وقام كثير من الناس من مختلف مواقع التواصل الاجتماعي خاصه تويتر بنشر صورا من وثائق زواج تجربه يتساءلون عن مدى شرعيتها في الدين الإسلامي.
دعونا نعرف أولا ما هو “زواج التجربة؟ وكيف بدأت الحكاية؟
بدأت الحكاية حينما قام محامي مصري في أواخر العام الماضي بتطبيق زواج التجربة اعتقاد منه أن هذا القرار هو الأنسب لهذه المرحلة وكان الهدف من هذا القرار هو الحد من انتشار الطلاق في المجتمع العربي الإسلامي من خلال الزواج والحفاظ على العادات والتقاليد الإسلامية الأصيلة واستبعاد فكره الطلاق من أي مشاكل تحدث بين الزوجين في السنوات الأولى للزواج.
ومؤخرا أيضا في حديث تلفزيوني مع الدكتور “احمد مهران” قال انه أخد هذه الفكرة من “قائمه المنقولات” وهي أحد العادات المصرية الشهيرة والقديمة وهي التي يتفق فيها أهل الزوجين على كتابه كل مشتريات العروس من أثاث واجهره كهربيه إلي غيرها ويوقع عليها العريس حيث إذا طلب منه ردها في أي وقت يردها في الحال دون مشاكل.
وبطريقه أخرى اقترح الدكتور “أحمد مهران” عقد قانوني بين الزوجين يلتزمون به وهو بمثابه أخذ الحق عن طريق القانون إذا لم يلتزم الزوجين بشروط الزواج، فقام الأزهر ب إصدار قرار أن زواج التجربة “اشتراط فاسد لا عبره به” أي أن أي عقد بين الزوجين يلتزم بمده معينه يعتبر باطلا ومحرما، كما تابع تعليقه على الصورة المنشورة لوثائق زواج الفترة المحددة بأنها تتنافي مع دعائم الدين الإسلامي وأحكامه ومبادئه وأيضا فيها إهانة للمرأة.
في حين ردت الأزهر على رفضها لفكره زواج التجربة قامت دار الإفتاء بإصدار قرار بأنها ستقوم بدراسه القضية بتفاصيلها بكافه جوانبها الشرعية والقانونية للوقوف على الرأي الشرعي السليم.
وقام بعض المغردين بإبداء رفضهم على فكره الزواج التجربة أعتبارا انه زواج للمتعه فقط.
كما ابدي البعض رفضهم بسخريه على هذا الزواج.
التعليقات