معلومات هامه عن التصوير بالرنين المغناطيسي

فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) يستخدم بشكل أساسي في التصوير الطبي لإظهار التغيرات المرضية أو الفسيولوجية الأخرى في الأنسجة الحية، ويستخدم  أيضًا في استخدامات خارج المجال الطبي، مثل اكتشاف نفاذية الصخور إلى الهيدروكربونات وكطريقة اختبار غير مدمرة لوصف جودة المنتجات مثل المنتجات والأخشاب، وتستخدم خدمات التصوير بالرنين المغناطيسي مجالًا مغناطيسيًا قويًا وتستخدم برامج الكمبيوتر لإنشاء صورة لأعضائك وأنسجتك الرخوة.

ما هي بعض استخدامات التصوير بالرنين المغناطيسي؟

يمكن استخدام فحص التصوير بالرنين المغناطيسي كطريقة دقيقة للغاية للكشف عن المرض في جميع أنحاء الجسم. وفي الرأس يمكن أن يُنظر إلى صدمة الدماغ على أنها نزيف أو تورم، وتشمل التشوهات الأخرى التي يتم العثور عليها بشكل متكرر تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، والسكتة الدماغية، وأورام الدماغ، بالإضافة إلى أورام أو التهاب العمود الفقري. ويستخدم جراحو الأعصاب فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ليس فقط في تحديد تشريح الدماغ ولكن في تقييم سلامة الحبل الشوكي بعد الصدمة.

ويتم استخدامه أيضًا عند التفكير في المشكلات المرتبطة بالفقرات أو الأقراص الفقرية في العمود الفقري. ويمكن لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي تقييم بنية القلب والشريان الأورطي، حيث يمكنه الكشف عن تمدد الأوعية الدموية أو التمزق، ويوفر معلومات قيمة عن الغدد والأعضاء داخل البطن، ومعلومات دقيقة حول بنية المفاصل والأنسجة الرخوة وعظام الجسم، في كثير من الأحيان، يمكن تأجيل الجراحة أو توجيهها بشكل أكثر دقة بعد معرفة نتائج فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.

أنواع التصوير بالرنين المغناطيسي

يتم حاليًا إجراء أنواع مختلفة من فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، بما في ذلك:

1- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي

تستخدم هذه الأجهزة مجالًا مغناطيسيًا وترددًا لاسلكيًا لتقييم الثدي ويتم استخدامها للكشف عن سرطان الثدي أو أي تغييرات صغيرة أخرى في الثدي.

2- التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ

حاليًا، يتم استخدامه على نطاق واسع للبحث عن أورام المخ أو تشوهات الدماغ الأخرى وهذه تعتبر اختبارات غير جراحية للكشف عن بعض الأمراض وتقييمها.

كيف تستعد للتصوير بالرنين المغناطيسي؟

اطلب من المريض أن يرتدي ثوبًا ومن ثم يرجى التحقق مما إذا كان يعاني من الاختناق وإذا كان يعاني من الاختناق، عليك أن تختار طرقًا أخرى وأثناء العملية، يجب أن يكون الطبيب مستعدًا بجميع معدات الطوارئ الأساسية بما في ذلك مجرى الهواء والإنعاش القلبي الرئوي ومراقب معدل ضربات القلب.

في بعض الأحيان، جنبًا إلى جنب مع التصوير بالرنين المغناطيس، يتم حقن صبغة في مجرى الدم والتي ستوفر تصويرًا بالرنين المغناطيسي متباينًا بحيث يتم نقل الأعضاء المختلفة بلون مختلف وبشكل أساسي، مادة التباين المستخدمة هي الجادولينيوم، ولكن قبل الحقن، يجب على الطبيب التحقق من تفاعل فرط الحساسية وفي الواقع، يجب الحصول على تاريخ طبي سليم قبل حقن الصبغة لاستبعاد أي مرض في الكلى وإن وجد في حالة مرض الكلى يجب على الطبيب استخدام صبغة أخرى حيث يتم إخراج هذه الصبغة عن طريق البول.

ويمنع منعا باتا استخدام الصبغة أثناء الحمل، وأيضا يجب إزالة المجوهرات أو غيرها من الملحقات قبل العملية لأنها يمكن أن تتداخل مع المجال المغناطيسي، ولكن بشكل عام، يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي آمنًا بالنسبة للزرعات المعدنية باستثناء بعض الحالات، مثل غرسات القوقعة الصناعية وأجهزة تنظيم ضربات القلب والينابيع داخل الأوعية الدموية، ولذلك، من الضروري وجود تاريخ طبي مناسب قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.

يجب حقن الشخص الأكثر قلقًا بالأدوية المخدرة أو الأدوية المضادة للقلق، مثل الديازيبام، حتى يتم تنفيذ الإجراء بشكل صحيح، ولكن يعد الجانب السلبي لهذه العملية هو أنها مكلفة حقًا ولا يستطيع الجميع تحملها، قد يواجه الشخص المصاب باضطرابات في الجهاز التنفسي صعوبات تحت هذه الغرفة الأسطوانية المغلقة، لذلك يجب تحضير جميع أنواع علاج الأعراض مسبقًا.

خدمات التصوير الراديوي

علم الأشعة هو الفرع الذي يتعامل مع الأشعة السينية وصور أخرى للجسم، وتستخدم هذه الأجهزة الأشعة السينية التي تخترق الأنسجة الرخوة بسهولة وبالتالي تمنحها لونها الأسود، وعلى الرغم من أن العظام لا تسمح لهذه الأشعة بالاختراق، إلا أنها تظل ملونة في الأشعة السينية.

تشمل هذه الإجراءات المختلفة

• فحص البطن بالموجات فوق الصوتية

يقوم بفحص مختلف الحالات أو تقييم الأمراض المختلفة، مثل تمدد الأوعية الدموية الأبهري، وكذلك أمراض الكلى والكبد والمرارة والبنكرياس.

• حقنة شرجية

يستخدم بشكل عام للكشف عن أمراض القولون ويتم حقن حقنة شرجية في المستقيم، وبما أن هذه الحقنة الشرجية تحتوي على الباريوم، فإنها تضفي لونًا على القولون يمكن الوصول إليه عن طريق الأشعة السينية، حيث يتم إجراء اختبار كثافة العظام أيضًا للتحقق من مرحلة هشاشة العظام، وعادة ما يتم ذلك بعد انقطاع الطمث.