تتجه الكثير من النساء لشراء إختبار الفحص المنزلي، عندما تشك بحدوث حمل لها، وهو عبارة عن أداة صغيرة يتم فحص الحمل خلالها عن طريق البول، ويتم هذا بالكشف عن وجود هرمون الحمل والذي يطلق عليه الهرمون الموجه لغدد البشر المشيمائية التناسلية، والتي تختصر ب (اتش سي جى)، توجد داخل البول والدم، ويتم إخراجه من قبل المرأة حينما تلتصق البويضة المخصبة داخل جدار الرحم، وتزداد معدلات ذلك الهرمون في الغالب عقب ستة أيام بعد فترة التخصيب، لتزداد معدلات بعدها بالتدريج كل يومان أو ثلاثة أيام، مما يساعد على متابعته باختبارات الدم أو عن طريق أداة الفحص المنزلية ومنها سنتعرف هل اختبار الحمل المنزلي يخطئ من خلال موقع أخبار حصرية فقط تابعونا لمعرفة جديد التفاصيل.
هل اختبار الحمل المنزلي يخطئ
تحليل الحمل المنزلي، ينتج الحمل عن طريق تقابل البويضة مع الحيوان المنوي منتجين بهذا بويضة مخصبة، حيث تبدأ بمجموعة عمليات انقسام متتابعة ينتج عنها الجنين بمراحله الأولى، وينبغي التنويه بأن المشيمة تتكون من أحد أجزاء خلايا البويضة الحادث بها تخصيب، ويخرج من تلك المشيمة الهرمون الخاص بالحمل والذي يسمى بالهرمون الموجه للغدد المشيمائية التناسلية، أيضاً فيما يسبق التصاق البويضة داخل بطانة الرحم، ولحظة دخول البويضة المخصبة داخل بطانة الرحم تزداد نسبة ذلك الهرمون داخل الجسم، وهو ما يؤشر له بإيقاف نزول الطمث.
وينبغي التنويه بأن ذلك الهرمون يظهر داخل البول والدم أيضاً، بينما عن معدله داخل الدم، فأنها ترتفع كل يومين إلى ثلاث أيام خلال المراحل الأولى للحمل، وبما أننا ذكرنا الحمل فينبغي ذكر أنه توجد فحوصات كثيرة يمكن خلالها فحص حدوث حمل أم لا، وأبرزها جهاز الكشف المنزلي والذي يعمل عن طريق فحص وجود هرمون الحمل داخل البول.
صحة تحليل الحمل المنزلي
تعد نتائج إختبار الحمل المنزلي أكيدة بحالة السير على التوجيهات المرفقة معه بصورة صحيحة ودقيقة، وبالرغم من تأكيد الدراسات أن مخرجات ذلك الاختبار تكون أكيدة فحالة القيام بها فيما يسبق الدورة الشهرية أو خلال أول أيام غيابها، ورغم هذا نجد المختصين ينصحون بالقيام به عقب غياب الدورة بحوالي أسبوع للوصول لنتائج ذات كفاءة كبيرة، وواقعيا تصل نسبة صحة الاختبار لحوالي 99%، وبناء على ذلك يمكن القول أن مخرجات الاختبار المنزلي تكون دقيقة بحالة إتباع التوجيهات المرفقة مع استخدام الاختبار والبقاء لفترة تقارب الأسبوع عقب تأخر الدورة الشهرية قبل القيام به، إضافة للتيقن من عدم وجود أي أسباب قد تتأثر به نتيجته، كأخذ علاجات معينة.
حيث أتضح أنه توجد بعض العلاجات التي قد تتأثر به نتيجة الفحص، مثل: بروميثازين والذي يعتمد عليه بمعالجة التحسس، وبعض العلاجات المعتمد عليها لمعالجة عدوى باركنسون، والأدوية المهدئة،والعلاجات المستخدمة للنوم، وبعض الأدوية المدرة للبول والتي يعتمد عليها بمعالجة العديد من الأمراض كالفشل القلبي، إضافة لإمكانية تأثر الاختبار ببعض الأدوية المستخدمة للاختلاج والتي يعتمد عليها للتحكم في حالات الصرع، وأيضاً علاجات أمراض العقم، ويمكن توضيح النتائج الكاذبة كالتالي:
1- نتائج إيجابية كاذبة: وتعنى أن الاختبار يوضح وجود حمل بالرغم أنه لم يحدث حمل، وترجع هذه الحالات لأسباب كثيرة، تتمثل فالآتي:
- القيام بالاختبار عقب أخذ علاجات تساعد في حدوث الحمل حيث تتضمن هرمون الغدد التناسلية البشرية.
- القيام بالاختبار عقب خسارة البويضة المخصبة عقب التصاقها مباشرة داخل بطانة الرحم، أو حدوث إجهاض مبكر في الغالب.
- الوصول لمرحلة اليأس أو التعرض للحمل في خارج الرحم، أو وجود بعض المشاكل بالمبايض.
2- النتائج السلبية الكاذبة: والمراد بها إظهار التحليل لنتائج سلبية بالرغم من حدوث حمل، وتعتبر معدلات تلك النتائج عالية بالمقارنة مع النتائج الكاذبة الإيجابية، وفيما يلي الأسباب التي تؤدى للوصول لنتائج سلبية كاذبة:-
- القيام بالتحليل بتوقيت مبكر، أي فيما يقل عن أسبوع من تأخر الدورة الشهرية، في خلال تلك الحالات قد لا يمكن اكتشاف وجود الهرمون البشرى للغدد التناسلية داخل البول، وبناء عليه ينبغي الانتظار لأسبوع كما ذكرنا، بينما بحالة رغبة النساء بالكشف عن وجود عمل فيما يقل عن أسبوع من تأخر الدورة الشهرية فنوصى بالقيام باختبار الدم عن طريق المختص بالرعاية الطبية.
- متابعة النتيجة فيما يسبق مرور الفترة المناسبة، حيث يوجد وقت معين لكل إختبار نستطيع عن طريقه الوصول للنتيجة، وبناء عليه نوصى بانتظار مرور الفترة المحددة على الاختبار والسير على توجيهات الاستعمال بحذر وانتباه.
- القيام بالتحليل خلال فترة يكون بها البول مخففا، حيث لا يستطيع الاختبار خلال تلك الحالات من معرفة احتواء البول على الهرمون، ولهذا نوصى بأخذ عينة البول أثناء الصباح عقب الاستيقاظ، حيث يكون البول مركزا خلال ذلك الوقت.
كيفية إجراء تحليل الحمل المنزلي
توجد أنواع كثيرة لاختبارات الحمل بالمنزل والتي تتاح داخل مستودعات العلاج عامة والصيدليات، ويمكن شراء أي نوع بدون الحاجة لاستشارة الطبيب، وإحدى مميزات الاختبارات المنزلية للحمل: صغر تكلفتها وسهولة القيام بها وسرعة الوصول لنتائجها، وبالرغم من وجود توجيهات خاصة لاستعمال أيا منها وينبغي إتباعها من قبل المرأة، ولكنها تعتمد على ثلاث طرق، الطريقة الأولى تتمثل في وضع العصا داخل عينة البول، بينما تتمثل الطريقة الثانية في وضع أداة الاختبار خلال مجرى البول خلال التبول، في حين تشبه الطريقة الثالثة الطريقة الأولى مع الاختلاف في استعمال قطارة لتحويل جزء من البول لكوب آخر، وبعدها تنتظر السيدة لعدة دقائق تبعا لما هو موجود داخل التعليمات وبعدها قراءة النتيجة، إذ تتضح النتيجة في صورة علامة سالبة أو موجبة، أو بمصلحتك حامل أو غير حامل.
بالفيديو طريقة استعمال فحص الحمل المنزلي وهل اختبار الحمل المنزلي يخطئ أم لا
طريقة عمل إختبار الحمل عن طريق الدم
يبدأ الجسم في إخراج هرمون الحمل عقب مرحلة التصاق البويضة داخل الرحم، وتتضح معدلات الهرمون داخل الدم عقب موعد اختفاء الدورة الشهرية بما يقارب اثنان وسبعون ساعة، ومن ثم تأخذ نسبة هرمون الحمل في الارتفاع بصورة أكبر داخل الدم بعد مدة تقارب الأسبوع بعد اختفاء الدورة الشهرية.
لماذا لا يعطى إختبار الحمل المنزلي نتائج دقيقة
تعد نتائج الاختبار المنزلي للحمل غير صحيحة (هل اختبار الحمل المنزلي يخطئ) لبعض الأسباب ومنها:-
- لا تتضح نتائج الحمل خلال ذلك الاختبار إلا عقب مرور حوالى 10 أيام من موعد الدورة الشهرية، ويرجع هذا لبطئ ظهور هرمون الحمل داخل البول على نقيض وضوحه في الدم.
- يختفى هرمون الحمل من البول عقب بعض الأيام من تواجده داخل الجسم في حين استمراره لمدة كبيرة داخل الدم.
- يمكن إعطاء نتائج كاذبة من الاختبار نتيجة خطأ في استخدامه.
- عندما يكون جهاز الفحص المنزلي ذو صلاحية منتهية فإنه يظهر نتائج كاذبة.
دواعي استخدام جهاز تحليل الحمل المنزلي
توجد الكثير من العلامات التي تشعر بها النساء لحظة وجود حمل وتساهم في توقعها للحمل، ويوصى حينها الاستعانة بجهاز الاختبار المنزلي للحمل للتأكد من حدوث حمل، وهذا لضمان توفير الرعاية الملائمة للأم وطفلها وإجراء الإجراءات الضرورية منذ البداية، ونستطيع التعرف على الأعراض المبكرة للحمل كالتالي:-
- غياب الدورة الشهرية من وقتها المألوف، حيث تعتبر إحدى أهم أعراض الحمل، ولكن ينبغي التنويه بأنه توجد أسباب عديدة لتأخر الدورة الشهرية، كالاعتماد على نظام غذائي غير سليم، أو الاضطرابات النفسية، أو القيام بالتمارين.
- الإحساس ببعض التقلصات داخل عضلات الرحم والتي تشبه تلك التي تأتى مع قدوم الدورة الشهرية.
- تعرض الثدي لبعض التغيرات وارتفاع حساسيته ضد اللمس ويرجع هذا لارتفاع معدل الأستروجين والبروجسترون.
التعليقات