قبل قليل  حدث جدل في مواقع السوشيال ميديا حول نشر فيديو عن طفله تم تجريدها من ملابسها بواسطه والدها في مركز نبروه بمحافظه الدقهلية، هذا الحدث تطور إلي الرأي العام بسبب الجدل اللي هز مصر اليوم للأب الذي تجود من مشاعر الإنسانية، وتم القبض عليه وعرضه على النيابة التي قررت حبسه لشروعه في قتل بنته وأصابتها بالخطر، وأثناء اللقاء مع والده الطفلة ضحيه تجريد ملابسها بمركز نبروه بمحافظه الدقهلية، تؤكد على أن زوجها فعل ذلك لانتقام منها ومن ابنتها.

وقالت إن زوجها اجبرها على فطام الطفلة في الشهر ال7 مؤكده انها غادرت المنزل منذ 3 أشهر متجهه إلي منزل والدتها بسبب العذاب الذي يذيقها زوجها لها كل يوم وإجبارها على التجرد من ملابسها وتصويرها، وتهديدها بسلاح ابيض “سكينه” كتهديد والتوقيع على إيصالات أمانة، وذلك لاتهامها انها على علاقة بخطيبها الأول.

وأكدت والده الطفلة انها ليس لها علاقة بخطيبها الأول وتطلب من جميع المسؤولين الوقوف بجانبها وبجانب طفلتها التي تعاني من نزله شعبيه حاده، وكانت تحريات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية أثبتت أن المتهم قام بتجريد الطفلة الرضيعة من من ملابسها في احد شوارع بمنطقه بانوب مركز نبروه، حيث انه فعل ذلك لأنه لا يعترف بنسبها له.

والتحريات أثبتت أن الطفلة تبلغ من العمر سنه ونصف ولم يذهب الأب بتسجيلها ولم تحصل على شهاده ميلاد حتى الآن، وأضحت تحريات المباحث أن الأب تزوج والده الطفلة منذ عامين وكانت تبلغ من العمر 16 عامل وكان زواجا عرفيا، وتبين في الفيديو المتداول على مواقع السوشيال ميديا أن الأب قام بتجريد الطفلة من ملابسها في أحد الشوارع وسط صراخ الطفلة وزحفها في الأرض وصراخ السيدات وتوسلهم إليه حتى قام الناس بمطالبه الجهات الأمنية للتدخل للقبض عليه وسط صراخات الطفلة التي كان ينوي حرقها في احد الشوارع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *