بعد رحلة وطنية طويلة، رحل عن عالمنا وزير الدفاع السابق المشير محمد حسين طنطاوي عن عمر 85 عاماً، حيث أنه قبل 3 شهور تعرض لأزمة صحية، ونقل علي مستشفي كوبري القبة، وستقام جنازته عسكرية ووجود الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وداعاً وزير الدفاع الأسبق ستبقي دائماً فخر للوطن

  • ولاده الطنطاوي

ولد في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 1935، وكان من أسرة نوبية من أسوان، تخرج عام 1956 من الكلية الحربية المصرية، وبعدها درس في كلية القيادة والأركان 1971، وفي كلية الحرب العليا عام 1982.

المراكز التي تولاها الراحل المشير طنطاوي

  • باعتباره رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع بعد ثورة 25 يناير، فقد مسك إدارة شؤون البلاد.
  • كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبناءً علي ذلك، فقد شارك في حروب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973.
  • وبعدما تنحي الرئيس مبارك الأسبق في 11 فبراير 2011، فقام بتوليه منصب رئاسة مصر وذلك لأنه كان رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
  • في 1 يوليو 2012 تولي منصب وقام بأداء اليمين الدستورية، وقرر محمد مرسي أن يحيله للتقاعد في 12 أغسطس 2012.
  • عام 1975 كان يعمل ملحقاً عسكرياً لمصر في باكستان وبعدها في أفغانستان.
  • عام 1987 كان يتولى منصب قائد الجيش الثاني الميداني.
  • في عام 1991 كان قائداً عاماً للقوات المسلحة ووزير الدفاع.
  • قام بترقيته الرئيس الأسبق إلي رتبة المشير ووزير الدفاع والإنتاج الحربي تحديداً في 4 أكتوبر 1993.

وقد أمر السيسي بالحداد الرسمي علي روح المشير، ولم يكتفي بهذا فقد أمر بإطلاق اسم المشير علي قاعدة الهايكستب العسكرية، لدورة العظيم في تاريخ مصر، واختتم السيسي كلامه في افتتاح مشروعات قومية في محافظة السويس قائلاً (أقول كما قال المشير محمد حسين طنطاوي حين قال: «أنا ماسك جمرة نار في ايدي» هكذا كان الشعور الذي عاش به المشير طنطاوي خلال تولى المجلس العسكري المسؤولية لمدة عام ونصف بعد ثورة يناير، ويشير إلى أن المشير طنطاوي قاد مصر بحكمة في أصعب الظروف).

أيضًا نعى محمود الشريف نقيب السادة الأشراف المشير طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق قائلاً:-

“أنعى ببالغ الحزن والأسى المشير طنطاوى أحد أبطال حرب أكتوبر، القائد الوطني الذي أفنى عمره وهو يدافع عن وطنه”.

كما ذكر بطولات المشير طنطاوي مروراً بحر 73 وحتي أوقات ثورة يناير 2011، فللمشير مواقف لا تعد ولا تحصي حتي أنها ستدرس في المداري للأجيال الجديدة، وفي النهاية نتمنى أن يحظي المقال عن وداعاً وزير الدفاع الأسبق علي إعجابكم من خلال موقع أخبار حصرية بما كُتب به من معلومات، ونتمنى أن يتم تفعيل إشعارات الموقع من أجل أن يصلكم جديد الأخبار الحصرية لحظة بلحظة وكن معنا في قلب الحدث، كما يمكن الاشتراك معنا في خدمة أخبار جوجل نيوز Google News.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *