أوضح ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،أن بلاده تعد اكبر المهام الاقتصادية الناجحة، في حين تسعى السعودية إلي مضاعفه العمل والإنتاج والناحية الاقتصادية، وان الإنتاج المحلى هو افضل المؤشرات الرئيسية لنجاح خطة الاقتصادية، لأن الإنتاج المحلي يتأثر بما حواله في الطبيعية، في ظل جائحة كورونا صرح ولي العهد السعودي “بانه منذ حدوث تلك الجائحة، وتسعد المملكة من ضمن 10 دول في التعامل مع التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا في مجموعة العشرين، حيث تسارع المملكة في تعود الأمور لحالتها بالكامل، وتكون المملكة اكثر نموا وازدهارا وتعدد للإنتاج.
أولويات سوق العمل
أشار بأن السعودية وضعت ملف البطالة أما نصب أعينها، وقال : “زيادة معدلات التوظيف أول أولويات الحكومة والعمل برؤية2030م وتوفير الوظائف للمواطن السعودي، ومن حيث إيضاخ رؤية 2030 الوصول إلى نسبة بطالة 7% في العام 2030م واحد من الأهداف والمميزات الدولة.
وأشارت التقارير أن عام 2018م، كانت نسبة البطالة 13% تقريباً، وحدث رفع كفاءة الجهات التنفيذية بالدولة والمبادرات الحكومية الأخرى، فحدث انخفاض إلى نسبة 11.8% في بداية عام 2020م، في حين وضعت الحكومة خطة تحقيق نسبة بطالة 7% قبل 2030م”، ونوه سيادته بان ربات الأسر تمثل 64% من البطالة، مؤكداً: “فيما اكد سموه من وجود تحسين دخل المواطن”.
تعزيز الافتصاد وإعادة الهيكلة
أشار سمو الأمير محمد بن سلمان إلى جهود الحكومة في تعزيز الإيرادات غير النفطية وان الإنفاق الحكومي المباشر وغير المباشر منذ عام 2005م، مما أدي إلى الحفاظ على الأنفاق، وان هناك إعادة هيكلة لقطاعات متعدده بما يعزز الإيراد ويحد من تقلب الأسعار، والحد من التخطيط وعدم تحقيق أي مكاسب ومستهدفات”.
وأدى انهيار أسعار النفط هذا العام بسبب جائحة كورونا، في انخفاض الإيراد النفطي فعلياً إلى 410 مليار ريال تقريباً. حيث تعد غير كافية لتغطية بند الرواتب المقدر بـ 504 مليار ريال في ميزانية هذا العام، وادي ذلك إلى ركود اقتصادي، وخسارة ملايين الوظائف”.
تخفيض الرواتب وغلاء المعيشة
أشار سموه أن المملكة نجحت في الحفاظ على رواتب المواطنين وأغلب البدلات والعلاوات، حيث التزمت الحكومة في دعم المواطن من خلال حساب المواطن، والالتزام بالمنافع الاجتماعية والإعانات ودعم التمويل وتنويع الإيرادات مهم وحيوي لاستدامة الدولة، ودعم قطاعات السياحة والرياضة والصناعة والزراعة والنقل والفضاء والتعدين.
مكافحة الفساد
صرح سيادته :أن هناك جمله للقضاء على الفساد في المملكة، حيث انتشر الفساد في الفترة السابقة مثل السرطان، وأصبح يستهلك 5% إلى 15% من ميزانية الدولة، ولن يتكرر ذلك بعد اليوم على أي نطاق كان دون حساب قوي ومؤلم لمن تسوّل له نفسه، كبيراً أو صغيراً، في حين بلغت المتحصلات من تسويات مكافحة الفساد 247 مليار ريال في السنوات الماضية، وهذا يمثل 20% من إجمالي الإيرادات غير النفطية.
مواجهة أي مظاهر وتصرفات وأفكار متطرفة
وحول مكافحة العناصر الإرهابية والمتطرفة، نوه الأمير محمد بن سلمان بجهود الحكومة في ذلك، قائلاً: “كانت ظاهرة التطرف بيننا بشكل مستشرٍ، ووصلنا إلى مرحلة نهدف فيها في أفضل الأحوال إلى التعايش مع هذه الآفة، ولم يكن القضاء عليها خياراً مطروحاً من الأساس، ولا السيطرة عليها أمراً وارداً واليوم لم يعد التطرف مقبولاً في المملكة العربية السعودية، ولم يعد يظهر على السطح، وبعد تم تمت هيكلة وزارة الداخلية وإصلاح القطاع الأمني، أصبحت العمليات الإرهابية أقل، إلى ما يقارب لا شئ من العمليات الإرهابية ناجحة باستثناء محاولات فردية معدودة ولم تحقق أهدافها.
خدمة في منصة “أبشر”
أوضح في هذا الجزء إلي تطوير بيئة العمل وتطوير الخدمات من أهم الأساسيات، حيث تم تخفيض إجمالي متطلبات التراخيص الاستثمارية بنسبة 50%، وإصدار السجلات التجارية وتراخيص البلدية بشكل فوري وإلكتروني، وتخليص الحاويات في 24 ساعة بعد أن كانت تصل إلى أسبوعين، وأطلق ما يزيد عن 279 يستفيد منها 18 مليون مستفيد، بالإضافة إلى منصة “ناجز” التي أسهمت في استقبال عشرات الآلاف من الخدمات العدلية الإلكترونية، وإنجازها خلال دقائق”.
رفع إنتاجية العامل وحقوق الوافدين
حيث قامت الحكومة بإجراءات متعددة لإعادة هيكلة العلاقة التعاقدية بما يحفظ حقوقهم ويسهم في رفع درجة النضج في سوق العمل من خلال حساب المواطن، وتصحيح وضع نصف مليون وافد على أرض المملكة، وان هناك مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية بما يمنح العامل حرية التنقل الوظيفي، ورفع إنتاجية العامل والزيادة التنافسية في الاقتصاد.
تفعيل قنوات التواصل مع الفئات كافة
وأختتم الأمير محمد بن سلمان أن الإنجازات لم تتحقق بدون إيمان وعمل المواطن السعودي في حين أصبحت المبادرة سباقا لإنجاز العمل وتفعيل قنوات التواصل مع الفئات كافة، والإجابة على الاستفسارات والأسئلة لإطلاق الفرص ودعم العمل والإنجاز، وأشكر الشعب السعودي الجبار لقيامه بعمل رائع، استطعنا من خلاله أن نحقق الكثير، لتضافرهم وعملهم الدؤوب لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
التعليقات