تعتبر حمى البحر المتوسط خلل وراثي يسبب وجود نوبات عديدة من الحمى ويصاحبها في الغالب ألم بالبطن أو ألم في المفاصل أو ألم بالصدر، وهى في الغالب تحصل للأشخاص الذين يكونوا أصلهم من البحر المتوسط، وبالرغم من عدم وجود علاج لهذه الحمى إلا أنه يمكن للشخص المصاب بها أن يتخلص منها أو تقليل أعراضها من خلال العلاج الذي ينصح به الطبيب ومن خلال هذا المقال سنتناول كافة أعراض حمى البحر المتوسط.

أسباب الإصابة بحمى البحر المتوسط وطرق التشخيص والعلاج المناسب
أعراض حمى البحر المتوسط

أعراض حمى البحر المتوسط

تظهر أعراض حمى البحر المتوسط علي الأشخاص من مرحلة الطفولة، وهى تأتى علي هيئة نوبات خفيفة الأعراض، وهى تظل هذه الأعراض علي الشخص المصاب لفترة تتراوح من يوم إلي 3 أيام ومن الممكن أن تستمر لفترة أطول من ذلك وهى تتضمن الأعراض التالية:-

  • حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم وتعتبر هذه أكثر علامة واضحة لحمى البحر المتوسط.
  • حدوث ألم بالبطن.
  • حدوث ألم في الصدر ومن الممكن أن يعانى المصاب بضيق تنفس.
  • حدوث ألم في المفاصل يصاحبه تورم المفاصل والعادة يكون مفصل الكاحل أو الركبة.
  • حدوث ألم شديد بالعضلات وفي الغالب تسبب حمى البحر المتوسط ألم شديد في عضلات الساقين وبالأخص عند بذل مجهود.
  • الطفح الجلدي  وهى يظهر علي الساقين وبالأخص أسفل منطقة الركبتين.
  • حدوث تورم في كيس الصفن لدى الرجال  وأيضا التهاب الخصية.

وعندما تتوقف الأعراض يرجع جسم المصاب لحالتك الطبيعية، وفي بعض الحالات من الممكن أن تتكرر وحينها يصعب التعافي بشكل كامل، وهناك بعض لحالات تحتاج للذهاب والمتابعة قيد المستشفي.

مضاعفات حمى البحر المتوسط

  • حدوث مشاكل في الكلى تصل لحد الفشل الكلوي.
    حدوث التهابات في المفاصل وهذا ناتج عن الآلام والالتهابات التي تحدث في المفاصل، وهذا في يحدث في مفصل الركبة والكاحل بوجه الخصوص.
  • حدوث تلف في الأعضاء في هذه الحالة يطلق عليها  الداء النشواني، وهى ناتجة عن إفراز بروتين غير طبيعي في جسم الشخص المصاب.
  • حدوث مشاكل في الأعضاء الأنثوية والتناسلية  عند النساء ويمكن أن تصل إلى حد العقم.

علاج حمى البحر المتوسط

مرض حمى البحر المتوسط العائلية من الأمراض التي ليس لها علاج أكيد للشفاء التام، ولكن الأدوية المستخدمة فقط يمكن أن خلالها أن نقوم بالسيطرة علي الأعراض والعلامات التي نشعر نها نتيجة لهذا المرض، ومنها الآتي:-

  • الكولشيسين: (بالإنجليزيّة: Colchicine) والذي يمكن تناوله من خلال الفم مرة أو مرتين كل يوم بعد الرجوع إلي الطبيب المعالج من أجل السيطرة علي تخفيف من الالتهاب وحدوث نوبات الحمى، وفي حال إذا زادت الأعراض لا يجب أن نأخذ جرعة أخري، ومن خلال هذا الدواء قد نشعر ببعض الأعراض الجانبية والتي مثل الانتفاخ وألم البطن والإسهال الأمر الذي قد يتطلب أن نقوم تقليل الجرعة ثم نقوم برفعها مرة أخري بشكل تدريجي كما يجب تجنب أكل منتجات الألبان والحليب على التخفيف من الآثار الجانبيّة للكولشيسين.

أدوية للوقاية من الالتهاب

  • بروتين الإنترلوكين بالإنجليزيّة: Interleukin-1.
  • كاناكينوماب بالإنجليزيّة: Canakinumab.
  • رينولاسيبت بالإنجليزيّة: Rinolacept.
  • الأناكينرا بالإنجليزيّة: Anakinra.

في جميع الأحوال يجب استشارة الطبيب المعالج، وفي حال الرغبة في معرفة أي استفسار يمكنكم متابعتنا لجديد الأخبار الحصرية والجديدة لحظة بلحظة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *