استئناف الرحلات الجوية بين القاهرة والدوحة قريباً

استئناف الرحلات الجوية بين القاهرة والدوحة، قال رئيس سلطة الطيران المصري أشرف نوير، في بيان، الثلاثاء، إنه تم السماح للطائرات القطرية بعبور الأجواء المصرية، وكذلك جميع الطائرات المتجهة إلى قطر عن طريق مصر، بناء على طلب تقدمت به سلطة الطيران القطري لنظيرتها المصرية، وأضاف نوير، أنه ستُستأنف قريباً الرحلات الجوية بين القاهرة والدوحة، وتُعاد تسيير رحلات شركتي مصر للطيران والقطرية، عقب الانتهاء من التجهيزات الخاصة لمكاتب الشركتين بالبلدين، وكانت مصادر بهيئة الطيران المصري قالت إن السلطات المصرية وافقت على طلب الدوحة فتح المجال الجوي أمام الطائرات القطرية، تفعيلاً لبيان العُلا.

وقال مسؤول مصري بسلطة الطيران إن “شركة مصر للطيران، ستبدأ قريباً إعادة تشغيل رحلاتها إلى قطر، وفتح باب الحجوزات أمام الراغبين في السفر إلى الدوحة، عقب الانتهاء من إعداد جداول تشغيل الرحلات، التي يتم إعدادها حالياً”، وأوضح المسؤول أن “شركة مصر للطيران، بصدد الحصول على الموافقات اللازمة من سلطتي الطيران المصري والقطري، لتسيير رحلة واحدة يومياً، تمهيداً لإعادتها إلى مسارها الطبيعي.

وقال مسؤول بهيئة الطيران المصرية إن “مصر للطيران ستبدأ قريباً في استئناف رحلاتها إلى قطر وستفتح الباب أمام الحجوزات للراغبين بالسفر إلى الدوحة ، بعد إعداد جداول الرحلات التشغيلية، والتي يتم حالياً إعدادها. يتم تنفيذها، أعدت.” وأوضح المسؤول أن “مصر للطيران بصدد الحصول على الموافقات اللازمة من سلطات الطيران في مصر وقطر، لتسيير رحلة واحدة في اليوم ، تمهيدًا لإعادتها إلى مسارها الطبيعي

وفى ضوء ذلك قال رئيس شركة “مصر للطيران” “رشدي زكريا”، أن مصر للطيران تعمل على إعداد خطة لتسير رحلة يوميا إلي قطر وصرح قائلا :- لم يتم استقبال أي رحلة ولا زال حتى الآن عدم استئناف أي رحلة ولم يتم تحديد مواعيد للرحلات ولكن ستحدد في أقرب وقت.

وفى ضوء ذلك أعلنت السعودية والإمارات والبحرين، في وقت سابق، فتح المنافذ المنافذ البرية والبحرية والجوية بينها وبين قطر، كما أعلنت الرياض استئناف الخطوط الجوية السعودية للرحلات بين البلدين، اعتباراً من الاثنين، للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات، على خلفية بيان العلا، الذي جرى التوصل إليه في القمة الخليجية.

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء الماضي، إنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن جميع نقاط الخلاف بين الرباعية العربية وقطر، مشيرا إلى أن المملكة والدول العربية الثلاث (الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر) وافقت على إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع الدوحة، وأشار الوزير إلى أن قمة العلا لقادة دول مجلس التعاون الخليجي “عززت المصالح العليا لمنظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن القومي العربي”.

وكشف بن فرحان أن القمة التي ترأسها ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان بن عبد العزيز، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كانت بعنوان الانفتاح والمصالحة، وأدت إلى تغيير الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون والاحترام بين جميع الدول المشاركة.