“أنت مين” هو برنامج فني إنساني قدمته الإعلامية اللبنانية “نادين فلاح” بين العامين ٢٠٠٧ و٢٠٠٨ على شاشة تلفزيون أبو ظبي، فكرة البرنامج هي أنه يجمع بين الجد والمزاح، بين الحزن والفرح، بين الألم والأمل، ويعرض الضيف لشتى تقلبات المزاج، والحالات النفسية والذهنية، بحيث يسهل علينا أن نتعرف إليه عن قرب، ونكتشف جوانب جديدة من شخصيته.
ويتكون البرنامج من ستة فقرات منوعة وهم :-
- لاقيها وغنيها.
- كاريوكي.
- ايدي بإيدك.
- ممنوع تقولها.
- لما الصورة تتكلم.
- بروفا.
ويقدم البرنامج 12 نجما من مجالات مختلفة، استعراضاتهم الغنائية على المسرح، مرتدين أزياء تنكرية تخفي ملامحهم وهوياتهم، فيما يقع على عاتق الجمهور والمحققين الأربعة “سيرين عبد النور، وقصي خولي، وحسن الرداد، ومهند الحمدي” اكتشاف هوية النجوم تبعاً ضمن البرنامج الترفيهي “The Masked Singer- إنت مين؟”.
يأتي النجوم المتنافسون من مختلف أنحاء العالم العربي، وينتمون إلى مجالات عدة وعلى المحققين الأربعة الذين يراقبون ويستمعون معرفة هوية النجوم، وذلك من خلال بنائهم على دلائل ومعلومات وحركات وتفاصيل وتقارير مرتبطة بشخصية كل نجم أو فنان.
وفي هذا الوقت، يشارك الجمهور أيضاً من المنزل فريق المحققين في كشف المستور ومعرفة هوية النجوم، وسيقوم المحققون بالتعاون مع الجمهور في الاستديو عبر التصويت باستبعاد مشترك واحد وكشف هويته مع نهاية كل حلقة من البرنامج الذي تتولى تقديمه “أنابيلا هلال”.
وقالت سيرين عبد النور عن البرنامج : “مهمتنا كمحققين لا تشبه مهمات اللجان في أي برنامج آخر، وهي تجربة خفيفة الظل أكثر منها جدية، حيث نقوم باكتشاف هوية النجوم الموجودين خلف الزي والقناع”، لافتة إلى “أن هدفنا التسلية والمتعة، إذ لسنا بصدد البحث عن مواهب تطمح إلى النجومية لأن المشتركين هم نجوم فعلاً، وتكمن المهمة بأن نعرف من هو هذا النجم، لأن الصوت والزي لا يعطيان فكرة واضحة عن هويته.
والأدلة قد تعطينا معلومة عامة، وعلينا معرفة المهنة ثم البلد الذي ينتمي إليه، وإذا ما كان شاباً أم صاحب خبرة طويلة”، وعمّا إذا كانت ستتحمّس للمشاركة فيما لو عرض عليها أن تكون متسابقة في البرنامج، قالت، “فكرة أن أترك للجمهور معرفة هويتي حلقة بعد أخرى، مغرية، والتحدي يكمن في الصمود حتى النهاية”.
ويؤكد مهند الحمدي، أن “شخصية المحقق هي لعبتي، وسأكسب وأجيد القراءة ما بين السطور”. ويردف ممازحا “لأنني إنسان دقيق الملاحظة سأعرف كيف أكتشف الشخصيات وأكشف عنها الستار”، ويشير إلى أن “التحضير مسألة صعبة، وفيها الكثير من التحدي والتركيز لأننا نبني على أدلة معينة لنكتشف هوية المشتركين النجوم، لكننا نجد أنفسنا أحيانا في مكان آخر، وأن الأدلة وضعت بهدف التضليل ليس إلاّ”.
أما حسن الرداد ف هو عبر عن حماسه لوجوده كمحقق في البرنامج، “أننا لا نحكم هنا على أداء النجوم المشاركين في الحلقات، فمهمتنا معرفة هوية كل منهم”، ويشير إلى أن “الفكرة مختلفة عن بقية البرامج، ولم يسبق تقديمها في العالم العربي، إذ نحاول من خلال بعض الفيديوهات وأدلة قليلة معرفة هوية النجم المتسابق”.
ويلفت الرداد، إلى أن “بعض المعلومات التي نكتشفها تباعا، يتبين لاحقا أنها للتمويه وأن الحقيقة في مكان آخر تماما عند مشاهدة العرض، وأكتشف بالتالي أن الأمر الذي بنيتُ عليه هوية المشترك، كله خاطئ”، ويردف بالقول، “المشتركون هم نجوم من مجالات متعددة كالغناء والتمثيل والرياضة وغيرها من جميع أنحاء العالم العربي، وهو ما يجعل المهمة أكثر صعوبة”.
أما قصي خولي، فيوضح، “ما شجعني على المشاركة هو أننا لا نقيّم، بل نقدم أدلة ونساعد المشاهدين وكذلك أنفسنا على اكتشاف هوية النجم”، ويضيف خولي: “عليّ كممثل خوض أكثر من تجربة كي أكون عند حسن ظن الجمهور، وبطبيعتي أعشق المغامرة، وليس هناك أجمل من التحدي لأن النجاح بعد المخاطرة يمنح شعوراً جميلاً، والإنسان يكتسب العِبَر من التجارب، إضافة إلى أننا أمام فكرة غير مستهلكة”.
ويختم خولي، “نحاول جاهدين الاعتماد على فيديو الأدلة ثم العروض التي تقدم أمامنا على الخشبة. وأحياناً تجدني أعود إلى عروض سابقة وأربطها بتفاصيل معينة، حيث أن كل عرض يعطينا فرضيات وإشارات، وتساعد مع المحققين في تجربة ممتعة لكن صعبة، لاسيما أن البرنامج يمتد على مساحة العالم العربي كله ولا يقتصر على مشاركة الممثلين فحسب بل لدينا فنانين وملحنين ورياضيين، لذا فالاحتمالات أمامنا كثيرة”.
وكانت حلقة اليوم الضيفة ترتدي ملابس شهرزاد وكان يوجد حماس كبير جداً لدى المحققين والجمهور وبالأخر كان النجمة سمية الخشاب ونجح هذا البرنامج كثيراً وينتظرون الحلقة القادمة بتشوق ليعرفوا من هو النجم .
التعليقات