ذكري خميس العهد: الاحتفال بـ ذكري خميس العهد برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، وذلك بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وشارك البابا في الصلاة عدد من رهبان الدير والآباء الأساقفة بالإضافة إلي حضور شعبي، ويطلق عليه خميس العهد نسبة إلي العشاء الأخير والمعرف باسم عشاء الفصح الذي تناوله السيد المسيح مع تلاميذه، ثم قام السيد المسيح وغسل أرجل الشمامسة والمصلين ورشمهم بالزيت، ولذلك عرف ذلك اليوم أيضا بغسل أرجل التلاميذ اثنا العشاء الأخير، وتواضع السيد المسيح.

الأحتفال بـ ذكري خميس العهد وأبرز التفاصيل

هناك اعتقاد مسيحي، حيث يقال أنه في مساء يوم العشاء الأخير أنه تم القبض علي السيد المسيح، بواسطة خيانه يهوذا أحد تلاميذه بالاتفاق مع اليهود وتسليم السيد المسيح لهم، وتمت بتهمة التجديف، وأشارت الكنيسة الأرثوذكسية إلي وقف جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، بسبب انتشار جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، وأيضا يعتبر أن خميس العهد هو آخر خميس في أسبوع الآلام (وبالتحديد اليوم الـ5 من أسبوع الآلام وقبلة أربعاء البصخة وبعده الجمعة العظيمة) قبل عيد القيامة المجيد.

وفي صلاة خميس العهد أو الخميس المقدس، يقوم الأسقف أو الكاهن الذي يقيم الصلاة بغسل أقدام المصلين أسوة بفعل السيد المسيح بغسل أقدام تلميذه، أيضا ووصاهم السيد المسيح بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم، ولذلك أصبحت كلاً من الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية تقوم بمثل ما فعله المسيح.

حيث أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيانها قائلا: “في  ظل استمرار الوباء والذي لا يزال يهدد مصر والعديد من دول العالم حتى الآن، وحيث إن الكنيسة هي جزءًا أساسيًّا من المجتمع، وتسعي دائمًا للحفاظ علي  جميع أفراده، وتؤمن أن النفس الواحدة لها قيمة غالية عند الله محب البشر، وانطلاقا من حرصها علي سلامة الجميع وصحتهم وفي ظل خطورة إقامة أي تجمعات قررت الكنيسة استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، والتي تعتبر من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وذلك لحين استقرار الأوضاع وانتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك”.

ومن المعروف من قديم الأزل أن مصر والمصريين يحتفلون معنا بكافة المناسبات سواء في الشراء والضراء، ولذلك نجد أن الشعب المصري من أعظم شعوب العالم التي تقوم بتلك الأشياء، وهذا ما يميز مصر المذكورة في القرآن عن باقي أي من شعوب الأرض الأخري.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *