اكتشف سعيد سليمه موهبة الرسم منذ عمر الصغر وعمل على تطورها حتى اكتشف نفسه في الرسم ثلاثي الأبعاد كما أن مدرسة الرسم (مدرسة التربية الفنية) بدأت تكتشف موهبته وأخبرته أن له مستقبل باهر وذلك بالاستمرار فيها وتنميتها ولم تقتصر الملاحظة من مدرسة الرسم فقط، بل لاحظ الأهل أيضًا وقد بداو بدعمه وتشجيعه وتقديم الدعم له، وقد بدأ تعلم أسس الرسم في المرحلة الابتدائية وكانت أول انطلاقه له على مستوى الإدارة التعليمية، وهَمَ بالمشاركة في العديد من المسابقات والمعارض وبدأ بالتعرف على أنواع الرسم وقد حصل على تكريم منذ الصغر تارة من المدرسة وتارة من خارجها.

سعيد سليم

وكانت لوزارة الشباب والرياضة دور في ذلك فقد اهتمت بموهبته، فكان لكل مرحلة تكريم خاص ودعم ولقب، وقد بدأ منذ تلك اللحظة الاهتمام بالرسم ثلاثي الأبعاد، ولم تتوقف الموهبة حتى أيام المدرسة فقط فقد ظهرت في المرحلة الجامعية أيضا وقد حصل على تكريم منها، والجدير بالذكر أن الفنان سعيد سليمه مشارك في أول معرض فني في العالم يتحدث عن السيرة الذاتية للرسول وعن الدين الإسلامي والذي يشارك فيه أيضا رموز الفن التشكيلي بمصر (إنك بأعيننا) معلقًا “شوفت إن فكرة المعرض مختلفة وحبيت أكون ضمن الفنانين اللي هيعرضوا التاريخ النبوي والإسلامي للعالم”.

وقد صرح الفنان سعيد أنه من الموضوعات الذي يحب الرسم فيها أن تكون عن المناطق المعمارية الأثرية بالإضافة إلي الموضوعات متعددة التفاصيل، والتي تثير الدهشة ويتعجب المشاهد منها مؤكدًا أنه لابد من وجود أفكار غير تقليدية خارجة عن صندوق التقليد المعتاد، وبذلك تم حصوله على فكرة الأبعاد الثلاثية لتعدد أفكاره وعدم وجود تقليد بها، وتثير التفكير عند مشاهدها، وكما وضح الفنان سعيد أنه قد حصل على التريند في بلاد المغرب.

لم يكن يبحث عن الشهرة ولم يهتم بأرقام المتابعة التابعة للسوشيال ميدي كما يفعل البعض الآن، وأنه تعرض للإحباط من البعض، ولكنه كان يلجآ دائما إلي الله فكل الملاجئ دون الله كاذبة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *