حمى التيفود مرض يصيب الأشخاص نتيجة عدم النظافة الجيدة أو الاهتمام بالتعقيم يعالج مريض حمى التيفود بالمضادات الحيوية أو تعويض الجسم بالسوائل الكفاية له وفي بعض الأحيان يحتاج لتدخل جراحي ويشمل علاج حمى التيفود عدة طرق منها العلاج الدوائي، أما عن كيفية تشخيص حمى التيفوئيد التي تتم بعد تناول الطعام أو الماء الملوث تسير بكتيريا السلمونيلا في الأمعاء الدقيقة وتدخل مجرى الدم وهناك حالات يتطور فيها الأعراض والتي منها (ضعف الشهية، الصداع، الأوجاع والآلام، حمى تصل إلى 104 درجة فارينهيت، إسهال)، علي أن تكون فترة الحضانة من يوم وحتي 14 يوم وتستمر الأعراض لحوالي شهر حيث يشعر المريض في التحسن خلال آخر 14 يوم.

العلاج الدوائي

يتضمن المضادات الحيوية لأنه عند أستخدامها فهي تعمل علي قتل بكتيريا السالمونيلا، وتشمل كل من الكلورامفينيكول وهو يعد المضاد الحيوي الأكثر فعاليه في علاج حمى التيفوئيد للكثير من السنوات، ولكن لديه أعراض جانبية من كثرة تناوله تكاد تكون بالغة الخطوره، وهذا بالرغم من ندوة حدوثها إلا أنه قاموا باستبدالها بمضار حيوية فعالة أخرى، وهناك أيضا السيبروفلوكساسين وهذا النوع من العلاج يتناولة المرضي غير الحوامل، ولكن يوجد بعض أنواع لبكتيريا السالمونيلا وبالأخص الموجودة في جنوب شرق آسيا هي تعد أنسب نوع من المضادات الحيوية مناسبة لهذا النوع من البكتيريا.

ويوجد أيضا الأزيثرومايسين وهو يستخدم في حالات عدم مقدرة علي تناول السيبروفلوكساسين أو في حالة وجود مناعة من البكتيريا له، والسيفترياكسون وهو مضاد حيوي للحقن يتم استخدامه في الحالات المعقدة والحالات الواصلة لقمة الخطورة من حمى التيفود، وهذا ممكن يستخدم من قبل المرضي الذين يصعب عليهم استعمال السيبروفلوكساسين مثل الأطفال والحوامل، ويحدد نوع المضاد الحيوي المناسب للشخص من خلال المنطقة الجغرافية التي أصيب بها المريض بحمى التيفود، وعند ظهور الأعراض علي المريض مره أخرى من شفائه فيتم أستخدام المضادات الحيوية كنوع مناسب للعلاج.

تناول المضادات الحيوية يلزم بها المرض إلي الفترة المحددة حتى بعد أختفاء ظهور الأعراض وهذا للوقاية من الأعراض أو تطوير البكتيريا الممانعة ضد هذا المضاد الحيوي المستخدم، ومن الممكن إصابة نسبة من الحالات المصابة بقدر 3-5% بحمى التيفود بصورة مزمنة، وهذا يلزم المصاب العلاج لفترة زمنية قد تكون طويلة وهو يستخدم فيها المضادات الحيوية.

العلاج بالسوائل

ينصح دائما مريض حمى التيفود بتناول الكثير من السوائل حتى لا يصاب بالجفاف، وهذا من خلال ارتفاع درجة حرارة الجسم، وحدوث الإسهال لفترة تكاد تكون طويلة ومن الممكن إعطاء السوائل من خلال الوريد في حالات الجفاف الشديدة.

العلاج الجراحي

عند حدوث مخاطر شديدة بسبب الإصابة بحمى التيفود مثل حدوث ثقب في الأمعاء حينها يتم إجراء عمليات جراحيه أو استئصال المرارة عند الأشخاص الذين يعانون من حمى التيفود بشكل مزمن، كما منظمة الصحة العالمية قامت بتوصية الأشخاص علي أنهم يتناولون اللقاح الواقي من حمى التيفود قبل السفر لأماكن أنتشاره، هناك عدة أنواع من لقاح حمى التيفود وكل نوع يناسب فئه معينه من الأشخاص وهى تتضمن كل من:-

  • لقاح حمى التيفود المقترن وهو قابل للحقن ويتم استخدامه من الناس من عمر 6 أشهر وحتى البالغين لعمر 45 سنة.
  • لقاح حمى التيفود غير المقترن وهو متاح للاستخدام من قبل الناس التي يتجاوز عمرها سنين فأكثر.
  • لقاح حمى التيفود الحي الموهن الفموي وهو يكون في صوره كبسولات ويتم استخدامه من عمر 6 شهور فأكثر.

وإلي الآن لا يوجد لقاح متوفر ضد حمى التيفود التي تسببها بكتيريا السالمونيلا شبه التيفية، وهذه اللقاحات لا تحمى الحماية الكاملة ضد حمى التيفود وهى تلزم أستخدامها عده مرات لذلك يجب أتباع تلك النصائح التالية إذا أمكن:-

  • ينصح بتناول الماء بعد الغلي لمده دقيقة علي الأقل أو شراء المياه المعلبة حيث تكون أكثر أماناً.
  • يفضل تناول جميع المشروبات من مصادر موثوقة بدن ثلج أو التأكد من أن الثلج مصنوع من مياه مغلية أو معلبه.
  • يفضل تناول جميع الأطعمة من الأماكن ذات ثقة وتجنب الأكلات الموجودة بالشوارع وينصح بتناول الأطعمة المطبوخة جيد جدا.
  • تنجب تناول الخضروات غير المنطقة أو الذي يجب تسويتها مثل الخس الذي يظل ملوث حتى بعد غسلة.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *