يعد جمال الثدي من أهم صفات الجمال والأنوثة للمرأة، ولذلك فإن عمليات تكبير وتصغير الثدي وتجميله عموما تنتشر بشدة في هذه الآونة، فالثديين هما أساس الجمال والأنوثة لدى السيدات وعدم تناسق شكلهما أو حدوث مشاكل معهم مقارنة بالجسد يفقد النساء عامل قوى من عوامل الجمال والجاذبية لديها، حيث شاعت عمليات التجميل للثدي بجميع أنحاء العالم وتوجد طرق متعددة ومختلف للقيام بها منها الحديثة ومنها التقليدية، وتوجد مختلف أنواع تجميل الثدي، وهى تجميل وتكبير الثدي للنساء، وتجميل وشد الثدي، وأيضاً عمليات تجميل وتصغير الثدي للسيدات، وكافة تلك الجراحات تهدف للحصول على الصورة المحببة والمناسبة لثدي المرأة والذي يزيدها جاذبية وجمالا، ويرجع لها ثقتها بنفسها وأيضاً أمام الجميع، كما يوجد العديد من المراكز المشهورة لإجراء جراحات تجميل الثدي للسيدات في العالم.
ما هي الأسباب الرئيسية التي تدفع المرأة لإجراء عملية تجميل الثدي
- الرغبة في زيادة الجمال والجاذبية لديها.
- حاجتها في زيادة تناسق جسدها ورغبتها فارتداء مختلف أشكال الملابس.
- تحسين شكل الثديين وجعلهما متناسبان فيما بينهما وبشكل أفضل وبدون اختلاف بينهما.
- الرغبة من قبل المرأة لزيادة جمالها وأنوثتها وزيادة اكتساب ثقتها من جانب زوجها والآخرين.
- عندما يكون الثدي ذو حجم كبير وينتج عنه مشاكل صحية فينبغي حينها تصحيحه.
تكبير الصدر
هدف الجراحة: في الغالب يتم القيام بهذه العملية بهدف تكبير الثدي لأسباب بحتة تجميلية، لمن هن غير راضيات من السيدات عن شكل وحجم صدرهم، أو السيدات اللواتي لم ينمو صدرهن كما ينبغي، ولمن يواجهن عدم تباين بالثدي وللسيدات اللواتي حجم صدرهن قد صغر عقب الحمل، وتجرى هذه العملية بهدف زيادة الثقة بالنفس والشعور بالأنوثة لدى السيدات، وذلك هو السبب الرئيسي الذي يقود السيدات لإجراء عمليات التجميل، لا يكون لها أسباب طبية.
الطريقة المتبعة حاليا، لعملية تكبير الثدي هي الطريقة التي تتم بزراعة السيليكون، ويكون السيليكون عبارة عن مادة تستخرج من عنصر السيليكون، ويوجد بأنواع مختلفة: لزج، سائل، وصلب، أتضح أن المادة الصلبة هي الأكثر نجاحا في مشابهة الملمس الحقيقي للصدر، لذلك يتم الاعتماد عليه بصورة كبيرة.
التحضير للجراحة
يشمل التحضير لعملية تكبير الثدي، القيام بلقاء استشاري قبل العملية، والذي يتم به معرفة كون المريضة لديها أمراض محددة ، قد لا تدعم القيام بالعملية، وما الأسباب التي قادت المريضة للقيام بمثل هذه الجراحة، يتم انتقاء حجم الزرع بصورة لا تضر الأنسجة الطبيعية للثدي: ينبغي أن يتناسب مع الجسم، نسبة لمساحة الصدر، توجد بعض العوامل التي تؤثر فانتقاء حجم زرع مادة السيليكون: غدة الثدي الموجودة وكمية السلك، مدى مرونة أنسجة الثدي وسمكها، عرض الثدي، مساحة القفص الصدري والمساحة بين الثديين ووضعية العضلات بتلك المنطقة.
لا يعد حجم الصدر مقياسا طبيا، لم تكتشف ولن تكتشف معايير تحدد حجم الثدي الطبيعي، لذلك لا توجد أية علامات يمكنها الدلالة على الثدي الشاذ عن الصورة الطبيعية، أو الثدي الكبير للغاية أو الصغير للغاية وغيرها، قبل الدخول للعملية سيرسل الطبيب المصابة لإجراء بعض الفحوصات تبعا للحاجة إليها، حيث في حالات كثيرة لا تودد حاجة لإجراء فحوصات كثيرة ما عدا إختبار الفحص الدموي الكامل وكيمياء الدم، بينما قد يطلب من السيدات الأكبر في العمر، القيام بفحص تصوير الصدر قبل العملية، ينبغي الرجوع للطبيب بشأن العلاجات التي ينبغي الامتناع عنها قبل العملية، ينبغي الابتعاد عن الكحول لفترة ثمانية وأربعون ساعة قبل العملية كما يجب الصيام لفترة ثمان ساعات فيما قبل العملية.
مجرى الجراحة
تتم هذه العملية تحت تأثير المخدر العام، وتأخذ العملية ساعة واحدة، يتم إمداد المريضة بمصل يحتوى على مضادات حيوية بهدف منع التعرض للعدوى، أثناء العملية يعمل الطبيب على إنشاء جيب عازل حيث يدخل به السيليكون، ويتم جعل ذلك الجيب أسفل عضلة الصدر أو أسفل الثدي، كيفما تم الاتفاق سابقاً بين الطبيب والمريضة.
توجد ثلاث إمكانيات لإنشاء الشق الجراحي: خلال الطية الجلدية أسفل الثدي أي خلال طيات الجلد المرتبطة بالثدي، أو خلال الخط المحيط بالحلمة، أو خلال منطقة الإبط، وكل طريقة لها سيئات وحسنات، ولكن رغم هذا الطريقة الأفضل هي إنشاء الشق خلال طية الجلد أسفل الثدي، حيث يمكن إخفاء الآثار الناجمة عن العملية.
عقب إنشاء الشق بالمكان المختار يتم وضع الزرع المراد في الجيب بكلا جهتي الصدر، ومن ثم خياطة الشق عن طريق غرز تجميلية مخصصة، مغطاة بواسطة مضادات حيوية بهدف تقليل التعرض لأي عدوى، أيضاً يتم وضع غطاء على الصدر بواسطة ضمادات مرنة.
المخاطر الخاصة
رفض وضع السيليكون- خلال حالات معينة نادرة حينما تحدث عدوى، ولا يستطيع الجسم السيطرة عليها، بالرغم من أخذ العلاج بالمضادات الحيوية بصورة مستمر، فإن دواء هذه العدوى يكون من خلال إخراج السيليكون، من خلال القيام بعملية جراحية بديلة، مضاعفات إزالة السيليكون- تؤثر إزالة السيليكون سلبيا على شكل الصدر الخارجي والثدي، حيث ينتج عنه ظهور تشوهات وتجاعيد لصغر حجم الثدي وصغر الندبة.
عدم توافق الثديين- يوجد احتمال بأن يكون بين الثديين عدم تباين ويصعب توقع ذلك لأي نسبة يمكن أن يتحسن ذلك التباين، وبالأخص عندما يكون هناك عدم تباين أساسا بين الثديين، الآلام المزمنة، يمكن للآلام أن تتواصل لحوالي شهر وحتى سنوات عقب الجراحة، ويتضمن العلاج مسكنات الألم وعندما لا يوجد حل ينبغي إزالة زرع السيليكون.
أنواع شقوق تكبير الصدر
هناك ثلاث أنواع يمكن من خلالها إجراء شقوق من أجل زراعة حشوة الثدي وهي كالتالي:-
- تحت الثدي، حيث يمكن إجراء شق خلال الثنيه أسفل الثديين ومنها يمكن أن يتم وضع الحشوة بدقه عالية، كما أن الجرح يمكن إخفاؤه بشكل سريع.
- شق الهالة، حيث يتم عمل الجراحة خلال منطقة الحلمة والتي تكون في المنطقة البنية أو الملونة في الثدي.
- شق في الإبط، ومنها أيضًا يمكن أن يتم عمل جراحة من أجل وضع الحشوة باستخدام كاميرا والجدير بالذكر أن هذا النوع من الشق لا يؤثر علي الثدي على الإطلاق ويكون الجرح فقط تحت الإبط.
العلاج بعد الجراحة – خطوات التعافي من تكبير الثدي
تستطيع السيدة مغادرة المشفى عقب ثمان ساعات بعد انتهاء العملية لكن تظل احتمالية البقاء لليلة واحدة بالمشفى قائمة تبعا لقرار الطبيب المختص، خلال الفترة الأولى عقب الجراحة ستشعر المريضة ببعض التورم والألم بصدرها، ويمكن أن تظهر بعض الكدمات فوق سطح الثديين، ويمكن أخذ مسكنات للألم تبعا للحاجة، يتم استبدال الضمادات المرنة بنوع من الصدريات الرياضية الخاصة (ارتداء حماله صدر رياضية أو مشد ضاغط)، تساهم في دعم وشفاء الثدي، لا داعى لإخراج الغرز، حيث تذوب بصورة تلقائية.
تأخذ فترة التعافي عقب الخضوع للعملية حوالى أسبوع ومن الأفضل عدم القيام بجهد كبير مثل الأعمال المنزلية الشاقة بل الراحة تماما أثناء هذا الأسبوع، ويمكن الرجوع للقيام بالتمارين الرياضية بصورة تامة فقط عقب شهر بعد إجراء العملية، حيث أن الراحة ضرورية جدا للشفاء، قد تصل فترة الشفاء لهذه العملية حوالى سنة.
أهمية عملية تكبير الثديين لدى النساء
- عدم التوافق بين الثديين، وظهور أحدهما بصورة مختلفة عن الأخرى.
- حدوث تغيير مباشر بالثديين نتيجة الولادة والحمل ورضاعة الأطفال.
- خلال حالات كثير يتسبب ظهور الثديين بحجم صغير في تقليل أنوثة المرأة.
- شعور السيدات بقلة الثقة بالنفس، وقلقها من خروجها أمام الآخرين.
- عدم المقدرة على ارتداء الكثير من الملابس بصورة مريحة ومنها زي السباحة.
- عدم توافق الجسد، ووجود تباين بين القسم السفلى والعلوي لجسد المرأة.
- انخفاض وزن النساء بصورة كبيرة والذي يترتب عليه حدوث تغيير بحجم الثديين.
نصائح وملاحظات هامة على عمليات تجميل الثدي للنساء
بالنسبة لسن المريضة، لا يوجد عمر معين للقيام بالجراحة، ولكن عادة يتم القيام بعملية تكبير الثدي عندما يكتمل نمو الفتيات من الجانب الجسدي، أي من الأفضل إجراء العملية بعدما تتم المرأة سن الثامنة عشر، والمهم أيضاً أن تمتلك المريضة صحة جيدة تستطيع من خلالها الخضوع للعملية بدون أي مخاطر، وفي الغالب لا تؤثر عمليات تكبير الثدي على عملية الرضاعة إطلاقاً، ولا يتأثر معدل حليب الرضاعة بها، وينبغي على المريضة الراحة التامة لفترة عقب إجراء العملية.
تفاصيل عملية تكبير الثدى مع الدكتور وائل غانم بالفيديو
أشكال تكبير الثدي
عملية تكبير الثدي أو زراعة الثدي في تركيا بالفيديو
وفي النهاية نتمنى أن يحظي المقال عن عمليات تجميل الثدي في نقاط بسيطة علي إعجابكم من خلال موقع أخبار حصرية بما كُتب به من معلومات، ونتمنى أن يتم تفعيل إشعارات الموقع من أجل أن يصلكم جديد الأخبار الحصرية لحظة بلحظة وكن معنا في قلب الحدث، كما يمكن الاشتراك معنا في خدمة أخبار جوجل نيوز Google News، ويمكنكم التعليق علي المقال في حال وجود أي استفسارات وسنقوم بالرد عليكم متابعينا في أسرع وقت.
التعليقات