أكد الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم، عن إجراءات بلاده المتوقعة على نطاق واسع، والتي ستبدأ يوم الجمعة والقادمة، وستظل سارية حتى 1 ديسمبر المقبل، ولكن لن تشمل إغلاق المدارس إغلاق المطاعم والحانات، ولكن التركيز على البقاء في المنزل، والعمل بداخله.
ألمانيا تعلن إغلاق لمدة 4 أسابيع
ويأتي ذلك بعد ساعات من خطط مماثلة وضعتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي قالت إن بلادها ستدخل في إغلاق لمدة أربعة أسابيع اعتبارًا من 2 نوفمبر، وبموجب قيود ألمانيا، سيتم إغلاق الحانات، وصالات الألعاب الرياضية، ودور السينما والمسارح، بالإضافة إلى إغلاق المطاعم باستثناء خدمات الوجبات الجاهزة، وسيتم حظر التجمعات الخاصة لأكثر من 10 أشخاص وبين أكثر من أسرتين.
وستغلق الفنادق أمام السائحين،وستبقى المتاجر مفتوحة ولكن بحد أقصى شخص واحد لكل 10 أمتار مربعة، وستظل المدارس ودور الحضانة ومراكز الرعاية النهارية تعمل.
ميركل تؤكد على خطورة الوضع الحالي
وقالت ميركل إنها تريد التأكد من أن دور رعاية المسنين، لا يزال بإمكانها استقبال زوار خلال فترة الإغلاق، والتي ستتم مراجعتها في غضون أسبوعين، وأكدت إن الإجراءات الصارمة ضرورية، ولكن دون اكتظاظ المستشفيات في الوقت الذي تواجه فيه ألمانيا ارتفاعًا في حالات الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، وقالت ميركل: “نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات الآن”، مضيفة أن الوضع “الخطير للغاية”، والإغلاق سوف يقلل من الأضرار التي تلحق بالاقتصاد.
أسرة العناية تتضاعف خلال الـ10 أيام المقبلة
تشير المستشارة إن عدد أسرة العناية المركزة المملوءة قد تضاعف في 10 أيام، أصبحت جهود التعقب غارقة في حالات جديدة، في حين أن الفيروس ينمو بشكل كبير و مضاعفة الحالات أصبحت أسرع ، قالت ميركل إنها تعتقد أن هذا الإغلاق القصير والحاد يمكن أن يبطئه ويضمن استمرار المستشفيات في التعامل.
كما أردفت قائلة: “إذا استمرت وتيرة العدوى على هذا النحو، فسنصل إلى حدود ما يمكن للنظام الصحي إدارته في غضون أسابيع”، وقبل ساعات من الإعلان، أكدت وكالة مكافحة الأمراض الألمانية، تسجيل 14964 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا في يوم واحد، ليرتفع الإجمالي الوطني إلى 449275 حالة.
التعليقات