للفن وجوه كثيرة ومتعددة؛ الرسم، والغناء، والشعر، وغيره كثير، كذلك أصحاب المواهب الذي تعددت مجالاتهم وتبقى الموهبة هي من تبرز بعضهم البعض، مروة محمد فتاة الأزهر الرسامة الماهرة ترى الأشياء بعين فنان موهوب، تدرس مروة محمد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالإسكندرية، على الرغم من عدم توافق موهبة الرسم مع دراستها الجامعية إلا أنها لم تتنازل عن موهبتها وما زالت مستمرة، وكانت على توافق دائمًا بين الدراسة والرسم، لا نعلم من أين يأخذنا الطريق وإلى أين نصل.

مروة محمد رسامة موهوبة

فكما حدث معها بدأت منذ الصغر وكانت مقتنعة أنها ستصمم الأزياء يومًا، ولكن قد تخوننا معتقداتنا يومًا، فكانت أول مسابقة رسم شاركت فيها وهي في الصف الخامس الابتدائي، وحصلت على شهادة تقدير إلا أن صعدت إلى المشاركة في معرض الكتاب بالقاهرة في جناح الأزهر وهي في الصف الثالث الثانوي الأزهري، وكما قالت مروة أيضًا شاركت في معرض الكتاب في القاهرة والشيخ زايد وإسكندرية، وفي معرض الشيخ زايد وإسكندرية شاركت فيهم كمان بورش رسم مع الأطفال.

وفي نفس السنة شاركت بعدها في مهرجان الأزهر للإبداع”، كما أن مروة قد حصلت على تكريم من شيخ الأزهر، وقد تنوع رسم مروة حتى الآن ولم تستطع أن تحدد نوع الفن التي تريده حتى الآن، ولكنها تنتقل بين هذا وذاك، وأنها أيضًا تثقفت في قراءة الفن وأنواعه وفلسفته الصعبة.

وقد بدأت بالعمل منذ العام الأول في الجامعة برسم “بورتريهات” فقالت”بالنسبة للشغل ابتدأ معاي ا من أول سنة في الكلية، وكان صدفة عن طريق صحابي في المدرسة إن بدأ ناس تطلب مني أرسملها بورتريهات ف بدأت أعمل كدا وكمان رسمت على حيطان”.

يقولون تغذية العين لها أثر على تحسين الموهبة، وقد كان بالفعل فقالت مروة أنه لولا بعض البرامج لما كانت على ذلك المستوى الرائع التي هي عليه الآن ومن أمثلة تلك البرامج”السيد البارع” و”draftsmen podcast”، وقد اختتمت كلامها بأنها رسمت أكثر من ١٠٠٠ اسكتش، يجب على المرء دائمًا السعي فكلما اجتهد حصد، يقولون لكل بداية نهاية فما بالك أن تكون النهاية هي البداية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *