لا شك أن نتاج جهود القطاع الصحي ووعي مجتمع دولة الإمارات بأهمية اللقاح هو الطريق الأفضل والأعظم  للحد من  جائحة كورونا ودليل ع التعجل نحو التعافي، وسعيًا للوصول  للمناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي تساهم في تقليل إعداد الحالات والسيطرة علي الفيروس، ولكم تجتهد دولة الإمارات العربية المتحدة ف المواصلة لتقديم لقاح جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19) للمواطنين، قد قامت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية تقديم 127,074 جرعة خلال الساعات الـ24 الماضية ليبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى الأربعاء 3,691,591 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 37.32 جرعة لكل 100 شخص.

وقد صرح “معالي عبدالرحمن العويس” وزير الصحة ووقاية المجتمع، إن الوصول إلى هذا العدد يعتبر إنجازاً تحقق في زمن قياسي مما يجعل دولة الإمارات  ف مصاف  الدول التي تقوم بتوفير اللقاح لأفراد المجتمع، مصرحًا أن هذا الإنجاز ناتج عن  العزيمة والإصرار والجهود الدائمة للفرق الطبية التي تعمل بروح الفريق الواحد بتوجيهات ودعم متواصل من القيادة  في الدولة التي تؤكد أن صحة المجتمع أولوية مستدامة في الخطط والبرامج الوطنية للوصول إلى مرحلة التعافي.

ويؤكد  معالي عبد الرحمن العويس إلى أن التطور المتسارع في عدد جرعات اللقاح يحقق نجاح الحملة الوطنية  التي  أصررت علي أطلاقها الجهات الصحية من خلال توفير اللقاح في جميع المنشآت وفي مختلف إمارات الدولة وذلك لضمان تسهيل إجراءات تلقي اللقاح لأكبر قدر من المجتمع من المواطنين والمقيمين مؤكدا ع كبار السن منهم وأصحاب الأمراض المزمنة في إطار خطة متكاملة تستهدف تقديم اللقاح لجميع سكان الدولة بهدف الوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي تساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على فيروس كوفيد- 19.

وأضاف معاليه الا ان جهودهم تعمل علي ترسيخ ثقة المجتمع في قدرات دولة الإمارات على حمايته وغرز روح التفاؤل به وزيادة نسبة الاطمئنان بقرب مرحلة التعافي، مؤكداً أهمية دور الوعي المجتمعي والالتزام بالسلوكيات الصحية الوقائية للمحافظة على المكتسبات وتحصين المجتمع من أي سلالات متحورة لكوفيد- 19.

هل يجب علينا أن نشعر بالقلق إزاء تغير فيروس كورونا سارس 2؟

من الطبيعي أن تتغير الفيروسات، ولكن العلماء يتابعون هذه التغيرات دائما لأن تداعيات هامة وجميع الفيروسات  تتغير بمرور الوقت. وقد حددت حتى الآن مئات التحورات لهذا الفيروس ف العالم ومعظم التغييرات لها تأثير ضئيل أو معدوم على الفيروس. ومع ذلك يؤثر حسب مكان حدوث المادة الوراثية للفيروس، من قبيل خصائص انتقاله قد ينتشر بسهولة أكبر  أو قد يسبب مرضاً أكثر خطورة مثلاً، وقد تم تحديد تحورات كبيرة في الفيروس، أن تبلغ عن أي تعديلات لازمة على التدخلات المطلوبة من البلدان والأفراد لمنع انتشار الفيروس وتظل الخطط الحالية التي أوصت بها المنظمة فعالة ضد تحورات الفيروس التي تم تحديدها منذ بدء وقوع الجائحة.

ما هو التحور الجديد جائحة كورونا سارس-2 ؟!

ينتشر فيروس كورونا سارس 2 أساسا من خلال انتقال العدوى بين البشر، ولكن هناك  مصادر تشير إلى انتقال العدوى بين البشر والحيوانات. وقد ظهر ذلك في اختبارات الكشف إصابة العديد من الحيوانات، مثل المنك والكلاب والقطط المنزلية والأسود والنمور بكورونا سارس2 بعد مخالطة أشخاص مصابين بالعدوى.

وهناك تقارير تؤكد حدوث تفشي بشكل كبير في مزارع المنك في الكثير  من البلدان. ويمكن أن تظهر على فيروس كورونا-سارس-2 تغييرات عندما يصيب حيوانات المنك. وقد لاحظوا قدرة الفيروس علي التحور، ويقوم من جديد للانتقال إلى البشر. وتوحي النتائج الأولية بأن تحوّرات المنك التي تصيب البشر لديها على ما يبدو خصائص مماثلة لتلك التي تنطوي عليها التحورات الأخرى لفيروس كورونا-سارس-2، ما إذا كان يمكن لتحوّرات المنك هذه أن تؤدي إلى انتقال دائم للعدوى بين البشر وأن تكون لها تداعيات سلبية  اللقاحات.

الذي يمكنني فعله لتجنب الإصابة بالمرض؟

إن أحسن طرق الوقاية من المرض هي تجنب التعرض لفيروس كوفيد 19، توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية ومنظمة الصحة العالمية بعض النصائح ولكم:-

  • عدم النزول إلا للضرورة القصوى.
  • البقاء على بعد  2 متر على الأقل عن أي شخص.
  • غسل الأيدي كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدم مطهرًا يدويًا يحتوي على الكحول بنسبة 60٪ على الأقل.
  • ضع كمامة في الأماكن العامة.
  • قم بتغطية فمك وأنفك بمنديل عند السعال أو العطس.
  • لا تقم  بلمس العينين والأنف والفم.
  • نظف وطهر الأسطح التي تلمسها بشكل دائم.
  • إذا كانت لديك حالة مرضية مزمنة وكنت من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة في حال انتقلت إليك العدوى، فاستشر طبيبك لاتباع نصائح لحماية نفسك ، ادعي الله أن يحفظنا جميعا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *