الذكري الأولي لوفاه الفنانة المصرية القديرة نادية لطفي التي أدركها الموت في يوم 4 فبراير لعام 2020 عن عمر ينهار 83 عاما، ولهذه المناسبة سنرصد لكم بعض من مشوار ناديه لطفي الفني والرجال الذين أثرو في حياتها، في يوم 3 يناير عام 1937 تم ولادت بولا محمد مصطفى شفيق، وتم تعليمها بالمدرسة الألمانية داخل مصر وتم دخولها إلي السينما بسبب صديق العائلة المخرج والمنتج رمسيس نجيب، الذي اختارها ورشحها للتمثيل أمام فريد شوقي في فيلم السلطان الذي تم إنتاجه عام 1958.

زواج فاشل وكاتم أسرار 5 رجال في حياة نادية لطفي
حياة نادية لطفي

 

كما رفض صديق العائلة رمسيس نجيب أن تعمل بولا داخل الوسط الفني بهذا الاسم وتم ترشيحه لاسم ناديه بدلا من بولا وهذا لتأثره بالشخصية التي قدمتها سيده الشاشة العربية فاتن حمامة في فيلم “لا أنام”، لقد تم تحقيق تَسهره كبيره لناديه لطفي وهذا في وقت قصير وهذا لموهبتها وجمالها الذي يلفت الأنظار ومع مرور الوقت كبر اسمها واصبح الجميع يريدها في أعمالة.

تم تقديمها للسينما ما يقرب من مائه فيلم ومن ضمنهم فيلم قاع المدينة والأخوة الأعداء ورحله داخل امرأه ولكن أكثر الأدوار تأثيرا علي الجمهور هو دورها في فيلم الناصر صلاح الدين والذي تم تجسيدها لشخصيه لويز الفتاه المسيحية، يوجد في حياه الفنانة الراحلة ناديه لطفي خمسة رجال قد أثرو تأثيرا كبيرا علي أفكارها في الحياه وهم، رمسيس نجيب الذي كان يختار الطريق، وعبدالحليم حافظ وهو صديقها المقرب وكان يكتم أسرارها، وعادل البشاري، زوجها الأول وكان ضابطاً وأثمر هذا الزواج عن إنجاب ابنها الوحيد “أحمد”، ولكن لم يستمر هذا الزواج وهذا بسبب غيرته الشديدة عليها.

وتم زوجها بعد مرور عام من المهندس إبراهيم صادق شفيق، وتم حدوث الطلاق نتيجة اختلاف الطباع، وبالنسبة لزواجها الثالث فكان من شخص يسمي محمد صبري، ولكن عند فشل زواجها الأخير فقد قررت أن تعيش وحيده بمفردها وأن تخلي حياتها من الرجال وتتفرغ لحياتها وتم قولها بعد هذا القرار، فضلت حريتي وبحثت عن حياة بدون قيود.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *