هل تعلمين انك القوه الكامنة ،انك تلك الروح الحيه التي تبعث الحياه لكل ما حولها؟، هل تعلمين انك إذا كنتي حيه الروح كل ما تلمسينه من جماد ونبات وإنسان ستنبثق فيه الحياه؟، انت القوه الكامنة والمنبعثة من الله إليكي مباشرة، ولا تحيا الروح إلا باليقظة فإذا حلت اليقظة كانت روح الروح فكم من سائر وهو ميت وكم من ساكناً وهو حي، انظري إلي روحك إذا كانت منتعشه ماذا ستفعل؟، ستخرج منك كل ما هو متفائل قوي حي لكل ما ومن حولك.

كيف تحيي روحك؟

عليك أن تنظري إلي نفسك وتسأليها هل انا اعتز بأنوثتي فعلا أم لا؟، إذا كانت الإجابة بلا وهي علي الأغلب اعلمي أنك لن تستطيعي أن تستمتعي أو تسعدي أو تعطي أي احد. تواصلي مع ذاتك و استشعري طاقه الأنوثة داخلك ،فهي منحه ربانيه لم يمنحها لسواك. غيري تلك المفاهيم الناقصة الباليه عديمه الوعي بأن الأنوثة ضعف ووهن وابتذال، اعلمي أن أنوثتك اتزان واستمرار وتدفق.

هل يستطيع رجل أن يستغني عن أنثاه؟

هل يستطيع رجل يصارع الحياه يومياً أن يستغني عن الحنان، المحبة، التعاطف والود  ليأخذ تلك الاستراحة، أستراحة المقاتل ليعود ويواصل تفاعله مع الحياه.

انت مصدر استمرار قوته

إذن انتي مصدر استمرار لقوته دونك لن يستطيع الاستمرار وان أستمر سيكون استمراره مجهد، متعب وبدون اتزان ستكون قوته قوه غير متزنه مصحوبه بالعنف والقسوة علي نفسه أولا وعليك وعلي الجميع إذن اعلمي انك المصدر.

قدري ذاتك

كان أبونا آدم يتنعم بالجنة حيث شاء، لكنه لم يسعد بها وشعر بالوحدة والوحشة ولم يشعر بنعيمها، وبرغم انه كان يسكن الجنه أراد السكينة، وبرغم انه كان يتنعم بالعطايا أراد التنعم مع من تشبهه، وبرغم انه كان ما يريده يجده إلا أنه أراد أراده أخري تشاركه الحياه. وبرغم علم الله المسبق باحتياجات أبونا آدم إلا أنه جعله يطلب ويشعر بالاحتياج لها برغم جنته.

فعلمي انك جنه في ذاتك لمن فهم واستوعب. وعندما أراد الله كانت حواء السكن والتنعم والإرادة الحرة، إذن حبيبتي انت قيمه في ذاتك وما خلقك الله إلا لتكوني مصدر اتزان الكون، علكيي فقط أن تتواصلي مع الأنثي بداخلك ستسعدين وتسعدين من حولك.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *