وفقًا للرأي الشرعي الذي أفادت به دار الإفتاء المصرية، يُنصح من ينوي ذبح الأضحية بعدم حلق شعره أو قصه وعدم تقليم أظافره من ليلة اليوم الأول من شهر ذي الحجة حتى الفراغ من ذبح الأضحية. هذا الرأي يستند إلى قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه: “مَنْ رَأَى هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ فَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ”. يجب ملاحظة أن عدم اتباع هذا الرأي ليس حرامًا ولكنه مكروه كراهة تنزيه.

من الجدير بالذكر أن هذا الرأي مستمد من المذهبين الشافعي والمالكي، ويمكن أن يكون هناك اختلاف في آراء الفقهاء حول هذه المسألة. لذا، يُنصح الأشخاص الراغبين في ذبح الأضحية بالتوجه إلى الجهات المختصة للاستفسار عن الرأي الشرعي السائد في بلدهم أو مراجعة العلماء والفقهاء للحصول على توجيهات دقيقة بناءً على الظروف المحلية والتقاليد الشرعية المعتمدة.

آخر موعد لحلق الشعر وتقليم الأظافر لمن يريد ذبح الأضحية

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أنه من المستحب عدم حلق الشعر وتقليم الأظافر حتى يأتي موعد ذبح الأضحية. هذا الرأي يستند إلى قول الإمام النووي في كتابه “المجموع”، حيث ذكر أنه من المستحب لمن يريد أن يضحي ألا يحلق شعره ولا يقلم أظافره حتى يحين موعد الذبح.

وأضافت دار الإفتاء أن هناك رواية من أم سلمة رضي الله عنها تفيد بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ كَانَ عِنْدَهُ ذِبْحٌ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهُ فَرَأَى هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ أَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ”. ومن الجدير بالذكر أنه لا يجب على الشخص اتباع هذا الأمر بل هو مستحب، وبالتالي فإن حلق الشعر وتقليم الأظافر قبل موعد الذبح لا يؤثر على ثواب الأضحية.

وبناءً على ذلك، فإنه يجوز شرعًا حلق الشعر وتقليم الأظافر قبل موعد ذبح الأضحية، ولا يؤثر ذلك على صحة أو ثواب الأضحية. ولكن يُنصح الأشخاص بالالتزام بالتوجيهات الشرعية المعتمدة في بلدهم والاستفسار من العلماء والفقهاء للحصول على توجيهات محددة حسب الظروف والتقاليد الشرعية المعمول بها.

نتمنى أن يتم تفعيل إشعارات الموقع من أجل أن يصلكم جديد الأخبار الحصرية لحظة بلحظة وكن معنا في قلب الحدث. كما يمكن الاشتراك معنا في خدمة أخبار جوجل نيوز Google News. ويمكنكم التعليق علي المقال في حال وجود أي استفسارات وسنقوم بالرد عليكم متابعينا في أسرع وقت.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *