ضرب الفلبين إعصار غوني، أسفر عن مقتل أربعة،  وإجلاء ما يقرب من 350 ألف شخص، ويتجه إعصار غوني نحو العاصمة مانيلا، حيث من المقرر أن يضرب في وقت لاحق يوم الأحد، حيث لقى ما لا يقل عن أربعة أشخاص مصرعهم، وما يقرب من 350 ألف شخص في مراكز الإجلاء، ووصلت غوني أقوى عاصفة في العالم حتى الآن هذا العام، إلى اليابسة في منطقة بيكول الجنوبية، مع رياح مستدامة سرعتها 140 ميلاً في الساعة (225 كم / س) وعواصف بقوة 174 ميلاً في الساعة (280 كم / س).

وكان من بين الضحايا شخص، ورد أنه أصيب بشجرة، وطفل يبلغ من العمر خمس سنوات جرفته المياه بعد أن فاض نهر في مقاطعة ألباي، كما تلقى الحاكم الفرنسيس، تقارير عن تدفقات طينية بركانية، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الاتصالات، وأظهرت لقطات فيديو بثتها قنوات إخبارية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أنهار تفيض وتهدم بعض السدود وتغرق القرى.

وفي مقاطعة كويزون الجنوبية الأخرى، قال الحاكم دانيلو سواريز إن التيار الكهربائي انقطع في عشر بلدات، وخفض مكتب الأرصاد تصنيف إعصار جونى إلى فئة الإعصار بعد أن ضرب البلاد، لكن وكالة الأرصاد حذرت من أن غوني لا تزال تشكل تهديدًا أثناء تحركها نحو العاصمة مانيلا، حيث من المقرر أن تضرب في وقت لاحق يوم الأحد.

وحذرت الوكالة من أنه خلال الـ 12 ساعة القادمة، سيشهد الناس رياح عاتية كارثية وهطول أمطار غزيرة أو غزيرة، وبالفعل تم تحذير السكان في المناطق المتضررة من توقع حدوث انهيارات أرضية، وفيضانات عارمة، وهبوب عواصف تصل إلى 5 أمتار (16 قدمًا) ورياح قوية يمكن أن تهب الأكواخ.

وقالت وكالة إدارة الكوارث إن ما بين 19 مليون و 31 مليون شخص قد يتأثرون بالإعصار، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في مناطق الخطر وفي مانيلا.

تم إلغاء عشرات الرحلات الدولية والمحلية

وقال رئيس إدارة الكوارث ريكاردو جالاد إن حوالي 347 ألف شخص كانوا في مراكز الإجلاء، مما خفض الرقم الذي أبلغت عنه الوكالة بنحو مليون شخص يوم السبت، وألغيت العشرات من الرحلات الدولية والمحلية حيث أمرت هيئة الطيران المدني بإغلاق بوابة مانيلا الرئيسية، مطار نينوي أكينو الدولي، ليوم واحد.

و يعد جوني من بين أقوى الأعاصير التي تضرب الفلبين منذ هايان التي قتلت أكثر من 6300 شخص في عام 2013، وفي الشهر الماضي، ضرب إعصار مولاف البلاد، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا، وغرق العديد منهم في مقاطعات جنوب مانيلا، وقال مكتب الأرصاد الجوية إنه يراقب أيضًا إعصارًا آخر هو عاصفة أتساني الاستوائية التي يمكن أن تضرب مقاطعات لوزون الشمالية في الأيام المقبلة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *