اشتباك بين جونسون وكير حول الإغلاق الثاني بإنجلترا

دافع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن خطته المكونة من ثلاث مستويات لإغلاق الثاني، نتيجة ارتفاع معدلات الإصابات بوباء كورونا داخل إنجلترا، وذلك أثناء اشتباك عاصف مع رئيس حزب العمال  كير ستارمر، وقال بوريس جونسون لأعضاء البرلمان أنه: “لا أستبعد أي شيء في الحرب ضد جائحة كورونا، لكنه يريد تجنب بؤس إغلاق وطني آخر”.

اشتباك بين جونسون وكير

وكانت هذه المواجهة الأولى بينهما منذ أن خرج السير كير لصالح إيقاف جائحة كورونا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ليتزامن مع نصف أكتوبر، وفي إشارة إلى أن المستشارين العلميين للحكومة أوصوا بمثل هذا الإجراء، سأل زعيم حزب العمل: “لماذا رفض رئيس الوزراء هذه النصيحة وترك العلم”، وقال جونسون إنه أُبلغ بأن النهج الإقليمي سوف يسقط الفيروس”، وفي تبرير موقفه الجديد ، قال السير كير لمجلس العموم إنه: “خلص بصدق إلى أن الإغلاق القصير يخدم المصلحة الوطنية”.

وقال كير: ” إن فشل استراتيجية رئيس الوزراء يعني أن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة أمر لا مفر منه الآن”، مضيفا أن البلاد الآن في نقطة تحول و الوقت ينفد”، من جانبه أشار رئيس الوزراء إنه يريد اغتنام هذه اللحظة الآن، لتجنب بؤس إغلاق وطني آخر، ولكن  كير يريد المضي قدمًا فيه من خلال تقديم حل إقليمي.

جونسون يتهم حزب العمال بعدم دعمه للحكومة

وأضاف جونسون: ” أخشى الانتهازية، وهي اسم لعبة الحزب المقابل”، متهمًا زعيم حزب العمل بـعدم دعم الحكومة يومًا ما، والقيام بـمنعطف دراماتيكي في اليوم التالي”، على حد قوله، وقال جونسون: “يمكن للجميع رؤية ما يفعله، لقد قال العمال ذلك بأنفسهم، وهم يرون أن هذه أزمة جيدة لحزب العمال وأزمة يرغبون في استغلالها، نحن نرى هذا على أنه أزمة وطنية سنقوم بإصلاحها”.

وأضاف رئيس الوزراء: “لا أستبعد شيئًا بالطبع في مكافحة الفيروس، لكننا سنفعل ذلك بالنهج المحلي والإقليمي الذي يمكن أن يحد من الفيروس ويقلل من الفيروس إذا تم تنفيذه بشكل صحيح”، وفقًا لورقة أعدها اثنان من كبار المستشارين العلميين للحكومة ، فإن الإغلاق القصير والحاد لمدة أسبوعين على مدى نصف أكتوبر قد يمنع أكثر من 7000 حالة وفاة.

أيرلندا لشمالية تعلن الإغلاق لمدة أربعة أسابيع

مع قدرة الإدارات المفوضة على فرض قيودها الخاصة، أعلنت أيرلندا الشمالية أن إغلاق قاطع الدائرة لمدة أربعة أسابيع وسيدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، وقالت نيكولا ستورجون، أول وزيرة في اسكتلندا، إنها تدعم دعوة السيد دراكفورد لاجتماع لجنة الطوارئ الحكومية كوبرا لمناقشة جماعية بين الدول الأربع ما هي الخطوات الإضافية التي يمكننا اتخاذها جميعًا في هذه المرحلة لقمع الفيروس”، كما تنصح الناس بعدم السفر إلى النقاط الساخنة في إنجلترا، بعد أن زارها العشرات من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بلاكبول مؤخرًا.