شهدت الجولة 23 من بطولة الدوري الانجليزي سقوط مدوي لليفربول على يد غريمة التقليدي خلال الأعوام الماضية برباعية تطيح بآمال وأحلام الليفر بعيدا عن لقب الدوري، بدأ الفريقان المباراة بقوة من أجل حصد الثلاث نقاط سيتي يريد التعزيز وليفر يريد العودة بداء كانت تشكيلة الفريقان تحمل نجمي الكورة العربية محمد صلاح ورياض محرز كانت مفاجأة بالنسبة إلى جماهير مانشستر سيتي، حيث بدأ الليفر بقوة من خلال الثلاثي الناري ماني صلاح فيرمينو بتعدد التسديدات على مرمى الدولي البرازيلي اديرسون مورايش، وعلى الصعيد الآخر لم يهدأ الستي بقيادة المرعب دآئما رحيم سترلينج حتى جاءت آخر ربع ساعة من الشوط الأول من ضغط قوي شكلة السيتي على الليفربول حتى أتت الدقيقة 37 وجاء رحيم بمهارة خاصة استطاع جلب ركلة جزاء على حساب البرازيلي فابينهو.

قام الألماني جودوجان بتسديدها لكنه أطاح بها في مدرجات ملعب انفيلد، معلنا نهاية الشوط الأول، ثم جاء الشوط الثاني ليكي يبهرنا رجال” بيب غوارديولا”، بادر السيتي بتسجيل الهدف الأول عن طريق جودوجان في الدقيقة 49 من تسديده داخل منقطة الجزاء، ثم جاء بخطأ ساذج من قبل المدافع البرتغالي روبين دياش كلف السيتي ركلة جزاء أودعها المصري محمد صلاح في الشباك محرزا التعديل، وجرت المباراة بضغط عالي ورتم مرتفع من السيتي والليفر مباراة بالفعل تليق بأسماء تلك النجوم.

حتى أتي الخطاء الفادح من البرازيلي اليسون في الدقيقة 73 مستفيداً جودوجان من هذا الخطأ مسجلاً الهدف الثاني للسماوي وعاد ثم كرر اليسون نفس الخطأ، استفاد منة هذه المرة رحيم في الدقيقة 76 معلنا هدف ثالث السيتي وعاد مرة أخرى فودين الهدف الرابع في الدقيقة 83 ليعمق جراح الليفر، رفع السيتي نفاطة بهذا الفوز إلى 50 نقطة معزز صدارته بفارق خمس نقاط عن اليونايتد صاحب الـ 45 نقطة، بينما تجمد رصيد ليفربول عن 40 نقطة في المركز الرابع.

بهذا الانتصار قد حقق السيتي 13 انتصارا متتاليا في الدوري الانجليزي هذا العام لم يحدث هذا منذ عام 2002 بعد أن خففه أرسنال، وقد حافظ السيتي قبل هذه المباراة على شباكه لـ 6 مباريات متتالية، وبهذا الانتصار أيضاً كان الأول للسيتي على ليفربول في ملعب انفيلد مذ عام 2003، علق بيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي عن فوز اليوم قائلا “لم يحصل الفريق بعد على لقب الدوري بعد انتصار اليوم على ليفربول، وسؤل أيضاً عن مشكلة إهدار ركلات الجزاء. تحدث في حالة من التعجب أننا نضيع دائما في المباريات الكبيرة، واديرسون قد يكون المسدد لركلات الجزاء.

الستي الذي بداء بعديد من التعثرات لكنة كان يملك مدرب كبير في عالم كرة القدم وهو جوارديولا التي استطاع الوصل إلى صدارة الترتيب الآن بفارق خمس نقاط عن ثاني الترتيب، السيتي ينتظره اختبار قوي أمام توتنهام الجولة الـ 24 ليكي يكمل مشواره لحصد اللقب، بينما ليفربول أصبح أمامه الطريق مظلم ولدية مباراة أمام فريق متعطش للانتصارات وهو ليستر سيتي، ولكن هنا السؤال إلي متي سيستمر الليفر في السقوط وإهدار النقاط أمام فرق لا تعرف الرحمة، الدوري الإنجليزي تحت سيطرة السيتي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *