تلتقي الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بعلماء يشاركون في أبحاث سرية لحماية المملكة المتحدة من التهديدات الإرهابية والإجرامية، وتعد أول مشاركة عامة للملكة خارج أراضي القصر منذ بداية جائحة الفيروس التاجي، حيث تزور مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع في بورتون داون بالقرب من سالزبوري مع دوق كامبريدج.

المرة الأولى لمشاركة الملكة في حدث خارج قلعة وندسور

هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها الملكة رسميًا بأفراد من الجمهور بعيدًا عن قلعة وندسور، بعد خروجها من قصر باكنغهام في مارس الماضى للعيش في وندسور بسبب كوفيد_19، وتم تصوير الملكة والأمير وليام بدون أقنعة أثناء زيارتهما لبورتون داون في ويلتشير لافتتاح مركز تحليل الطاقة الجديد رسميًا، وقال مصدر بالقصر إنه تم السعي للحصول على نصائح محددة بشأن الاحتياطات التي يجب اتخاذها أثناء الزيارة ، وأن نتائج فحص كل من التقى بأفراد العائلة المالكة جاءت سلبية، كما لم يُسمح لوسائل الإعلام بالقرب من الزوار وارتداء أقنعة الوجه.

وصول الملكة إليزابيث منفصلة عن ويليام

ووصلت الملكة أيضًا بطائرة هليكوبتر منفصلة عن ويليام الذي وصل بالسيارة، كما التقى الاثنان بعلماء مشاركين في أبحاث وتحليلات سرية للغاية لحماية المملكة المتحدة من التهديدات الإرهابية والإجرامية، وتحدث أفراد العائلة المالكة أيضًا إلى الموظفين المشاركين في تحديد عامل الأعصاب نوفيتشوك والتطهير اللاحق لهجوم سالزبوري في عام 2018.

بالإضافة إلى حديثهم  إلى العلماء الذين دعموا استجابة المملكة المتحدة لوباء كوفيد_19، من خلال البحث ونشر علماء الأحياء الدقيقة في مستشفيات NHS لزيادة قدرات الاختبار، وسيشهدون أيضًا عرضًا للتحقيق في المتفجرات الجنائية (FEL) ويلتقون بالموظفين العاملين في مكافحة الإرهاب والأمن.

وتقدم فرق FEL الأدلة وإفادات الشهود الخبراء في قضايا المحاكم المتعلقة بالمتفجرات، وكان دعمهم حاسمًا في تقديم أدلة على القضايا الإرهابية بما في ذلك الهجمات في مانشستر أرينا وبارسونز جرين، وأثناء الوباء، كانت الملكة محمية في قلعة وندسور مع دوق إد نبرة، والمرات الوحيدة التي شوهدت فيها رسميًا علنًا كانت داخل أراضي القلعة، في عرض عسكري للاحتفال بعيد ميلادها الرسمي وفي يوليو الماضي، عندما قدمت وسام الفروسية للكابتن توم مور.

المملكة تتحدث عبر الفيديو كول بسب وباء كورونا

ولأول مرة بالنسبة للملكة، أجرت ارتباطات افتراضية، باستخدام مكالمة فيديو للتحدث إلى الجمعيات الخيرية والجيش وحتى لكشف النقاب عن صورة لها، وفي أغسطس، تمكنت الملكة والأمير فيليب من السفر إلى بالمورال في اسكتلندا لقضاء إجازتهما الصيفية السنوية قبل قضاء وقت قصير في نورفولك في نهاية سبتمبر، وأقام الأمير فيليب في نورفولك، بينما عادت الملكة إلى وندسور، وقال القصر إنها قد تستخدم قصر باكنغهام لبعض الجماهير والارتباطات الرسمية في الأشهر المقبلة ، اعتمادًا على قيود وباء كورونا الحالية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *