تركيا تواجه شح النقد الأجنبي بتكثيف البيع من احتياطي الذهب، ويعاني الاقتصاد التركي من وقوعه في أزمات متلاحقة، دفعتهُ مؤخرا لسبب توفير النقد الأجنبي عن طريق بيع احتياطي للذهب، لإنقاذ الليرة التركية، احتياطي الذهب هو الذهب الذي يحتفظ به البنك المركزي كمستودع للقيمة وضمان لتخليص الوعود لدفع المودعين وحاملي الأوراق المالية لتأمين العملة.

كشف أن البنك المركزي التركي نفذ عملية بيع من احتياطي الذهب لديه في محاولة للحصول على نقد أجنبي وضجه في السوق المحلية، لخفض تدهور العملة المحلية التي تتجه صوب 9 ليرات في وقت قياسي، وبلغ إجمالي احتياطي تركيا من الذهب بنهاية الربع الثالث من العام الماضي، قرابة 583.3 طن، بينما بلغ إجمالي الاحتياطي حتى مطلع الشهر الماضي، قرابة 547 طنا، بتراجع بلغ 36.3 طن.

وفي 2020، شهدت تركيا نقص حاد في وفرة النقد الأجنبي لعدة أسباب، أهمها تراجع النقد الأجنبي الوافد بسبب تراجع الصادرات ونمو طفيف في الواردات، إلى جانب جمود في صناعة السياحة الوافدة إلى البلاد، جمعت بيانات لوزارة التجارة التركية أن عجز الميزان التجاري (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات)، صعد 69.1% خلال السنه الماضية، مقارنة مع 2019، وبلغت قيمة العجز 50 مليار دولار أمريكي، ارتفاع من 34.5 مليار دولار في 2019، ما يعد أعلى قيمة عجز في تاريخ التجارة الخارجية التركية مع العالم.

( تركيا )

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *