بعد الإفراج عن شادي سرور قال انه سيعتزل اليوتيوب ولن يقدم محتويات مرة اخرى حتى يتجنب المشاكل التي تحدث لأنه قال انه دخل السجن ظلم وانهار من البكاء، قصة حبس شادي سرور، شادي سرور دخل تلاجة الحبس الاحتياطي، وفوجئ جمهور شادي سرور بالإعلان عن التحقيق معاه أمام نيابة أمن الدولة العليا، وتم حبسه احتياطيا لمدة 15 يوم على ذمة التحقيق، وهو يوتيوبر شهير، معروف بإنتاج الفيديوهات الكوميدية والساخرة اللي كان ينشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، واللي كان بيصور فيها مواقف مضحكة بتحصل بين أفراد الأسرة والأصدقاء.

شادي اختفى قسريا لمدة 36 ساعة بعد القبض عليه من مطار القاهرة وهو راجع من برا مصر، قبل ما تم التحقيق معاه حسب تصريحات المحامي نبيه الجندي اللي بيقول إن شادي كان رافض حضور أي محامي معاه، التهم الموجهة لشادي هي التهم المعروفة اللي بتتوجه لأي حد بيقول رأي مايعجبش النظام “مشاركة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”.

تم ضم شادي للقضية رقم 488 لسنة 2019 المشهورة بقضية الصفافير، والقضية معروفة بكونها “تلاجة معتلقين” يعني بتضم ناس ما فيش أي رابط بينهم لقضية صورية، وبيتم تجديد حبسهم كل شوية ويتضاف عليهم ناس بدون أي سبب قانوني أو منطقي، نفس القضية فيها ناس مقبوض عليهم من مارس اللي فات بتهمة انهم “بيصفروا” واتقال أن دول استجابوا لدعوة من معتز مطر اطلقها من تركيا، وبعدها بشهور انضم عليهم أستاذة علوم سياسية زي حازم حسني وحسن نافعة، والمحامين عمرو إمام وماهينور المصري، والصحفية إسراء عبدالفتاح، والصحفية سولافة مجدي وزوجها حسام الصياد، بالإضافة إلى سياسيين زي كمال خليل وخالد داوود.

قاموا بمعاقبة شادي على أن معظم فيديوهات شادي كانت بعيدة تماما عن السياسة، باستثناء حاجات قليلة، منها بوست كتبه وكان بيأيد دعوة المقاول محمد على للتظاهر، جزء من الكلام اللي كتبه كان “أحنا مش عايزين إدارة من الجيش ولا من الإخوان ولا من السلفيين ولا من الليبراليين العواجيز، ارحمونا بقي، عايزين إدارة مثقفة متفتحة من الشعب من الشباب، عدم النظام ترتب عليه الفساد الحالي لازم يبقي في نظام”.

قال كمان ” أنا من زمان موقفي معروف لكن بسكت عشان خايف على أهلي لكن اليوم أنا أول صاحب صوت ادعم الثورة المصرية الجديدة. ومستعد أتخلي عن حياتي وأحلامي وهجرتي في سبيل وطني مصر”، بعد البوست ده ب 3 أيام نشر فيديو بعنوان “كفاية بقي يا سيسي” بيعرض فيه حوار بين أب بيتفرج على الإعلام المصري وبيردد الكلام اللي بيتقال فيه، وإبن بيحاول يوضح له الازدواجية اللي بيتعامل بيها النظام مع الملفات المختلفة، وإن الرسالة الإعلامية اللي بتروج لها وسائل الإعلام هي وجهة نظر واحدة بس لأتباع النظام، اللي بتشوف العاصمة الجديدة انجاز وهتبقى أفضل مدينة في العالم، ومش بتبص على الأزمات الاقتصادية وفساد التعليم والبطالة وسجن الناس اللي بتقول رأي معارض ومش بتطبل للنظام.

ده مش أول موقف سياسي يتعرف عن شادي، لإنه نشر فيديو قبله في شهر أبريل 2017، بعنوان “رسالة من شاب مصري إلى السيسي رئيس جمهورية مصر” لكن الفيديو أتحذف بعدها، الفيديو كان بينتقد فيه الوعود اللي قالها السيسي ومتحققتش، وعبر بأسلوب بسيط عن غضبه من سوء الخدمات التعليمية والصحية وارتفاع الأسعار، وتطبيق القانون بصرامة لحبس المتظاهرين ومنع الاعتراض على أي شيء واعتباره خيانة للوطن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *