كثيرا ما نقرا أن رجل تعدي علي زوجته بالضرب كثرا ما نري رجال ليس لهم أي صله بالرجولة، إنما هو تعريف يوجد داخل شهادات وبطاقه الرقم القومي، أنمأ هي أسماء فقط من يستطع رفع يداه وأهانه زوجته أو أخته أو ابنته، إنما هو ذكر مجرد من كل معاني الرجولة للأسف نحن بمجتمع يجرد المراءة من كل حق لها، فالحياه يضربها والدها وهي صغير وبجب أن تصمت وتستمع لما يأمرها به حتي وإن كان ضد رغبتها.

رجولة فبطاقه

ويأتي أخ لها سواء كان أكبر أو أصغر منها سنا حتي يمارس عليها حقوقه الذكورية، وتصمت وتنساق للكلام الأم والأب هذا أخاكي ويجب علكيي الاستماع له ثم تحدث المفارقة الكبري، ويأتي دور الزوج عديم الرحمة والأخلاق، ويفعل بها مثلما فعل بأخته وكان العالم أهداه دميه، حتي يمارس عليها كل الأساليب التي اكتسبها من مجتمع عقيم لا يعلم عن الفتاه إلا شكلها وسلوكها فينهمر عليها بكل الحقد والغل والتعامل السيئ المهين، الذي اكتسابه الرجل من يوم إن أن حضر للحياه.

حتي تزوج واصبح رب أسره ومن اكثر الأمثلة أليما من يخرج زوجته للعمل وهو جالس ببيته ومن ثم يتعامل معاها علي أنه حق مكتسب، وكأنها ولدت ملك له ولأهوائه وغرائزه، فمن يري تألم أمراءة لم تجد من ينقذها من أب وأخ وزوج لم يعلموا عن الرجولة سوي ذكرها فبطاقه الرقم القومي، فهم ليس رجال أنما ذكور، مجرد رجولة فبطاقه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *