أعلنت مؤسسة نوبل يوم الأربعاء. عن منحها لجائزة نوبل للكيمياء 2020 لكل من عالمتا الوراثة، الفرنسية (إيمانويل شاربانتيه) والأمريكية (جينفير دودنا)، لتطويرهما (مقصات جزيئية) قادرة على تعديل الجينات البشرية، حيث تعتبره المؤسسة إنجازا ثوريا في عالم الكيمياء، لأن هذا الاكتشاف يعتبر واحدا من أكثر أدوات تكنولوجيا الجينات دقة، هذا ما أوضحته لجنة التحكيم أثناء إعلانها عن الفائزتين بالجائزة تقديرا لأبحاثهما.

جائزة نوبل في الكيمياء

صرحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في بيان أن الجائزة تقدر بحوالي (10 ملايين كرونه سويدية) أي ما يعادل (1.1 مليون دولار)، كما أضاف البيان أن لهذه التكنولوجيا تأثير ثوري على علوم الحياة، وتساهم في علاجات جديدة لمرض السرطان، وقد تحقق حلم علاج الأمراض الوراثية.

جينفير دودنا الحاصلة علي جائزة نوبل في الكيمياء

ولدت جينفير دودنا في 14 فبراير 1964 في واشنطن، حصلت على البكالوريوس في الكيمياء عام 1985، كما أنها حصلت على شهادة الدكتوراه في الكيمياء العضوية، وتشغل حاليا منصب أستاذ الكيمياء وعلم الأحياء الخلوية والجزيئية في قسم الكيمياء والهندسة الكيميائية بجامعة كالفورنيا.

إيمانويل شاربانتيه

إيمانويل شاربانتيه هي عالمة فرنسية متخصصة في المناعة وعلم الوراثة،  ولدت في 11 سبتمبر عام 1968، وهي أستاذة جامعية وعالمة كيمياء حيوية، تجيد اللغات الألمانية والسويدية بجانب لغتها الأم الفرنسية، كما أنها تشغل منصب مدير وحدة (ماكس بلانك) لعلم الأحياء الدقيقة في برلين بألمانيا، وتعتبر عضو في الأكاديمية الفرنسية للعلوم والأكاديمية الألمانية للعلوم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *