وفاه أم العلماء الدكتورة عبلة الكحلاوي، ولدت يوم ١٥ في شهر ديسمبر عام ١٩٤٨ – وتوفت يوم ٢٤ يناير عام ٢٠٢١، هي داعية إسلامية كبيرة وجنسيتها مصرية، وكانت أستاذة للفقه في كلية دراسات إسلامية بجامعة الأزهر، وابنة الفنان الكبير محمد كحلاوي، توفت بسبب مرض الكورونا.

  • التحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام ١٩٧٤ في “الفقه المقارن”، ثم على الدكتوراه عام ١٩٧٨ في التخصص ذاته.
  • انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في “الرياض” وكلية البنات في “جامعة الأزهر“.
  • في عام ١٩٧٩ تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في “مكه المكرمة” ومن فوق منبر الجامعة بدأت عبلة الكحلاوى طريقها في مجال التربية للبنات في مكة المكرمة تعلن طرق التفقه في الدين وتضع أيديهن على أمهات الكتب ومخازن علوم الشريعة متأسية بالآية الكريمة التي تقول ” للذين أحسنوا الحسنى وزيادة “.
  • اتجهت عبلة إلى الكعبة المشرفة لتلقى دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام ١٩٨٧ إلى ١٩٨٩ كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت في إلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها الكحلاوى في البساتين وركزت في محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.
  • طلبت منها السيدة “ياسمين الخيام” أن تلقى دروسا دينية للفنانات التائبات في مسجد والدها الشيخ العظيم المحترم “محمود خليل الحصري” بمحافظة 6 أكتوبر فرحبت بذلك، وكانت من بين هؤلاء الفنانات “نورا، وعفاف شعيب، وشمس البارودي، وشهيرة” .
  • كلفت بإلقاء دروس دينية في الجامع الأزهر ولها درس أسبوعي في بيت الحمد في مسجد المقطم أيضا.

أسست الدكتورة عبلة الكحلاوي جمعية خيرية في المقطم لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم “جمعية الباقيات الصالحات”، بالإضافة ل “مجمع الباقيات الصالحات” في المقطم أيضا وهو تحت الإنشاء ويمكن المساهمة فيه من خلال التبرع على رقم حساب الجمعية 6060603 البنك الأهلي جميع الفروع.

وفاه أم العلماء الدكتورة عبلة الكحلاوي عن عمر ٧٢ عام
أم العلماء الدكتورة عبلة الكحلاوي

من مؤلفات الدكتورة عبلة الكحلاوي

  • الأبوة والبنوة.
  • بنوك اللبن.

إنا لله وإنا إليه راجعون، توفت إلي رحمة الله اعظم دكتورة في التاريخ التي لم يأتي احد مثلها وكانت في غاية الاحترام والأدب والأخلاق والموعظة والعلم والدين، رحمها الله.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *