هناك أشخاص عديدة تعانى من الإصابة بمرض خمول الغدة الدرقية، ويجيب علي المصابين بها التوجه لطبيب متخصص حين يشعرون بالتعب الزائد عن الحد وجفاف الجلد والإمساك وحدوث زيادة بالوزن أو عدم نقص الوزن الزائد بسهولة، أو إذا كان الشخص لديه أي مشكلة سابقة مع الغده الدرقية وحدوث تورم في الغدة.
تشخيص حالات الإصابة بخمول الغدة الدرقية
يتم تشخيص الإصابة بخمول الغدة الدرقية من خلال شعور المصاب بالأعراض ونتائج اختبارات الدم وهى تعمل علي قياس مستوى الهرمون المنبه للغدة الدرقية، عندما يتضح مستوى انخفاض هرمون الغدة الدرقية وارتفاع مستوى الهرمون المنبه للغدة الدرقية ينتج عنه خمول في الغدة الدرقية، وهذا لأن الغدة النخامية ينتج عنها المزيد من الهرمون المنبه للغدة الدرقية لكى تعمل علي تحفيز إنتاج هرمون الغدة الدرقية.
والآن يعد فحص خلل الغدة الدرقية أسهل وأسرع عن الماضي، حتى قبل ظهور الأعراض بصورة كاملة علي المريض وهذا من خلال أختبار الهرمون المنبه للغدة الدرقية هو يعتبر أفضل اختبار للفحص المبكر، وهناك كثير من الأطباء يعتمدون علي الفحص باختبار الهرمون المنبه للغدة الدرقية ثم اختيار هرمون الغدة الدرقية إذا كان المريض بحاجة له، وأيضا يوجد دور مهم لاختبارات الهرمون المنبه للغدة الدرقية في علاج خمول الغدة الدرقية.
لأنها تساعد الطبيب المعالج في تحديد جرعة الدواء المطلوبة، وكما أنها تساعد في تشخيص خمول الغدة الدرقية حتى من غير ظهور علامات وأعراض خارجية علي المريض، ويظهر في هذه الحالة تكون مستويات الدم طبيعية من ثلاثي يودوثيرونين وثيروكسين، ولكن يظهر الهرمون المنبه بمستوى أعلي من المستويات العادية لهرمون المنبه للغدة الدرقية، حيث توجد بعض العوامل التي من الممكن أن تؤثر علي اختبارات الدم في فحص الغدة الدرقية وهى تتضمن:-
- أستخدام دواء لتخفيف الدم يطلق علية الهيبارين.
- أستخدام البيوتين هو نوع علاج يعد فيتامين ويستخدم كمكمل غذائي منفرد أو يصاحبه مجموعه من الفيتامينات المختلفة، وهنا ينصح إخبار الطبيب بأنواع الأدوية التي يتناولها المصاب قبل إجراء أي تحليل.
تشخيص نقص نشاط الغدة الدرقية
في حالة اكتشاف المرض بشكل مبكر من خلال فحص مستوى الهرمون الموجه للدرقية ( TSH) والمسيطر علي إنتاج هرمونات الغدة الدرقية ومن الفحوصات الآتي:-
- التصوير بالنظائر المشعة.
- الفحص بالأمواج فوق الصوتية.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT).
- تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- إجراء فحص خزعة الغدة الدرقية.
أعراض كسل الغدة الدرقية
وهي عبارة عن:-
- التعب والإرهاق الشديد.
- ورم الوجه.
- الإمساك.
- ضعف الشعر وتساقطه.
- زيادة الوزن.
- جفاف الجلد.
- ألم العضلات والمفاصل بشكل مستمر.
- دورة شهرية غزيرة أو غير منتظمة.
- بطئ نبض القلب.
- الاكتئاب.
- مشاكل في الخصوبة والإنجاب.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- عدم القدرة على تحمل البرد.
- تنميل وخدر في اليدين.
- اضطرابات الذاكرة والمزاج.
- التعب المزمن.
- البطء في الحركة.
- قلة التركيز.
طرق علاج خمول الغدة الدرقية
حيث يقتصر العلاج القياسي لخمول الغدة الدرقية علي أستخدام هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي ليفوثيروكسين وهى تشمل ليفو-تى وسينثرويد وغيرها من المواد، حيث يعالج هذا لدواء مستويات كبيرة من الهرمون ويغير من أعراض وخمول الغدة الدرقية للأحسن، وغالبا يبدأ التحسن عند المريض المصاب من حين استخدام العلاج، حيث يعمل الدواء تدريجياً علي تقليل نسبة الكوليسترول المرتفعة في الدم، وأيضا يبدل حدوث أي زيادة بالوزن، ويظل علاج ليفوثيروكسين الأفضل حتى الأن، ولكن يختلف من مريض للأخر من حيث الجرعة علي حسب الإصابة، ويكون هناك فحص سنوى للتحقق من مستوى الهرمون المنية للغدة الدرقية TSH.
لتحديد جرعة العلاج المناسبة لكل حالة من الممكن أن تستغرق وقت، لكى يقوم الطبيب المعالج بتحديد نسبة الليفوثيروكسين المناسبة يقوم بفحص مستوى الهرمون المنبة للغدة الدرقيةTSH وهذا يستغرق من سته إلي ثمانية أسابيع، ثم يقوم بعدها بفحص مستويات الدم في الجسم بعد مرور سته أشهر، لا هناك احتمال ظهور آثار جانبية عند زيادة الكميات المفرطة من العلاج وهى :-
- تناول الطعام بكثرة.
- حدوث أرق.
- حدوث خفقان بالقلب.
- حدوث ارتعاش.
وإذا كان المريض مصاب بالشريان التاجي أو خمول بالغدة الدرقية يبدأ الطبيب العلاج بجرعة قليلة وتزيد بالتدريج مع مرور الوقت، ومن الممكن أن يستبدل هذا بالتكيف مع زيادة الأيض، علاج الليفوثيروكسين لا يود له أي آثار جانبية عند الالتزام بالجرعة المحددة لكل لمريض، ويعد من أنواع العلاج غير المكلفة بحد كبير، وعند تغيير العلامة التجارية يجب استشارة الطبيب المتخصص للحفاظ علي الجرعة المناسبة، ومن الضرورة الالتزام بالجرعات المحددة وعدم تفويتها، حتى عند الشعور بأنك بحاله أفضل، لأنة عند توقفها أو أهملها تعود أعراض خمول الغدة الدرقية بالتدريج للمصاب.
التعليقات