يزور الآلاف من المرضي  الأطباء يوميا يشكون من الصداع، يعتبر الصداع عرض لا مرض في حد ذاته، ويعتبر العرض الأكثر شيوعا ولا يصيب فئة عمريه محدده بل يصيب جميع الأعمار من أطفال ومراهقين وبالغين وشيوخ ورجال ونساء، الصداع له أنواع عديدة وأسباب كثيره وتتدرج خطورته من نوع لآخر، فهناك أسباب عضوية مثل ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعي، اضطرابات العين كضعف النظر والتهابات الملتحمة، التهابات الجيوب الأنفية، التهابات الأذن الوسطى، مشاكل الأسنان، اضطرابات السكر بالدم (ارتفاع وانخفاض السكر بالدم) وإليكم أسباب الصداع أنواعه متى تقلق منها.

الصداع أنواعه متى تقلق أحذر منها

الصداع أنواعه متى تقلق أحذر بعدم تجاهلها
الصداع أنواعه متى تقلق

هناك أيضا أسباب غير عضوية قد تنتج من التوتر أو تغيير مواعيد النوم، الأرق، قد يكون وراثيا (الصداع النصفي)، بعض الأدوية تسبب الصداع كأثر جانبي لها مثل بعض أدوية الضغط المرتفع، ويميل الصداع المتكرر إلى أن يكون في الغالب حميد مثل الصداع النصفي، الصداع العنقودي، صداع ألم العصب ثلاثي التوائم.

لكن هناك بعض الأنواع التي تدعوا إلي القلق ونسميها طبيا بالأعلام الحمراء لأنها تدق ناقوس الخطر وتدعو إلى التدخل السريع , فالصداع المزمن المستمر الذي يزداد سوء وحده عند الاستيقاظ  من النوم مصاحبا للقىء واضطرابات الرؤية قد يكون نتيجة لزيادة الضغط بداخل الجمجمة (نتيجة لوجود ورم بالمخ على سبيل المثال)، أيضا الصداع المصاحب لتغيير درجة الوعي أو تصلب الرقبة.

أنواع الصداع المختلفة

أهم طرق علاج الصداع هو معرفة سببه وليس فقط تسكينه بالأدوية المسكنة المعروفة، إجراء التحاليل والفحوصات الطبية العاجلة لاستبعاد الأسباب التي قد تؤدي إلى الوفاة كمثال لا للحصر ارتفاع ضغط الدم الخبيث الذي يؤدي إلى تلف في أعضاء الجسم المختلفة وسرطان المخ وضغطه على المراكز الحيوية بالدماغ وذلك بقياس الضغط للمريض وعمل الأشعة المقطعية على المخ للتأكد من سلامته وبعد استبعاد الأسباب الخطيرة، علينا بتحليل بقية الأعراض المصاحبة للصداع لمعرفة سببه ومن ثم علاجه.

وفي النهاية نتمنى أن يحظي مقال الصداع أنواعه متى تقلق علي إعجابكم، ونتمنى أن يتم تفعيل إشعارات الموقع من أجل أن يصلكم جديد الأخبار الحصرية لحظة بلحظة وكن معنا في قلب الحدث، كما يمكن الاشتراك معنا في خدمة أخبار جوجل نيوز Google News.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *