يعتبر التكاثر إحدى سنن الحياة البشرية، ويحدث التكاثر عقب عملية يطلق عليها الجماع، وهي العلاقة الحميمة بين الزوجين بهدف الحصول على أطفال، وتوجد تلك الغريزة لدى بعض أنواع الكائنات الحية، وخاصة لدى الإنسان عقب بلوغه عمر البلوغ ونضج أعضائه الجنسية التناسلية، حيث تتضاعف رغبته بالجماع، وهذا نتيجة لتأثير الهرمونات الجنسية حيث تهيئ الجسم لهذا، وسنوضح فيما يلي ما هو أفضل وقت للجماع عند الرجل بالصور عبر موقع أخبار حصرية.
ما هو أفضل وقت للجماع عند الرجل
أفضل وقت للقيام بالعلاقة الزوجية لدى الزوجين هو وقت تحقق ارتفاع عمل الغدد التناسلية وإنتاج الهرمونات الجنسية بالجسم كالتستوستيرون لدى الرجل، حيث يقوي العلاقة الزوجية ويرفع من الرغبة الجنسية لدى الطرفين، ويمكن لكلا الزوجين اكتشاف هذا عن طريق الإحساس بالرقبة في القيام بالعلاقة، وحينما نتحدث عن أفضل وقت للجماع لدى الرجل، فغالبا ما يتم ارتفاع لهرمون التستوستيرون لدى الرجال فيما بين الساعتين السادسة والتاسعة صباحا خاصة، وذلك ما يفسر ظهور الانتصاب الصباحي للرجال، وارتفاع رغبتهم الجنسية.
وقد أنتشر قديما اعتقاد بشأن معرفة أفضل وقت للجماع لدى البشر حيث يعد أمرا صعبا وقد يكون مستحيل، حيث أن البشر عكس الحيوانات، لا يوضحون علامات معينة تدل على أنسب وقت للجماع، لكن الدراسات الحديثة التي أجراها بعض العلماء اكتشفت أن التغيرات الهرمونية التي تصيب السيدات أثناء الشهر الواحد هي ما تحدد أنسب وقت لإتمام الجماع بين الشريكين.
عوامل تؤثر على الرغبة في الجماع
هناك عوامل مختلفة تؤثر بشكل سلبي على الرغبة في العلاقة الحميمية مع الشريك وهي كالتالي:-
- العمر، حيث أنه عقب عمر الخمسين أو الستين تقل الرغبة الجنسية لدى كلا الزوجين، وينخفض إنتاج الهرمونات الجنسية، وأثناء ذلك تدخل السيدة بمرحلة اليأس، وتقل قدرات القذف والانتصاب لدى الرجال.
- سوء الوضع الصحي يقلل الرغبة الجنسية، ويعتبر قلة مقدرة الرجل في القذف أو عدم استمرار الانتصاب لفترة زمنية كبيرة لكي تمم العملية الجنسية إحدى الأسباب الرئيسية للتنافر الجنسي بين كلا الزوجين.
- إحساس السيدة بالوجع خلال الجماع، نتيجة انخفاض معدل جفاف أو رطوبة المهبل أو لعوامل نفسية أو بدنية أخرى.
- الإحساس بالتوتر وعدم وجود وقت كافي للبقاء في الجماع أو حتى التفكير بالأمر.
مدة الجماع الطبيعي
قام بضعة باحثين كنديين وأمريكيين دراسة تضمنت ما يزيد عن 50 مختص نفسي، وممرضات، وموظفين بمجالات اجتماعية، وأطباء ممن تابعوا معالجة آلاف المرضى أثناء رحلتهم المهنية، وكان الغرض من الدراسة هو تحصيل آراء تلك العينة للناس فيما يتعلق بالفترة الطبيعية للإيلاج والجماع، وكانت النتائج بأنه يكون الوقت الطبيعي للإيلاج ما بين ثلاث إلى سبع دقائق، ولكن يفضل أن يمتد لعشرة أو ثلاث عشر دقيقة، حيث أن المدة طويلة للغاية.
وتلك النتائج تعارض الوجهات الشعبية للنظر والتي تؤيد امتداد الجماع لمدة كبيرة بسبب انتشار المعتقدات الغير صحيحة والتي تشمل أهمية كبر وقت الجماع، ولكن بأية حال هناك دراسات سابقة تشير لوجود عدد كبير من السيدات والرجال ممن يميلون لتستمر فترة الجماع لثلاثين دقيقة أو أكثر.
فوائد الجماع الصحية
لا تقود ممارسة الجماع للإحساس بالمتعة فقط، بل هناك فوائد صحية متنوعة للجماع، ومنها التالي:-
- دعم وظائف جهازك المناعي: تحدث بعض العلماء عن وجود ارتباط بين تناقص معدل أيام الإجازات المرضية، وأرتبط ذلك بأنه احتواء أجسام الأشخاص ممن يكثرون الجماع على معدلات كبيرة للأجسام المضادة والمواد الكيميائية المرتبطة بمحاربة الأمراض.
- دعم الرغبة الجنسية: يعرف الجماع بأنه إحدى الأمور التي ترفع من الرغبة الجنسية وتساعد في ارتفاع الترطيب في المهبل، إضافة للمرونة والتروية الدموية الخاصة بالمهبل لدى السيدات.
ولذلك يكون أفضل وقت للجماع هو في الصباح وبداية من الساعة الـ 5:48 حيث تكون مستويات التستوستيرون في أعلي معدلاتها، والتي تتراوح من 25% وحتي 50%.
التعليقات