من هم منظمة الهكر العالمية ولن تصدق ما يمكنها أن تفعل؟!

لقد انتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من جماعات القرصنة والهجمات الإلكترونية على مواقع الإنترنت بهدف الربح. وهذا عن طريق استغلال المؤسسات التابعة للدول، أو المؤسسات الخاصة، أو مجموعة من المواطنين. حيث بدأت هذه الهجمات عن طريق  منظمات هكر عالمية من ضمنها منظمة الانونيموس والتي ظهرت في عام 2003 وكانت تتكون من بعض المحترفين في الأمن المعلوماتي في انجلترا. والآن هيا بنا لنتعرف على بعض هذه المنظمات وماذا يمكنها أن تفعل عبر موقعكم أخبار حصرية.

ومن ضمن منظمات الهكر

• مجموعة الجيش الإلكتروني السوري والتي قامت بقرصنة وكالة الأنباء الكبرى، وقرصنة حسابات نيويورك تايمز في موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وهم مجموعة من طلاب الجامعة المعارضين لبشار الأسد.
• كما تعتبر منظمة كايوس المعلوماتية من اشهر منظمات الهكر التي ظهرت في عام 1979 ونشأت في ألمانيا، وهي منظمة تهدف إلي القضاء على جرائم سرقة الأطفال، وشرط الالتحاق هو التفوق في جامعات ألمانيا الخاصة بالحماية المعلوماتية.
• ومن ببن منظمات الهكر أيضاً منظمة تارك أنديشان والتي تمول من قبل الجيش الإيراني.
• ويقيم أعضائها خارج إيران، وقد نشأت هذه المنظمة للرد على تدخل أجهزة التجسس الأجنبية على أراضيها لسنوات عديدة من قبل الجيش الإيراني.
• من ضمنها أيضاً منظمة الهكر الجيش الصيني الإلكتروني التي تتبع للقوات الشعبية. وهذه المنظمة مسؤولة عن متابعة أنظمة الجيش الصيني. وهي تتألف من مجموعة من الجنود من جمهورية الصين الشعبية.
• وعلى الرغم من تعدد منظمات القرصنة والهكر، إلا أن هناك منظمة واحدة منهم كان لها شهرة واسعة وحققت لنفسها أرباح طائلة عن طريق عمليات القرصنة وهي منظمة انونيموس.
• وقد بدأت منظمة انونيموس في لفت الانتباه قبل ٧ سنوات من الآن. حين قامت بقرصنة موقع وزارة العدل الخاص بالولايات المتحدة الامريكية وقرصنة مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.
• وقد قامت منظمة انونيموس أيضا بقرصنة  Universal music وRIAA وهم جماعة مجهولة الهوية لم يتم معرفة أي من أعضائها حتى الآن. ولكن في بيان لجماعة انونيموس عن نفسها وانشطتها على الإنترنت قالت المنظمة بأنهم سوف يساعدون كل من يريد تحقيق حرية التعبير وحرية الاتصال وحرية التجمع. كما أشارت المنظمة أنه من الضروري أن يسعى الجميع إلى الحفاظ على الحقوق المدنية وقد أُطلق عليهم لقب حُماة الإنترنت.

ومن الهجمات المنظمة لجماعة انونيموس

• الهجمة التي حدثت في شهر ديسمبر عام 2008 حيث قامت المنظمة بقرصنة موقع paypal المعروف والمتخصص في عمليات الدفع عبر الإنترنت، وجاء هذا الإجراء الذي اتخذته جماعة انونيموس بعد قرار موقع باي بال بوقف حساب يعود لموقع ويكليكس، والذي كان يسمح بجمع التبرعات لهذا الموقع بعد أن أثار الموقع جدال شديد، لتسريبه بعض من الوثائق الدبلوماسية الأمريكية السرية.
• ومن بين الهجمات التي قامت بها جماعة انونيموس، تلك التي قامت بها على ماستر كارد وفيزا بعد قيام المواقع الخاصة بهم بفرض حظر التعامل مع موقع ويكليكس، فقامت جماعة انونيموس بقرصنة المواقع الخاصة بها.
• ومن ضمن الهجمات التي قامت بها جماعة انونيموس قرصنة احد بنوك سويسرا.
• كما اعلنت جماعة انونيموس عن مسئوليتها عن التدخل في انتخابات إيران عام 2009.
• كذلك قامت المنظمة بقرصنة موقع حكومي في استراليا للضغط عليه ومنعه من حجب المواقع الإلكترونية عن المستخدمين.
• وقد قامت المنظمة أيضاً بقرصنة بعض المواقع الحكومية لعدد كبير من الدول، ومنها تونس وماليزيا وأيرلندا وإسرائيل وزيمبابوي والولايات المتحدة الأمريكية ومصر وإسبانيا.
• كما قامت جماعة انونيموس بتسريب معلومات سرية عن عدد من الشخصيات الهامة في بعض الدول العربية، ومنها المغرب ومصر والأردن والبحرين.

ومن الأنشطة الإيجابية التي قدمتها منظمة الهكر انونيموس هي:

1. قيامها بدعم الثورات التي قامت في بعض الدول العربية. مثل مصر وتونس في الفترة الأخيرة، عن طريق قيامها بهجمات على المواقع الحكومية للبلدين.
2. ومن الأنشطة المشهودة التي قامت بها انونيموس. هو ما قامت به بعد تصريح من أحد شركات حماية وتأمين الإنترنت وتدعي اتش بي جاري فيدرال بأنها قد توصلت لبعض المعلومات عن جماعة انونيموس، ولكنها ستقوم بالإعلان عنها خلال مؤتمر صحفي في سان فرانسيسكو.
3. وأنها لن تقوم بكشف هذه المعلومات للشرطة. ورداً على ما قامت به هذه الشركة قامت جماعة انونيموس بقرصنة الموقع الخاص بها، ووضع رسالة على صفحتها نصها أنه لا يجب العبث مع انونيموس، وذلك بعد التخلص من رسالة الترحيب الخاصة بالشركة على الصفحة الرئيسية. كما قامت انونيموس بقرصنة الموقع الخاص بها ومسح 168000 رسالة من النظام ومسح الملفات الخاصة بنظام الشركة. كما قامت بالتشويش على شبكات الهاتف الخاصة بالشركة واتلافها. وقامت أيضاً بنشر معلومات سرية خاصة بالشركة للمنافسين. كما تمت السيطرة على جميع الحسابات الإلكترونية لصاحب الإعلان، وقامت بنشر رقم هاتفه وعنوان مسكنه على الإنترنت.
4. هذا وقد قامت إحدى الكنائس باتهام جماعة انونيموس بأنها قامت بتهديد الكنيسة بالاختراق الإلكتروني، وأعلنت الكنيسة عن تحدي المنظمة ولكن بعد ذلك صدر تصريح عن جماعة انونيموس بأنها غير مسؤولة عن هذا العمل. وأنه ربما لأن الكنيسة صغيرة وتحتاج للتبرعات المالية قامت باستغلال اسم جماعة انونيموس لتحقيق الشهرة وجمع التبرعات المالية. مع العلم أنه قد تم إسقاط موقع الكنيسة ولكن لم يتم تحديد هوية الفاعل.