حينما تفكرين في أمر تنظيم النسل، فيمكن أن تحتاري بين طرق تنظيم النسل المتنوعة، وأيها الملائم لكى، ومن بين كافة الطرق يعتبر اللولب أبرز طرق تنظيم النسل انتشارا وأمانا لضمان نتيجته، وبالرغم من مميزات اللولب الكثيرة، فإنه يتجنبه العديد بسبب القلق من آلام التركيب، ويتساءلن هل وضع اللولب مؤلم، رغم أن الأشخاص لهم طاقة تحمل مختلفة للألم، إلا أنه يخضع عدد كبير من السيدات لوضع اللولب بأقل مقدار من الألم، سنعرض فيما يلي جميع ما يأتي في بالك بشأن تركيب اللولب بالصور خطوة بخطوة.

هل تركيب اللولب مؤلم بالصور
هل تركيب اللولب مؤلم بالصور

هل تركيب اللولب مؤلم بالصور

أما عن الإجابة لسؤال هل تركيب اللولب مؤلم بالصور من خلال تجرتي فاللولب ما هو إلا أداة فصورة حرف تي بالإنجليزية T، ويضعها الطبيب في الرحم، ويوجد نوعان، اللولب الهرمونى، وتستمر فاعليته فيما بين 3-5 سنوات، واللولب النحاسي، ويستمر تأثيره حتى عشر سنوات، عامة، بعض القلق منتشر ومحتمل مع وضع اللولب، وضح ما يقارب ثلثي السيدات عن الإحساس بقلق بسيط إلى متوسط أثناء وضع اللولب.

الأكثر انتشارا أن القلق قصير المدي، حيث تكون عملية وضع اللولب سريعة وتمتد لبعض الدقائق فقط، وتصف غالبية السيدات أوجاعهن بأنها مجرد تقلصات، ويأخذ الإزعاج في الاختفاء سريعا عقب اكتمال الإدخال ببعض الحالات النادرة، قد تمتلك بعض السيدات ردود فعل ذات حدة كبيرة، كالإحساس بالغثيان والدوار وحتى الإغماء، تلك الأنواع من ردود الفعل نادرة بعض الشئ وتختفي خلال دقائق، حينما تملكين رد فعل مشابه أثناء وضع اللولب سابقاً، فأخبري المختص لأخذ الاحتياطات الضرورية.

إجراءات لتخفيف الألم عند تركيب اللولب

يمكن الاعتماد على الإجراءات التالية لتقليل قوة الألم عند وضع اللولب:

  1. المسكنات: يتجه الكثير للاعتماد على المسكنات كالإيبوبروفين، وبرغم عدم تواجد دلائل واقعية على فاعليتها لتقليل الألم القوى فإنه تستطيع تجربتها.
  2. التخدير الموضعي: يلجأ بعض المختصين لاستخدام التخدير الموضعي في عنق الرحم من خلال الحقن، لكن تكون الحقنة ذاتها مؤلمة وليست مريحة.
  3. وضع اللولب أثناء فتح الرحم: إحدى مسببات الألم والتقلصات هو فتح عنق المرأة وهو مغلق، لهذا يوصى الأطباء بوضع اللولب أثناء فتح الرحم بصورة طبيعية، وهو ما يتم أثناء الدورة الشهرية وخلال مدة التبويض لهذا يوصى بوضعه خلال تلك الفترات.

هل يستمر الألم بعد تركيب اللولب

تبعا لمختصي النساء، قد تصاب بعض السيدات بتقلصات مؤلمة بعد وضع اللولب مباشرة، ويمكنها الاستمرار لفترة يتنوع مداها تبعا لكل أمرأة، حيث يأخذ أيام قليلة مع بعض النساء، قد يستمر لأسابيع مع سيدات أخريات، والبعض لا يشعر بأي تقلصات، ولكن جين يمتد الألم لفترة كبيرة ويكون قوي حينها ينبغي اللجوء للطبيب فورا.

متى يجب استشارة الطبيب

  • حينما تكون التقلصات قوية جدا ولا تحتمل أو حين تمتد لفترة كبيرة، فقد يحدث خطأ فالتركيب أو أن الوسيلة ليست ملائمة لك.
  • حينما تشعرين بوجود اللولب أو يشعر زوجك به خلال الجماع، ينبغي الشعور فقط بوجود خيط اللولب فقط.
  • في حالة الشعور بألم أو حدوث نزيف خلال الجماع.
  • في حالة تعرضك لانخفاض مفاجئ بدرجة الحرارة أو إصابتك بالحمى.
  • حينما تلاحظين خروج إفرازات غريبة أو وجود رائحة نفاذة غير طبيعية من المهبل.
  • في حالة عدم شعورك بوجود خيط اللولب.

ما الحالات التي يمنع فيها استخدام اللولب

  • لا ينبغي استعمال اللولب الهرموني مع النساء اللواتي لديهن سرطان الثدي أو سرطان في عنق الرحم أثناء الخمس سنوات الأخيرة من عمرها.
  • لا يستعمل اللولب النحاسي أو اللولب الهرموني مع النساء اللواتي يواجهن النزيف المهبلي المستمر بدون الوصول للسبب أو نتيجة الالتهابات المهبلية القوة.
  • في حالة معاناة المرأة من عدوى الشرايين أو أمراض القلب والأوعية الدموية مثل التجلطات.
  • في حالة امتلاك المرأة لالتهابات مهبلية نتيجة العلاقة الحميمة أو نتيجة البكتيريا والفطريات، ليس من الأفضل استعمال اللولب حيث يزيد الوضع سوءا.
  • في حالة معاناتك من مشكلات متعلقة بالرحم أو عنق الرحم أو نتيجة عيوب خلقية مثل الرحم المقلوب أو ضيق حجم الرحم.

ما عيوب استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل

هل تركيب اللولب مؤلم بالصور بالفعل خلال التقدم الطبي فهو لم يكن مؤلم، ولكن قد يكون هناك عيوب استخدام في حال تنظيم النسل ولعل أبرزها الآتي:-

  • قد تتكلف كثيرا لإزالته أو وضعه، بينما توجد بعضا من الوحدات الصحية حيث تتيح لك وضعه أو إزالته فقط بتكلفة بسيطة.
  • لا تستطيع إزالته، فقط المختص يمكنه وضعه أو إزالته.
  • لا يمكنك الوقاية ضد الأمراض المتحولة خلال الجنس في حالة معاناة زوجك من إحداها.
  • لحظة تركيبه قد تنتشر أمراض الأعضاء التناسلية داخل الرحم.
  • قد يحدث حمل أثناء استعماله كطريقة لتنظيم النسل خلال أول سنة لاستعمال اللولب النحاسي بنسبة تقارب 6 سيدات من كل ألف سيدة، وسيدتان من كل ألف أمرأة بحالة استعمال اللولب الهرموني، نتيجة طرد الجهاز خارج الرحم للمهبل، وفي الغالب يحدث هذا أثناء أول شهور للحمل عقب وضعه، وحتي تتفادي حدوث ذلك ينبغي المتابعة مع الطبيب حينما يتم استعماله كطريقة لتنظيم النسل، للتأكد من وضعه بمكانه الملائم.
  • ينتج عن استعمال اللولب النحاسي نزيف قوي أثناء الطمث.

مشكلات اللولب كوسيلة لمنع الحمل

من الشائع أن اللولب إحدى أشهر طرق تنظيم النسل فاعلية وأمان لمنع الحمل، ويحمي النساء من المشاكل التي تنتج عن طرق الحمل الهرمونية الكثيرة، ولكن تواجه غالبية السيدات بعض الآثار الجانبية، كالتالي:-

  • كبر فترة الحيض: أن تستمر فترة الحيض لفترة كبير عن الطبيعي، أو يصبح دم الحيض ذو غزارة أكبر، وفي النادر قد يصل الأمر للنزيف المهبلي، ولكن حين يلاحظ حدوث نزيف مهبلي عقب وضع اللولب فذلك يشير لأن الطريقة ليست ملائمة، ولذلك من الأفضل العناية بالغذاء الملائم حتى لا تصاب المرأة بفقر الدم.
  • تضاعف أوجاع الدورة الشهرية: قد ينتج عن وضع اللولب القليل من الالتهابات المهبلية خلال الفترة الأولى عقب تركيبه، بينما تعالج سريعا، وفى حالة الإهمال قد يصل الأمر لالتهابات الحوض، وكما يعتبر وضعا نادرا، كما يمكن حدوث تضاعف للإفرازات المهبلية بغير فترة الدورة الشهرية نتيجة وضع اللولب، لذلك ينبغي علي النساء العناية بالنظافة الشخصية ومتابعة الطبيب بصورة مستمرة حينما يلاحظ وجود إفرازات غير معتادة من جهة الرائحة واللون.
  • احتمال الحمل في خارج الرحم: قد ينتج عن اللولب نادرا للغاية حدوث حمل في خارج الرحم، حي يمنع التصاق البويضة المخصبة داخل الرحم، فيتم خلال قناتي فالوب وتعد هذه حالة خطيرة للغاية، بينما في الغالب يتمم كشفها فورا وحينها ينبغي علي الطبيب إخراج اللولب وإجراء عملية الإجهاض والقيام بتنظيف الرحم تبعا للحالة، ويعتبر حدوث هذه الحالة إحدى الحالات النادرة.

فيديو تركيب لولب لسيدة

فيديو كيفية تركيب لولب لسيدة بالخطوات وهل تركيب اللولب مؤلم أم لا بالصور

 

أعراض التهابات اللولب

تصبح النساء أكثر عرضة للتعرض للالتهابات نتيجة وضع اللولب خلال الأيام التي تلى وضعه، بينما عقب وضعه، غالباً لا ينتج عنه التعرض لالتهابات إلا بحالة كون السيدة مصابة فعليا بمرض، حينها قد يساهم اللولب في نشر العدوى وتضاعف الالتهابات، وتتضمن علامات الالتهابات التالي:-

  • الشعور بوجع وحرقان خلال التبول.
  • الإحساس بحكة المهبل.
  • تغييرات بالدورة الشهرية.
  • نزول إفرازات مهبلية ذات رائحة غير محبوبة.
  • الإحساس بألم خلال الجماع.
  • الإحساس بحرقان في منطقة المهبل عقب انتهاء الجماع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *