تتعرض المناطق الحساسة للإصابة بالاسمرار وتصبح بشكل غير مناسب وخاصة للفتيات المتزوجات حيث ينتابها الحرج مع زوجها، سواء كان الاسمرار بمنطقة الإبط أو منطقة البكيني أبرزها وأيضًا منطقة الركبتين، ويقودها هذا للبحث عن الطرق الممكنة لإتباعها حتى تستطيع تفتيح المناطق الحساسة ومنها الاعتماد على الليزر الكربوني، وحينما ترغب في معرفة الكثير عن الليزر سنعرض فيما يلي تجربتي مع استعمال الليزر الكربوني للمناطق الحساسة.

ما هي جلسة الليزر الكربوني

تجربتي مع الليزر الكربوني للمنطقة الحساسة
تجربتي مع الليزر الكربوني للمنطقة الحساسة

إذا كنت تريد التعرف على الليزر الكربوني فينبغي إدراك أن التقشير يساهم في إزالة كافة الجلد الميت والاتساخات والبكتيريا والجراثيم الموجودة بالمنطقة المستخدم بها، في الغالب يتم استعماله بوضع الكربون فوق المناطق المراد تبيضها وبعدها توجيه الليزر فوق هذه المنطقة وأول تطبيق يساهم في دمج طبقة المسام مع طبقة الكربون، وبعدها توجيهها للمنطقة مرة أخرى بهدف التخلص من الكربون وستلاحظ تبيض المنطقة بصورة واضحة.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى اسمرار المناطق الحساسة في الجسم

توجد كثير من الأسباب المؤدية لاسمرار الأجزاء الحساسة، وتتمثل الأسباب فالتالي:-

  • الاحتكاك الناتج غالبا عن ارتداء ملابس ضيقة حيث تصير الطبقة رقيقة بهذه المنطقة.
  • في بحالات كثيرة يحدث تغير في الهرمونات بسبب الحمل والرضاعة وتتسبب في اسمرار المناطق الحساسة.
  • بعض العلاجات كالعلاج الكيميائي.
  • التعرض لمشاكل بالجلد تكون ذات تأثير على هذه الأجزاء.
  • بالنسبة للأفراد ممن يعانون من السكر.
  • بالنسبة للنساء يعاني بعضهن من السمنة حيث تكون سبب في تلك المشكلة.
  • عدم الاهتمام بنظافة هذه المنطقة وذلك يجعلها عرضة للبكتيريا والجراثيم والتي تؤثر فيه بشكل كبير.
  • خلال فترة الدورة الشهرية ينبغي الحرص على تبديل الفوط الصحية بصورة دورية.
  • تجنب ارتداء ملابس البوليستر أو الحرير حيث تمثل أكثر الطرق المؤدية لاسمرار هذه المناطق.
  • استعمال أنواع غير معروفة لمزيلات العرق حيث يترتب عليها ترك بقع بهذه المناطق.
  • الاعتماد على غذاء غير صحي حيث لا تشتمل على العناصر الغذائية التي يحتاج لها الجسم.
  • استعمال الشفرات لإزالة الشعر الموجود بالمناطق الحساسة.
  • تعرض تلك المناطق للبثور أو الالتهابات وبحالة إزالتها فإنه ينتج عنها اسمرار هذه المناطق بصورة واضحة.

تجربتي مع الليزر الكربوني للمنطقة الحساسة

لقد عانيت بكثرة من اسمرار الساق والمناطق الحساسة وترتب على هذا جعل المنطقة تظهر بشكل سئ ولهذا كنت أشعر بالحرج، وذلك ما دفعني للتوجه للطبيب المختص عقب محاولتي مختلف الطرق، حيث قامت الطبيبة بإجراء جلسات ليزر كربوني وقالت أنني أحتاج لثلاث جلسات لكي أستطيع الوصول لأحسن نتيجة ارغب بها، وعقب أول جلسة شعرت ببعض التغيرات ولكنها لم تكن كما توقعت وبعدها ثاني جلسة حصلت على نتائج دقيقة للغاية وأفضل من توقعاتي بكثير.

أيضا لقد ساهمت في شعوري بنعومة المنطقة وإزالة كافة البقع الموجودة بها، وحتى أصل لهذا حرصت على إتباع توجيهات الطبيب حيال ما افعله بالفترة الأولى وأيضا الكريمات التي ينبغي استعمالها للحصول على أفضل النتائج.

أهم الفوائد الناتجة عن الليزر الكربوني

حينما تريد معرفة أبرز الفوائد التي تستطيع الوصول لها حينما تستخدم الليزر الكربوني، فإنها تتمثل فيما يلي:-

  • يعد الطريقة الأفضل التي يمكنك خلالها معالجة المنطقة الحساسة بدون حدوث ابه مشاكل.
  • لا تشعري بأي الم خلالها، لذلك يمكنك القيام بهذه العملية دون استعمال ليزر كامل أو موضعي.
  • بالإضافة لعدم حدوث أي أثار جانبية بسببه.
  • يعد الطريقة الأفضل لإزالة الخلايا الميتة بالجلد والجراثيم، بالإضافة لأنه يضع حد للمسام الواسعة والتي تمثل مصدر إزعاج ويصعب التخلص منها بالأسلوب التقليدي.
  • يعد إحدى أسرع الطرق لتفتيح أيا من المناطق الحساسة وتزيد من نعومتها ونضارتها.
  • لا يمثل خطورة في استعماله مع ذوي البشرة الحساسة.
  • لا يتطلب الأمر الراحة أو غيرها من تعليمات بل بالعكس تستطيعي ممارسة حياتك الطبيعية عقب العملية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *